خاطفة الدمام مريم وما هي قصتها

خاطفة الدمام مريم

خاطفة الدمام مريم وما هي قصتها التي أثارت جدلاً واسعاً في المملكة العربية السعودية، وقد أرعبت العائلات السعودية، حيث صدر اليوم حكماً جديداً بخصوصها، ما جعل المهتمين بأخبار خاطفة الدمام يريدون التعرف على تفاصيل الحكم الصادر من المحكمة الجزائية بالدمام، وسوف نقدم لكم الان التفاصيل الكاملة بخصوص خاطفة الدمام .

خاطفة الدمام مريم

في أخر أخبار خاطفة الدمام التي تصدرت الترند السعودي، فقد أصدرت المحكمة الجزائية بالدمام حكماً بالقتل تعزيراً على المتهمة بشكل رئيسي في قضية خاطفة الدمام، حيث قضت المحكمة حكمها الإبتدائي بالقتل تعزيرا على خاطفة الدمام التي قامت بإختطاف ثلاثة مواليد قبل ثلاثين عاماً في مدينة الدمام السعودية، كما تم الحكم على اليمني المتهم معها بنفس القضية بالسجن لمدة 25 عاماً، وقد طالبت النيابة العامة السعودية في لائحة الدعوى الجزائية بالحكم بحد الحرابة بحق المتهم الأول والثاني والثالث، وذلك بسبب ما أقدموا عليه من ضرب للمخطوفين وإفساد في الأرض.[1]

من هي خاطفة الدمام

خاطفة الدمام هي سعودية الجنسية وإسمها مريم من مواليد 1960، من أب سعودي وأم سعودية، ومتزوجة ولها بنت وولد، وتعيش في مدينة الدمام ومعروفة في حييها بإسم فاطمة الحساوية،  قامت بإختطاف ثلاثة أطفال في التسعينيات وربتهم في بيتها.

قصة خاطفة الدمام

أما حول قصة خاطفة الدمام فقد قامت مريم بأول عملية خطف من مستشفى القطيف المركزي عام 1993 وخطفت الطفل نايف محمد القرادي وسجلت اسمه في السجل المدني بإسم زوجها الأول، وبعد أن طلقها تزوجت من رجل أخر.

وبعد مدة من الزمن من نفس العام قامت بإختطاف مريم محمد العماري وموسى الخنيزي، وقد أرادت تسجيل محمد وموسى تحت إسم زوجها الثاني وقد رفض طلبها وتجاهلها، وقررت أن تسجلهما على أنهما لقيطان، ولكن هذا الأمر أثار شكوك الأجهزة الأمنية المختصة وتم أيقافتها حتى يتم التحقق من الطفلين.

وبعدما تم عمل فحص DNA لهما تبين بأن الحمض مختلف، وقد خضعت للتحقيق وإعترفت بأنها إختطفهتما، وعلى إثر هذه القطية جرى إحضار باقي أفراد عائلتها للتحقيق في أمرهم، وبعد الفحص تبين أن لها ولداً وبنتاً فقط، والإبن الثالث ليس إبنها، وأنه مختطف منذ نحو 27 عاما، وهو إبن محمد القرادي.

وأثناء التحقيق معها إعترفت الخاطفة بكرها للبنات، وأنها كانت تخطف الأولا بعكس الفتيات لأنهم سوف يصبحون رجال أسرة في المستقبل ويعودن عليها بالخير والرزق.

وفي السابع عشر من شهر أبريل للعام 2020 وجهت النيابة العامة السعودية تهمة الخطف المتعمد ل4 سعوديين ويمني، وقد طالبت بإعدام ثلاثة منهم ومن بينهم الخاطفة مريم، بجانب عقوبات تعزيرية على إثنين آخرين، وقد كانا شاهدي زور على تسجيل أحد الإطفال الذين تم إختطافهم باسم زوج الخاطفة الثاني الذي يواجه بدوره حكماً بالإعدام.

ثم طالبت النيابة العامة بتطبيق حد الحرابة على المتهمة مريم خاطفة الدمام وزوجها والرجل السعودي الثاني، أما الموقوف اليمني تم إتهامه بالمشاركة في عمليات خطف الأطفال والتستر على عمليات أخرى.

وقد طالب المختطف الأصغر بتعويض مادي من وزارة الصحة عن سنوات عمره الطويلة التي عاشها بعيداً عن أهله، وقد إشتكى بأنه بلا مال ولا تعليم ولم يتمكن من دخول المدارس لكونه بلا أوراق ثبوتية طوال حياته.

حيث أكد أنه يريد إكمال تعليمه وطلب من وزارة التعليم السعودية مساعدته حيث أنه مازال يعاني من صعوبة في الإندماج مع عائلته الحقيقة ونسيان 21 عاما من حياته عاشها مع عائلة أخرى دون أن يعلم أنه مختطف من قبل أمه الغير حقيقة.

فيما أكد المتحدث الرسمي بإسم النيابة العامة السعودية الدكتور ماجد الدسيماني أن خاطفة الدمام ليست مختلفة عقلياً، وأكد أن مريم قامت بإختطافهم رضعاً قبل أكثر من عشرين عاماً في حوادث خطف منفصلة من مستشفيات سعودية حكومية، وهي لم تتاجر بالأطفال وليست عضوة في أي عصابة أو تنظيم لخطف الأطفال في المملكة.

هذه هي المعلومات الكاملة التي إستطعنا الحصول عليها بخصوص قضية خاطفة الدمام مريم التي تم الحكم عليها بالقتل تعزيراً على خلفية خطفها لثلاثة أطفال رضع قبل ثلاثة عقود من الزمن.

المراجع

  1. ^ okaz.com.sa , خاطفة الدمام , 3/9/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *