من اول من ركب سفينة نوح

من اول من ركب سفينة نوح

من اول من ركب سفينة نوح؟ سفينة سيدنا نوح -عليه السلام- هي معجزة كل زمان ومكان، فهي وحي من الله تعالى لنبيه، فأمره أن يحمل فيها من آمن من أهله، ومن الحيوانات من كل صنف زوجين الذكر والأنثى، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على من هو أول من ركب سفينة نوح عليه السلام؟

من اول من ركب سفينة نوح

أول من ركب سفينة سيدنا نوح -عليه السلام- كان نوع من أنواع الطيور والذي يُسمى الدرّة، وهو الطائر الذي يسميه الناس البادجي أو طائر الحب، ويعتبر نوع من أنواع الببغاوات الملونة صغيرة الحجم، وأما آخر الداخلين إلى السفينة، فقد كان الحمار، ودخل إبليس إلى السفينة عن طريق تعلّقه بذَنَب الحمار، ولم يرد إلينا دليل من القرآن أو السنة أن نوح -عليه السلام- أخذ جميع الحيوانات التي كانت على وجه الأرض معه على متن السفينة، ولكنه أخذ من الحيوانات الموجودة من كل نوع زوجين اثنين، حتى يحصل التناسل والتكاثر وتبقى سلالة هذه الحيوانات على الأرض، وكذلك أمره الله تعالى أن يحمل معه أهل بيته على متن السفينة، وكل من آمن معه، ويترك كل من كفر ولم يؤمن به حتى يأتيهم أمر الله تعالى وعقابه على كفرهم وتكذيبهم لنبيهم.[1]

شاهد أيضًا: هل اخذ سيدنا نوح كل الحيوانات

كم طول سفينة نوح

لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية طول أو عرض أو وزن أو ارتفاع أو شكل سفينة نوح عليه السلام، وما ورد لنا ونعرفه أنها سفينة ضخمة عظيمة ليس لها مثيل في السفن، وهي قادرة على حمل عدد كبير جدًا من الحيوانات والبشر الذي أمر الله تعالى نبيه أن يحملهم معه، فقد بنى نوح عليه السلام السفينة بأمر من الله تعالى ووحي منه، واستغرق بناؤها أيام وسنين طويلة، لتكون كما أريد لها، فالسفينة معجزة من معجزات الله تعالى وآياته في الأرض، فلا يجوز بأي حال من الأحوال قياسها على غيرها من السفن أو حتى مقارنتها بغيرها مهما كان حجم ووزن وشكل السفينة المقارن بها، وما ورد من بعض الأخبار من المفسرين والرواة عن طول وعرض وارتفاع السفينة، لا يتعدى أن يكون أخبار غير ثابتة في القرآن أو السنة، لذا من الأفضل عدم البحث عن أي معلومات عن السفينة ما دام سكت عنها المُشرّع سوى ما وصل بالأدلة الثابتة، لأن هذه المعلومات لا تفيدنا بشيء، ولا يترتب عليها أي عمل أو قول.[2]

من ساعد نوح في بناء السفينة

بعد أن دعى نوح عليه السلام قومه للإيمان سنوات طويلة، لم يؤمن معه إلا عدد قليل منهم، وظل الباقين على عدم تصديقهم لنبيهم وكفرهم بربهم، هنا دعى نوح عليه السلام على قومه، بأن يهلكهم الله تعالى، فاستجاب الله لدعوته، وأمر نوح عليه السلام أن يبدأ ببناء سفينة ضخمة عظيمة، فكان أمر بناء السفينة أمر إلهي وبإشراف كامل من الله تعالى، فلم تكن صناعة السفينة أو بنائها بعلم أو معرفة سيدنا نوح، فصناعة السفينة على الأغلب كانت من نوح عليه السلام وحده، لأنه لم يرد إلينا أي أخبار أو آثار ثابتة أنه كان أحد أو أشخاص معه أثناء صنعه للسفينة، وكل ما ورد إلينا: أن قومه كانوا يسخرون منه أثناء بنائه لسفينته، وكان يخبرهم أنه سيسخر منهم بعد الانتهاء من صنع سفينته كما سخروا منه، والله تعالى عنده علم الغيب كلّه.[3]

في نهاية مقالنا تعرفنا على من اول من ركب سفينة نوح كان أو الراكبين إلى سفينة نوح عليه السلام هو نوع من أنواع الطيور يُدعى باسم الدرّة، وتعرفنا على طول سفينة نوح حيث لم ترد إلينا أخبار ثابتة عن طولها ووزنها وشكلها، كذلك تعرفنا على من ساعد نوح عليه السلام في بناء سفينته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *