تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام

تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام

تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام ، أنزل الله -سبحانه وتعالى- دين الإسلام وبعث محمد -عليه الصلاة والسلام- ليكون نبيًا للمسلمين، ومن بعد وفاة الرسول الكريم تناقلت الخلافة بين الصحابة، وصولًا إلى سبط النبي الإمام الحسن الذي بدوره تنازل عنها، فكانت حادثةً هامةً عند المسلمين، وموقع محتويات في سطور مقاله التالي سوف يعرفنا باسم العام الذي حصلت به تلك الحادثة، وأبرز التفاصيل عنها.

تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام

أطلق اسم “عام الجماعة” على عام 41 للهجرة الموافق لعام 661 ميلادي، والذي قام به سبط النبي الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب بالتنازل عن خلافة المسلمين، وتسليمها لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك بعد أن استمرت الأحداث والخلافات بين الطرفين لفترة من الزمن.[1]

شاهد أيضًا: اين اقام الامام الحسن بعد الصلح

معلومات عن عام الجماعة

بعد مقتل الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رفض معاوية بن أبي سفيان الذي كان حينها واليًا على بلاد الشام أن يبايع الإمام علي كرم الله وجهه بالخلافة، مطالبًا بالأخذ بثأر عثمان رضي الله عنه، فكثرت الخلافات بين الطرفين، وقامت حرب صفين في عام 37 للهجرة، ومن ثم مرت السنوات وقتل الإمام علي في الكوفة، فبايع أهلها الإمام الحسن بن علي ليكون خليفةً للمسلمين في عام 41 للهجرة، وبعد حوالي السبعة أشهر تنازل الإمام الحسن عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان الذي كان يعتبر الخليفة في بلاد الشام.

شاهد أيضًا: في اي سنة ولد الامام الحسن

سبب تسمية عام الجماعة بهذا الاسم

سمي عام 41 للهجرة باسم عام الجماعة، حيث أن غالبية المسلمين أجمعوا على تسليم معاوية بن أبي سفيان الخلافة، فبعد تنازل الإمام الحسن لقصر الفتنة، توحد المسلمون واتبعوا خليفةً واحدًا هو معاوية.

وفي ختام هذا المقال تكون قد تمت معرفة تَنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام، وما هي أبرز المعلومات عن هذا العام ولماذا سمي بهذا الاسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *