تفاصيل الإفراج عن سمر بدوي ونسيمه السادة

تفاصيل الإفراج عن سمر بدوي ونسيمه السادة

تفاصيل الإفراج عن سمر بدوي ونسيمه السادة من الأحداث التي يهتم الكثير من الجماهير بمتابعتها، خاصة بعد إعلان منظمة القسط الخاصة بحقوق الإنسان في صباح يوم السابع من عشرين من شهر يونيو 2021 عن هذا النبأ، وذلك بعد انتهاء الحكم الصادر ضدهن، وإليكم المزيد من التفاصيل عن هذا الحدث الهام.

تفاصيل الإفراج عن سمر بدوي ونسيمه السادة

تم اعتقال الناشطة السياسية سمر بدوي في نهاية شهر يوليو أو تموز من العام 2018 بعد قيام السلطات السعودية بالقبض عليها من منزلها، واعتقلت في مكان تابع لأمن الدولة، وذلك لقيامها ببعض الأنشطة في مجال حقوق الإنسان، وقد تم اعتقال العديد من النشطين في مجال حقوق المرأة وغيرهم من الناشطين، ومنهم الناشطة نسيمة السادة التي تم الإعلان عن الإفراج عنها أيضًا.

وكان من المعروف عن كلا الناشطتين دفاعهن عن حقوق الإنسان، كما شاركوا في مطالبات بالسماح للمرأة بالتصويت بانتخابات البلدية، وهو ما تحقق بعد ذلك من خلال المناخ الديموقراطي الذي طبقه الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان خاصة في مجال حقوق المرأة.

وقد شاركت سمر بدوي ونسيمة السادة في حملات للمطالبة بتمكين السيدات من قيادة السيارات، بالإضافة لاعتراضهن على القوانين التي تمنع المرأة البالغة من الحرية في الزواج والسفر والتنقل إلا بوجود ولي عنها، كما دربت نسيمة السادة عدد من الشباب للمطالبة بالعديد من المطالب في حقوق الإنسان.

معلومات عن سمر بدوي ونسيمة السادة

تُعتبر سمر بدوي من أكثر النساء التي سعت للمطالبة بحقوق المرأة في العصر الحديث، ولذلك تمكنت من الحصول على الجائزة الدولية للمرأة في العام 2012، وجائزة هرانت دينك في العام 2015 لجهودها في هذا المجال وفي الدفاع عن حقوق الإنسان.

مما عرضها لاستهداف الأمن السعودي الذي ضايقها لسنوات عديدة، ومنها منعها من السفر بعد حضورها دورة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف، وتحدثت في هذا المجلس عن قضية زوجها وليد أبو الخير الحقوقي المعروف.

كما تم اعتقال نسيمة السادة و12 ناشط آخر في إطار الاشتباه بقيامهم بأعمال تضر بالدولة السعودية، مما عرض المملكة للانتقادات الدولية، ويأتي الإفراج عن الناشطتين بعد الإفراج عن الناشطة لجين الهذلول بعد نصف مدة العقوبة، ولكنها ما تزال ممنوعة من السفر.

شاهد أيضًا: من هي نسيمة السادة ويكيبيديا

ترحيب المنظمات الدولية بقرار الإفراج عن سمر بدوي ونسيمة السادة

وفي هذا الإطار رحبت منظمة حقوق الإنسان أو هيومن رايتس بهذا لقرار وقالت أنه ما كان يجب اعتقالهن من أول الأمر بل كان يجب أن يحصلن على التقدير لجهودهم في مجال حقوق الإنسان والمرأة في المجتمع السعودي.

كما أشارت بعض الجهات الأخرى لضرورة تعويضهن عن الأضرار التي تعرضن لها، كما طالبت منظمة العهد الدولية من الملك سلمان ابن عبد العزيز رفع حظر السفر عليهن وغيرهم من النشطاء السلميين

وفي النهاية نكون قد عرفنا تفاصيل الإفراج عن سمر بدوي ونسيمه السادة الناشطتين الحقوقيتين وذلك بعد أن قامت الحكومة في المملكة العربية السعودية باعتقالها بسبب نشاطهما في الدفاع عن حقوق الإنسان في عام 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *