حكم عن راس السنة الهجرية 1444 ، أجمل الأقوال والعبارات عن الهجرة النبوية

حكم عن راس السنة الهجرية

حكم عن راس السنة الهجرية هي الحكم التي قالها علماء وأدباء عاشوا في القرون الغابرة وجرَّبوا الحياة فخبروها، فقالوا فيها الحكم التي ظلَّت تُتلى بعدهم على أنَّها ثوابت وقوانين يستخلص منها كل شخص ما ينفعه أو ما يراه نافعًا لنفسه، وفي هذا المقال سوف نضع حكم عن راس السنة الهجري، كما سنضع أجمل الأقوال والعبارات عن الهجرة النبوية العظيمة من مكة إلى المدينة، ثمَّ سنضع صورًا خاصة بالتهاني في رأس السنة الهجرية 1444هـ.

حكم عن راس السنة الهجرية

إنَّ الحكمة هي قول مأثور فيه من النصيحة والتجربة الحياتية ما فيه، وليس شرطًا أن تكون الحكمة مقولة وردت عن أديب من الأدباء أو حكيم من الحكماء السابقين، فربَّما كانت الحكمة جملة قالها الإنسان في موقف صعب من مواقف الحياة التي تعرض إليها، وفيما يأتي نضع حكمًا عن رأس السنة الهجرية:

  • يجب أن يكون رأس السن الهجرية بداية جديدة لعام جديد وأمل جديد وحياة جديدة، علينا أن نجعل من هذا اليوم بداية لكل شيء جديد، وبداية لأمل أفضل بِغَدٍ أفضل.
  • لا يجب على المسلم أن ينظر إلى السنة الهجرية الجديدة على أنَّها سنة جديدة تقربه من القبر، بل عليه أن يكون كبير الطموح والأمل، وأن يسعى في سبيل الله ولا يستعجل أجله.
  • إذا لم تكن السنة الهجرية الجديدة حافزًا للعمل والسير نحو الأمام، فستكون كغيرها من السنوات، وعلى الإنسان أن يسعى دائمًا نحو الأفضل كي يصل لما يريد، وإنَّما الحياة ولو كانت دار عمل، فما أعظم أن يعيشها الإنسان بالسعي نحو الأفضل دائمًا.
  • إنَّها سنة هجرية جديدة، إنَّها ذكرى عمل عظيم قام به رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- والمسلمون، إنَّها الهجرة النبوية التي تُعد من أعظم الأحداث في تاريخ الإسلام، إنها أهم أسباب انتشار الإسلام في العالم كله.
  • لطالما كانت الهجرة النبوية المباركة دليلًا على العزيمة العظيمة في سبيل الوصول إلى الغاية، إنها مثال حي لكل مسلم لينهض ويسعى إلى حلمه، ولهذا فإن رأس السنة الهجرية من أعظم المناسبات في الإسلام.

شاهد أيضًا: حكم التهنئة بعيد راس السنة الهجرية

اجمل الاقوال عن الهجرة النبوية

تُعد الهجرة النبوية حدثًا تاريخيًا عظيمًا في التاريخ الإسلامي، لذا سوف نقدم فيما يأتي مجموعة من أجمل الأقوال عن الهجرة النبوية المباركة:

  • إن الهجرة النبوية المباركة درس عظيم لكل مسلم، درس على أهمية العزيمة والإرادة وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الهدف والوصول إلى الغاية.
  • إنَّ الهجرة النبوية المباركة بئر من العِبر والِحكم والدروس التي يجب على كل مسلم أن ينهل منها دون توقف ودون كلل أو ملل، فهي تعلم المسلم أن وعورة الدرب لا تلوي يد من أراد بلوغ الغاية.
  • إنَّ الاحتفال بالهجرة النبوية المباركة أمر عظيم، والفرح لقدوم هذه المناسبة العظيمة أمر جلل، فلا أعظم من أن يفرح الإنسان المسلم لسبب من أهم أسباب قيام الدولة الإسلامية العظيمة.
  • إنَّ الهجرة النبوية هي أساس وقاعدة من القواعد التي قامت عليها الدولة الإسلامية، لذا يجب على المسلم أن يأخذ من هذه الهجرة الدروس والعبر العظيمة الخالدة.
  • لقد كانت الهجرة النبوية المباركة علام فارقة في تاريخ المسلمين، إنَّها حدث تاريخي مهم في تاريخ الإسلام وعهد النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، فقد كانت السبيل لبناء الدولة الإسلامية العظيمة التي وصلت إلى شمال إفريقيا والأندلس وجبال جيليقيا ووصلت إلى بلاد فارس والهند والسند.

اجمل العبارات عن الهجرة النبوية

إنَّ من أجمل ما يمكن أن يُصاغ بالحروف والمشاعر من عبارات عن الهجرة النبوية المباركة هي العبارات الآتية:

  • إنَّ الهجرة النبوية المباركة من مكة المكرمة إلى المدينة مثال يُحتذى به على الصبر والحكمة، إنَّها أساس في بناء الدولة الإسلامية العظيمة.
  • لقد كانت الهجرة النبوية المباركة أمرًا إلهيًا من رب العالمين، نفَّذه المسلمون فاكتسبوا منه رضا الله تعالى في الآخرة، وكسبوا منه غنيمة الدنيا التي كانت بناء دولة الإسلام والابتعاد عن بطش المشركين في قريش.
  • لقد جسَّدت الهجرة النبوية المباركة أروع مظاهر العدل في التاريخ الإسلامي، لأنها عمل عظيم انتهى بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.
  • إنَّ الهجرة النبوية المباركة من أعظم الأعمال في التاريخ الإسلامي، فقد خلَّصت المسلمين بطش كفار قريش، وآخت من الأنصار سكان المدينة وبين المسلمين المهاجرين مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فكانت سببًا في تأسيس المجتمع الإسلامي المتين القائم على المودة والأخوة الإسلامية العظيمة.

شاهد أيضًا: اسئلة عن راس السنة الهجرية مع الحل

قصائد عن الهجرة النبوية

لقد أبدع الشعراء في وصف حادقة الهجرة النبوية المباركة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وفيما يأتي نمر على بعض القصائد التي صوَّرت هذا الحدث التاريخي العظيم:

القصيدة الأولى

يقول الشاعر الكبير محمود سامي البارودي في قصيدته التي تحدَّث فيها عن الهجرة النبوية المباركة والتي كانت بعنوان الهجرة الكبرى:

فَجاءَ جِبريلُ لِلهادِي فَأَنبأَهُ              بِما أَسَرُّوهُ بَعدَ العَهدِ وَالقَسَمِ
فَمُذ رَآهُم قِياماً حَولَ مَأمَنِهِ            يَبغُونَ ساحَتَهُ بِالشَّرِّ وَالفَقَمِ
نادى عَلِيّاً فَأَوصاهُ وَقالَ لَهُ              لا تَخشَ وَالبَس رِدائي آمِناً وَنَمِ
وَمَرَّ بِالقَومِ يَتلُوُ وَهوَ مُنصَرِفٌ           يَس وَهيَ شِفاءُ النَّفسِ مِن وَصَمِ
فَلَم يَرَوهُ وَزاغَت عَنهُ أَعيُنُهُم          وَهَل تَرى الشَّمس جَهراً أَعيُنُ الحَنَمِ
وَجاءَهُ الوَحيُ إِيذاناً بِهِجرَتِهِ            فَيَمَّمَ الغارَ بِالصِّدِّيقِ في الغَسَمِ
فَما اِستَقَرَّ بِهِ حَتّى تَبَوَّأَهُ               مِنَ الحَمائِمِ زَوجٌ بارِعُ الرَّنَمِ
بَنى بِهِ عُشَّهُ وَاِحتَلَّهُ سَكناً            يَأوي إِلَيهِ غَداةَ الرّيحِ وَالرّهَمِ
إِلفانِ ما جَمَعَ المِقدارُ بَينَهُما           إِلّا لِسِرٍّ بِصَدرِ الغارِ مُكتَتَمِ
كِلاهُما دَيدَبانٌ فَوقَ مَربأَةٍ                يَرعَى المَسالِكَ مِن بُعدٍ وَلَم يَنَمِ
إِن حَنَّ هَذا غَراماً أَو دَعا طَرَباً          بِاسمِ الهَديلِ أَجابَت تِلكَ بِالنَّغَمِ
يَخالُها مَن يَراها وَهيَ جاثِمَةٌ           في وَكرِها كُرَةً مَلساءَ مِن أَدَمِ
إِن رَفرَفَت سَكَنَت ظِلّاً وَإِن هَبَطَت     رَوَت غَليلَ الصَّدى مِن حائِرٍ شَبِمِ

القصيدة الثانية

قال الشاعر وليد الأعظمي في قصيدته يا هجرة المصطفى:

يا هجرة المصطفى والعين باكيـة                   والدمـع يجـري غزيراً من مآقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً                 من الجوارح كــاد اليأس يطويهـا
هيجّـت أشجاننا والله فانطـلقت                     منا حناجرنا بالحـزن تأويهــا
هاجرت يا خير خلق الله قاطبــةً                     من مكــة بعد ما زاد الأذى فيها
هاجرت لما رأيت الناس في ظلـمٍ                  وكنت بــدراً مـــنيراً في دياجيهـا
هاجرت لما رأيت الجهل منتشـراً                   والشــر والكفـــر قد أغشى بواديهـا
هاجرت لله تطوي البيد مصطحباً                     خلاً وفـــيـاً.. كريم النفس هاديها
هــــو الإمـــام أبو بكـــر وقصّتــه                     ربّ السماوات في القرآن يرويها
يقول في الغار “لا تحزن” لصاحبه                   فحســــبنا الله: ما أسمـى معــانيهـا
هاجرت لله تبغي نصـر دعوتنا                         وتســأل الله نجحـاً في مباديهــا
هاجرت يا سيّد الأكوان متجهاً                         نحو المدينــة داراً كنت تبغـيها
هذي المدينة قد لاحت طلائعـها                     والبشـر من أهلها يعلو نواصيها
أهل المدينة أنصـار الرسول لهم                     في الخلد دور أُعدت في أعـاليها
قد كان موقفهم في الحق مكرمةً                     لا أستطيع له وصــفاً وتشبيهــا

القصيدة الثالثة

يقول الشاعر صالح بن علي العمري في قصيدته عن الهجرة النبوية:

شعّ الهدى والبشرُ في بسماتهِ               واليُمن والإيمان في قسماتهِ
وتفجرت فينا ينابيع الهدى                       واستيقظ التاريخ من غفواتهِ
“اقرأ وربُّك” في حراء تحررت                     والدهر غافٍ في عميق سباتهِ
جبريل حاملها وأحمد روحها                       إن الحديث موثّقُ برواتهِ
مُهج الملائك بالتلاوة تنتشي                   فتُقَبّل الكلماتِ فوق شفاتهِ
صلى عليك الله يا من ذكره                      قربى .. ونورُ الله من مشكاتهِ
يا من كساه الله حلّة سمته                     وكساهُ بالقرآن حُلّة ذاتهِ
لمّا أضاء الله مهجة قلبه                           هانت عليه الروحُ في مرضاتهِ
غسل الكرى عن أعين الدنيا كما                يُجلى الدُّجى بالفجر في فلقاتهِ
و أنار بالآيات كلّ بصيرةٍ                             فكأن نور الشمس من قسماتهِ
واقتاد للجنّات أسمى موكبٍ                       “إياك نعبدُ” تمتماتُ حداتهِ
اقرأ معاني الوحي في كلماته                    في نسكهِ وحياتهِ ومماته
لو نُظّمت كلّ النجوم مدائحًا                       كانت قلائدهن بعض صفاته
يا من بنى للكون أكرم أمّةٍ                         من علمه من حلمه وأناته
صاروا ملوكا للأنام بعيد أن                         كانوا رعاءَ الشاءِ في فلواته

خواطر عن الهجرة النبوية

بعد ما ورد من حكم عن راس السنة الهجرية وأشعار وغير ذلك، فيما يأتي نضع خواطر عن الهجرة النبوية المباركة:

الخاطرة الأولى

بعد أن اشتد أذى المشركين لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومن معه من المسلمين، جاء الأمر الإلهي بالهجرة إلى المدينة المنورة التي كانت تسمى يثرب، هجرة كانت عمادًا للأمة الإسلامية، كانت من أهم أسباب الوصول إلى القمة، إنها الحكمة الإلهية العظيم عندما تقترن بهمة الأنبياء وعزيم الصالحين، فيصل بها المسلم إلى القمة، قمة الدعوة الإسلامية التي بلغت أقصى الأمصار في ذلك العهد، والتي كانت الهجرة النبوية المباركة أولها وأول خطورة في هذه الطريق الوعرة، ولكنَّ القاعدة تقول: من يطلب الغاية لا يلتفت لوعورة الطريق نحوها، فجزى الله تعالى عنا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- والصحابة والمسلمين أحسن الجزاء.

الخاطرة الثانية

إن الهجرة النبوية المباركة هي أساس عظيم، هي قاعدة متينة للدولة الإسلامية المباركة التي عاشت بعد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كل هذه القرون البعيدة، عاشت بالهمة والصدق والوفاء، عاشت بالأمل والإيمان والعمل والتصديق، كلُّ هذه السنوات من الحب والمجد والإخاء والإسلام والسلام كان أولها هجرة نبوية مباركة من مكة إلى المدينة، هجرة أوصلت المسلمين إلى ما هم عليه الآن، هجرة مهدت الطريق للوصول إلى كافة الأمم والحضارات المجاورة، وهذا ما تحقق للمسلمين بإذن الله رب العالمين.

قد يهمك أيضًا: عبارات تهنئة راس السنة الهجرية 2021 للأهل والأصدقاء

صور تهاني بمناسبة رأس السنة الهجرية 1444

في ختام هذا المقال نضع مجموعة من الصور التي تحمل التهاني الجميلة بمناسبة رأس السنة الهجرية المباركة لعام 1444هـ:

صور تهاني بمُناسبة رَأس السَّنة الِهجرية 1443
صور تهاني بمناسبة رأس السنة الهجرية 1443
صور تهاني بمُناسبة رَأس السَّنة الِهجرية 1443
صور تهاني بمناسبة رأس السنة الهجرية 1443
صور تهاني بمُناسبة رَأس السَّنة الِهجرية 1443

اقرأ أيضًا: كلمات بمناسبة راس السنة الهجرية

إلى هنا نصل إلى ختام هذا المقال الذي تحدَّثنا فيه عن حكم عن راس السنة الهجرية ووضعنا فيه أجمل الاقوال والعبارات عن الهجرة النبوية بالإضافة غلى أجمل القصائد التي قيلت في الهجرة، ووضعنا بعض الخواطر والصور عن الهجرة النبوية ورأس السنة الهجرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *