خطبة آخر جمعة في رمضان مكتوبة 2024

خطبة آخر جمعة في رمضان

إنّ خطبة آخر جمعة في رمضان مكتوبة 2024 هي أحد الأمور المهمّة التي يحرص المُسلم على تحرّي الخير بين سُطورها، حيث تحتفي مَنابر الجُمعة في وداع شهر رمضان وخِتام هذا الشّهر بما يعود بالخير والنّفع على أمة الإسلام، فهو شهر عظيم الشّأن والحضور عند جميع النّاس، ما يفرض على الأئمة تبنّي عدد من المواضيع التي تعود بالخير على المُسلم بعد رمضان، وعبر موقع محتويات نحمد الله تعالى على تمام العدّة، ونقوم على طرح خطبة عن وداع رمضان مكتوبة كاملة 2024 ضمن مسار حديثنا في خطبة الجمعة الأخيرة في رمضان 1443.

خطبة آخر جمعة في رمضان مكتوبة 2024

“إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده، ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”

اخوة الإيمان والعقيدة، احمدوا الله على ما أنتم فيه من الخير، واستبشروا بما هو آتٍ من خيرات، واحزنوا على فِراق ضيفنا الغالي، شهر الخير والرّحمة الذي ارتقت به الأخلاق، وتوثّقت به العلاقات، وزادت معه الخيرات، فقد حَزمَ هذا الشّهر المُبارك أمتعته، وهمَّ بالمُغادرة، وهي إحدى حكم الله تعالى، فهو من أخبرنا بأنّها أيّام معدودة وسوف تمضي، فيا طوبى لمن اغتنم، ويا طوبى لمن تاجر الله بنفقات هذا الشّهر، ويا طوبى لمن يدخل من الباب الذي خصّه الله تعالى للصَائمين، فقد رُوي عن حبيبكم المصطفى :”إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أحَدٌ. [1] وهو باب مُخصّص للصَائمين، فلا يَدخل منه أحد غيرهم، فاستبشروا الخير عن شهركم المُبارك، واحمدوا الله تعالى، واعلموا أن ليلة القدر التي قُمتم على إحياءها خير من ألف شهر ممّا يعدّ النّاس في أعمارهم، واحرصوا يا اخوتي على تمام تلك الطّاعات، بأداء زكاة الفطر تلك التي سنّها رسولنا المُصطفى، وسار على نهجه السّلف الصّالح من بعده، فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: “كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن أقِطٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ” [2]، فهي من الأعمال الصّالحة التي يثبت بها الأجر عن رمضان، وترتقي بها الدّرجات في هذه الأيام المُباركة، فيا طوبى لمن ملك الأجر كاملًا، فلا نتقاعس عن تأدية تلك الطّاعة لما فيها من الخير، واعلموا يا اخوة الإيمان أنّ طاعة الله ليست حِكرًا في شهر رمضان، وإنّما هي من الفُروض التي كتبها الله في جميع الشّهور والأزمان، فلا نكون من المُنافقين، مَنْ يعبدون الله في رمضان، ويعودون إلى ذنوبهم بَعده، فشهر رمضان هو شهر التّوبة، والمدرسة التي نتعلّم بها فروع الخير والثّبات على دين الله، لا شهر العبودية التي تنتهي مع صلاة العيد، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمُستغفرين، أستغفر الله.

شاهد أيضًا: خطبة عن الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان مكتوبة

خطبة مؤثرة في آخر جمعة في رمضان مكتوبة 2024

بسم الله والحمد لله، والصّلاة والسّلام على سيّدنا رسول الله، الصّادق الوعد الأمين، بلّغ الرّسالة ونصح الأمّة وجاهد في الله حقَّ الجهاد، حتّى أتاه اليقين من ربّه، أمّا بعد، إخواني: إنّ الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويجافي نقمه ويكافي مزيده، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، السلام عليكم ورحمة الله:

عباد الله، لقد خلق الله السَّموات والأرض، وخلق الأكوان والأزمان، وفضَّل بعضها على بعض، فسبحان الله الذي فضّل شهر رمضان على غيره من الشّهور والأزمان، وجعل فيه مسارات للنّجاة من فِتن الدّنيا، ومن عذاب النّار، شهرًا تطيب به العبادة، وتحلو معه لذّاتها، وتصل به القلوب إلى ربّها، فاحرصوا على تقواه، عباد الله، أوصيكم ونفسي المخطئة بتقوى الله، وأحذّركم وبالَ عصيانه ومُخالفة أمره، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، لإنّ تقوى الله هي الخطوة الأولى التي ينطلق بها الإنسان المُسلم في الوصول إلى ربّه، وهي الخطوة الأولى التي تُعزّز من فرصة النّجاة، فمن اتّقى الله في رمضان فاز واغتنم من خيراته التي ليس لها جزاء سوى المغفرة، والجنّة، ولإنّ العاقل من يتقّي، فما هي هذه الحياة الدّنيا إلّا أيّام معدودة، تتسارع في عزفها، فكما كنّا في الأمس في انتظار شهر رمضان، ها نحن نُطلق الدّموع في وداعه، ضيفًا عزيزًا على الجميع، فهذه الدّنيا قصيرة ولو طالت، وهذه الأعمار لا بدَّ لها إلى فناء، فلا نُهلك أنفسنا في البحث عن دُنيا، لإنّ خير العمل هو ما يبتغي به المُسلم وجه الله تعالى، وفي ختام هذا الشّهر نُبارك للجميع فرحة العيد، الذي نستقبله بما يليق به من الحفاوة والتّقدير، لإنّ عيد الفطر هو الفرحة الأولى التي أعدّها الله تعالى للصائم، ليكون في انتظار حصوله على الفرحة الثانية، فجزاء الصّيام هو أحد الأمور التي تكفّل الله بها لنفسه، فقد رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: ” قالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ؛ فإنَّه لي، وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ.[3] فالحمد لله الحيّ الي لا يموت، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

شاهد أيضًا: خطبة الجمعة عن ليلة القدر وزكاة الفطر

خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد 2024

“إنّ الحمد لله، ربّ العالمي، خالقنا وخالق النّاس أجمعين، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثال ذرةٍ خيرصا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره،  وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”

اخوة الإيمان، سلامٌ من الله عليكم في هذه الأيّام المُباركة من عُمر شهر رمضان، والحمد لله الذي خلق السّموات والأرض، وجعل لنا مَواسم للعَطاء، نتزوّد بها من الخيرات، وننجو بها إلى رحمات الله، وقد تربّع شهر الخير على عرش تلك الشهور المباركة، فطُوبى لمن اغتنم من خيراته الجزيله، وطوبى لمن فاز بتلك الرّحمات الواسعة، فهو شهر عظيم الشّأن والحضور، نحرص على وداعه بالدّعاء، بأن يتقبّل الله منّا الطّاعات، وأن يُكرمنا بالثّبات على دين الحق، لإنّ طاعة الله لا تقف عند ذلك الشّهر، بل هو عبارة عن مرحلة من مراحل العام، ليتقوّى بها المُسلم على طاعة الله، ويزداد معها من الحسنات، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (*) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (*) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”  [4] فنحرص على أن نُجدد العهد مع الله تعالى، فلا نعود كما كنّا قبل، بل نَصون الأمانة التي عَاهدنا الله بها في تلك الأيّام الرمضانيّة، ونُعظّم شعيرة الفطر، فهي فرحة المُسلم الرّسميّة التي منَّ الله بها على عباده، لإنّ تعظيم تلك الشعيرة، هي إحدى علامات سلامة القلب، فطاعة الله لا تنتهي حتّى يموت الإنسان، فقد رُوي عن الحسن البصري -رحمه الله تعالى-: “إنَّ الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلا دون الموت” أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين، أستغفر.

خطبة جميلة في آخر جمعة في رمضان مكتوبة 2024

“إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونُؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، ونَشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونَشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، بلّغ الرّسالة وأدّى الأمانة، ونصح الأمّة، وجاهد في الله حقَّ الجهاد، حتّى أتاه اليقين من ربّه، أمّا بعد”

اخوة الإيمان والعقيدة، احمدوا الله على ما أنتم فيه من الخير، وقدّموا لأنفسكم ما تجدوه عند الله، فما تعملوه لله يبقى، وما تعملوه للدنيا يرثه الأبناء والأحفاد، ويبقى ذنبه حتّى يوم الدّين، وفي خِتام شهر رمضان المُبارك لا بدّ لنا من دروس من تلك النّفحات، فبالأمس كانت لحظة اللقاء، وخلال ومضات قصيرة، وجدنا أنفسنا مع اللحظات الأخيرة للوداع، وهو التجسيد العملي لما حدّثنا به ربّنا، فهي أيّام معدودة وتمضي، فيا طوبى لمن اغتنم خيرها، ويا طوبى لمن فاز بتلك الرّحمات المَنثورة عبر طيّات أيّامه الكريمة، فوداع شهر الخير لا يكون بالدموع المُتساقطة، وإنّما يكون بالدّعاء إلى الله، والاجتهاد في العشر الأواخر كما لم نجتهج من قبل، ففضل ليلة القدر يزيد في أجره عن عباده ألف شهر مما نعدّ في غيرها من الأيّام، فقد رُوي عن رسولكم المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قد “صعِد الرّسول المُصطفى -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المنبرَ ، فقال : آمين ، آمين ، آمين ، فلمَّا نزل سُئل عن ذلك ، فقال : أتاني جبريلُ ، فقال : رغِم أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغفرْ له ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين ، ورغِم أنفُ امرئٍ ذُكِرتَ عنده فلم يُصلِّ عليك ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين ، ورغِم أنفُ رجلٍ أدرك والدَيْه أو أحدَهما فلم يُغفرْ له ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين” [5] فالأعمار قصيرة، والرّحمات جزيلة، فاعملوا لدار البقاء، واصرفوا الأنظار عن الدّنيا وما فيها من الألوان، ومن الفتن والذّنوب، فمن استطاع أن يتخلّى عن ما حلّل الله في رمضان، سيسهل عليه أن يترك ما حرَّم الله بعد رمضان، فاحرصوا على عهد الله، ولا تخونوا الأمانة، أقول قولي ها وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين..

شاهد أيضًا: خطبة عن العشر الاواخر من رمضان ملتقى الخطباء

خطبة آخر جمعة في رمضان مكتوبة doc

إنّ مناسبة وداع شهر رمضان المُبارك هي إحدى المناسبات التي تضع بصمة حزينة في خاطر جميع المُسلمين، فهو شهر عزيز عليهم، وتحرص به القلوب على اختصار الطّريق مع الله عبر طاعاته الكثيرة، ويُمكن تحميل نصّ خطبة عن وداع رمضان في الجمعة الأخيرة بصيغة doc “من هنا“.

خطبة آخر جمعة في رمضان مكتوبة pdf

إنّ الجمعة الأخيرة من شهر رمضان هي إحدى مَواسم الخير التي تَختلط فيها المَشاعر، فهي مناسبة للُحزن على وداع نفحات الخير من رمضان، ومناسبة للفَرحة في استقبال عيد الفطر الذي كتبَ الله به الفرحة على عباده المُسلمين، ويُمكن تحميل نصّ خطبة اخر جمعة من رمضان كاملًا بصيغة pdf “من هنا“.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحدي حول خطبة آخر جمعة في رمضان مكتوبة 2024 وانتقلنا مع سطور وفقرات المقال ليتعرّف المُتابع على خطبة وداع رمضان في اخر جمعة، لنختم أخيرًا مع إمكانيّة تحميل نص خطبة رمضان الأخيرة بصيغة pdf و doc.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري , البخاري، سهيل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 1896 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
  2. ^ صحيح مسلم , مسلم، أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم : 985 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
  3. ^ صحيح البخاري , البخاري، أبو هريرة، الصفحة أو الرقم : 5927 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
  4. ^ سورة البقرة , الآية: 183
  5. ^ القول البديع , ابن حجر العسقلاني، جابر بن سمرة، الصفحة أو الرقم : 212 | خلاصة حكم
  6. ^ سورة البقرة , الآية: 186

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *