قصة مريم خاطفة الدمام التفاصيل كاملة

قصة مريم خاطفة الدمام التفاصيل كاملة

يسعى الكثير إلى معرفة قصة مريم خاطفة الدمام والتي أصبحت محط أنظار العديد من المواطنين السعوديين وكذلك المقيمين في المملكة العربية السعودية، فعلى الرغم من صعود أخبار فيروس كورونا المستجد والمعروف علميًا بـ كوفيد تسعة عشر على قمة جميع الأخبار في كل البلاد، إلا أن قصة مريم خاطفة الدمام استطاعت أن تلفت أنظار واهتمام الكثيرين في السعودية، وفي هذا المقال نتناول قصة مريم خاطفة الدمام بتفاصيلها الكاملة.

من هي خاطفة الدمام مريم

زادت رغبة السعوديين في معرفة قصة مريم خاطفة الدمام في الآونة الأخيرة، حيث طفت قصتها على سطح الأخبار المتداولة وبشدة، حيث كانت مريم قد اشتهرت بـ خاطفة الدمام، وذلك لأنها قامت باختطاف ثلاثة أطفال من ذويهم وظلوا معها لمدة تتعدى العشرين عامًا دون أن يعرفوا أهلهم الحقيقيين.
وقال الصحفي السعودي أبو طلال الحمراني عن قصة مريم خاطفة الدمام أنها كانت قد اختطفت ثلاثة أطفال هم الآن شباب وأسمائهم الحقيقية هي كالتالي:
  • نايف القرادي
  • موسى الخنيزي
  • يوسف العماري

وعن حياة مريم والمعروفة إعلاميًا بـ خاطفة الدمام أوضح الصحفي السعودي أنها كانت قد هربت من منزل أهلها في السادسة عشرة من عمرها، وذلك من أجل أن تتزوج شاب سعودي بدون رغبة أي شخص من أهلها، وهذا ما جعل قوات الأمن في المملكة العربية السعودية تجد في البحث عنها حتى وجدوها مع الشاب السعودي وكانا متزوجان، وحكم عليها آنذاك بالجلد وكذلك السجن في دار الفتيات في الإحساء.

وأضاف الحمراني في روايته لـ قصة مريم خاطفة الدمام أنها تعودت أن ترتدي سماعة الأذن وذلك نتيجة ضعف سمعها بعد أن تم الاعتداء عليها من قِبل بعض أقاربها بسبب هروبها من أهلها، كما تزوجت الخاطفة بعد ذلك من نفس الشاب الذي كانت قد هربت معه من قبل وذلك بعد خروجها من دار فتيات الإحساء، كما استكمل الصحفي السعودي حكايته قائلاً أن مريم كانت قد ترددت على بيت أبيها فيما بعد وذلك على فترات متباعدة، كما أنها في هذه الزيارات كانت قد أخذت ورثها من أبيها.

وعن معاملتها للأطفال الذين اختطفتهم يقول الحمراني أنها لم تكن أبدًا تعاملهم كأمٍ لهم، بل لطالما عاملتهم كغرباء عنها، كما أكد الحمراني أيضا على أن مريم لم تكن متزنة نفسيًا على الإطلاق، إذ أنه تم احتجازها في غرفة خاصة داخل سجن النساء لكي لا تؤذي نفسها في أثناء مكوثها فيه.

شاهد أيضًا: تفاصيل قصة ملاك حيدر الزبيدي كاملة

قصة مريم خاطفة الاطفال التفاصيل كاملة

استمرت التحقيقات مع مريم لأشهر عديدة وعقب ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة في المملكة العربية السعودية أن المحققون القائمون على التحقيق مع مريم في النيابة العامة نفذوا نحو مائتين وسبعة وأربعون إجراء في هذه القضية، من ضمنها أربعون جلسة للتحقيق مع واحد وعشرين شخص ما بين شاهد ومتهم، وانتهى هذا التحقيق بتوجيه الاتهام إلى خمسة متهمين في قضية مريم خاطفة الدمام، من ضمنهم شخص يقيم خارج المملكة العربية السعودية، وطالبت المملكة برجوعه للسعودية عن طريق الإنتربول أو البوليس الدولي.

وتعود قصة مريم خاطفة الدمام إلى أنها قامت قبل نحو عشرين عامًا بخطف ثلاثة أطفال من مستشفى في الدمام يعودون لأسر مختلفة، وقامت بتربيتهم لأكثر من عشرين عامًا، وقد وجدت الشرطة السعودية عند تفتيش بيت مريم خاطفة الدمام صندوقًا كانت تحتفظ فيه بصور الأطفال عندما خطفتهم بالإضافة إلى أحبالهم السرية والعديد من المقتنيات والصور لأشخاص آخرين.

وفيما يخص الأطفال المختطفين والذين هم في عمر العشرين الآن فقد فتحت الشرطة تحقيقًا شاملاً لتكتشف ذويهم الحقيقيون من خلال تحليل الحمض النووي أو الدي إن أيه، والذي سرعان ما دل على أهل كل شاب من هؤلاء الشباب.

شاهد ايضًا: قصة عبد المحسن بن حمود الغامدي

كيف كشفت خاطفة الدمام مريم

كشفت موظفة سعودية قصة مريم خاطفة الدمام حيث أن الخاطفة ذهبت لاستخراج بعض الأوراق الرسمية لشابين من هؤلاء الشباب وادعت في أثناء زيارتها للجهة الرسمية أنها كانت قد تبنتهم بعد أن عثرت عليهم وأنها تريد استخراج هويات وطنية لهما كمواطنين سعوديين لقطاء، ومن هنا بلغت الموظفة عن شكها في مريم وتوالت التحقيقات حتى تم كشف الحقيقة.

تفاصيل جديدة عن قصة خاطفة الأطفال مريم

كشفت مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل جديدة في قصة مريم خاطفة الدمام وذلك بعد تداول قصة أم رحمة السيدة المصرية التي تقيم في المملكة العربية السعودية لأكثر من 23 عامًا وادعت أنها تعرفت على مريم الخاطفة، حيث قالت أنها خطفت أبنائها التوأم منذ ما يزيد عن تسعة عشر عامًا، ولا زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة حقيقة هذه القصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *