سعى اليهود الى تاليب مشركي قريش

سعى اليهود الى تاليب مشركي قريش، على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من المسلمين، ولكن ذلك لم يتحقق لهم، لأن المسلمين كانوا من أنصار النبي، وقد نصرهم الله على القوم الكافرين، على الرغم من قوة أعداد الكافرين وعدتهم، وفي موقع محتوات سيتم التعرف إلى إجابة السؤال سعى اليهود الى تاليب مشركي قريش واسم تلك الغزوة.

سعى اليهود الى تاليب مشركي قريش

سعى اليهود الى تاليب مشركي قريش والقبائل العربية الأخرى التي عادت النبي ودعوته إلى التوحيد، وكان ذلك في غزوة الخندق أو غزوة الأحزاب، وكانت إحدى غزوات النبي قبل فتح مكة، وقد استعان فيها النبي بمجموعة من الأساليب التي أسقطت الكافرين، على الرغم من اجتماعهم على مقاتلة النبي وكثرة عددهم، فكان فيهم من قبائل اليهود ومن القبائل العربية.[1]

أسباب قيام غزوة الخندق

في العام الرابع للهجرة حارب المسلمون اليهود في بني نضير، وتغلبوا عليهم، فحقد اليهود على النبي والمسلمين، وأرادوا أن يزيلوهم من الجزيرة العربية ويقتلوا النبي، ويحتلوا مكة المكرمة، فعملوا على إرسال بعض من قادتهم إلى الجزيرة العربية ذلك لجمع شمل جميع القبائل العربية هنالك لمقاتلة النبي والمسلمين وقتالهم، وإنهاء الدعوة الإسلامية للتوحيد، فانصاعت لهم العديد من قبائل العرب، وكان من القبائل التي اتفقت مع اليهود قبيلة قريش وغطفان، وفزارة ومرة، وأشجع  ومن قادة اليهود الذين ذهبوا إلى مكة:[1]

• سَلامُ بْنُ أَبِي الْحَقِيقِ النّضْرِيّ
• حُيَيّ بْنُ أَخْطَبَ النّضْرِيّ
• كِنَانَةُ بْنُ أَبِي الْحَقِيقِ النّضْرِيّ
• هَوْذَةُ بْنُ قَيْسٍ الْوَائِلِيّ
• أَبُو عَمّارٍ الْوَائِلِيّ.
• وَسَلام بْن مِشْكَمٍ.

الخروج لقتال النبي صلى الله عليه وسلم

خرجت قبائل اليهود مع القبائل العربية التي تعاونت معهم على لقاء النبي في المدينة المنورة، وكانت لهم عدة جيوش، وكانت أعدادهم كبيرة، فلما علم النبي بذلك أشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة المنورة، وهي من الحيل التي أن الفرس يستخدمونها في الحروب، فحفر المسلمون الخندق وأعانهم النبي على ذلك، ونصر الله عباده على أعدائهم، فقد دبت الفتنة في قلوب القبائل المشركة، حتى تراجعوا إلى أماكنهم، وقد كان في تلك الغزوة العدد من العبر التي يمكن للمسلم أن يعتبر منها.[1]

وفي الختام تمت الإجابة على السؤال سعى اليهود الى تاليب مشركي قريش، وقد تبين أن اليهود كارهين للإسلام منذ بداية الدعوة، وكان هدفهم هو الوصول إلى الجزيرة العربية واحتلالها، ولكن الله حمى النبي ودعوته الإسلامية للتوحيد، ونشر الإسلام في بقاع الأرض.