تحليل كلمة الحاضر

تحليل كلمة الحاضر

تحليل كلمة الحاضر، حيث يُعدُّ التحليل والتركيب من أهم الأبحاث التي يتعلمها التلاميذ في المراحل الأولى من تعليمهم المدرسي، فيصبح لديهم خبرة في كيفية تفكيك الكلمات وتركيبها، وردِّ كل حرف إلى أصله، وفي هذا المقال سنبيّن لكم الطريقة الصحيحة لتحليل كلمة الحاضر.

تحليل كلمة الحاضر

إنَّ تحليل كلمة الحاضر هو (الـ  ـحا ضر)، وأصل الكلمة هو الاسم (حَاضِرٌ) في المفرد المذكر، وجذرها اللغوي (حضر)، وأمّا جذعها فهو (حاضر)، ويُعدُّ التحليل اللغوي أداةً للدخول إلى الجانب غير المرئي من النص الأدبي، حيث يتم تحليله وتفصيله، ثم تتم إعادة تركيبه، وهذه الأداة هي أداة وهمية، ليست لها أي صفة في الحقيقة كالساحر الذي يُقطِّع جسم صاحبه على المسرح إلى قسمين، فما يلبث هذا الصاحب حتى يقف محيِّيًا جمهورَه كاملًا غير منقوص وكأن لم يحدث فيه أيُّ خدش. [1]

شاهد أيضًا: تحليل كلمة السعودية

معنى كلمة الحاضر

إنَّ معنى كلمة الحاضر في اللغة العربية هو القومُ النُّزُول على ماء يُقيمون به ولا يرحلون عنه، والجمع من حاضر هو: حُضورٌ، وحُضَّرٌ ، وحُضَّارٌ، ويُقال: الحاضر هو الحيُّ إذا حضروا الدار التي بها مجتمعهم، ويُطلق الحاضر أيضًا على المقيم في الحَضر، والزمن الحَاضِر هو الزمن بين الماضي والمستقبل، ويُقال: فلانٌ حاضر الجواب؛ أي سريعُ الإتيان به، ويُقال أيضَا هذا الطالب حاضر البديهة؛ أي سريعُ الخاطر، ويُقال: فلانٌ حاضر القلب؛ أي ثابت الجنان، ويُقال: إنَّ الجود والحسب هما الحاضران.

التركيب اللغوي

هو ضمُّ فعلٍ إلى جانب اسمٍ أو اسمٍ إلى جانب اسمٍ، حيث يتم تكوين جملة مفيدة تؤدي وظيفة اتصالية يقبلها المتلقي، الذي يكون على عدة صور، إمّا مركبًا من اسمين كالجملة الاسمية، أو من فعلٍ كالجملة الفعلية، وقد يطول التركيب، فيتصل به ما تتم به الفائدة؛ كشبه الجملة، والمفاعيل بأنواعها، وغيرها من المكملات التي وإن كانت غير أصيلة في الجملة من ناحية الظاهر أو اللفظ، فإنها أصيلة جدًّا من ناحية المعنى والدلالة؛ إذ إنها تُظهر من وقَع عليه فعلُ الفاعل، أو تُوضِّح حاله وهيئته، أو غايةَ فعله. [2]

شاهد أيضًا: ما ضد كلمة ألقت

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنَّ تحليل كلمة الحاضر هو (الـ  ـحاضر)، وأصل الكلمة هو الاسم (حَاضِرٌ) في المفرد المذكر، وجذرها اللغوي (حضر)، وجذعها هو (حاضر).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *