خطبة محفلية عن اليوم الوطني وأفضل خطبة عن اليوم الوطني مكتوبة

خطبة محفلية عن اليوم الوطني وأفضل خطبة عن اليوم الوطني مكتوبة
خطبة محفلية عن اليوم الوطني

خطبة محفلية عن اليوم الوطني من الخُطب التي يرغب فيها الكثير من النّاس، وخاصّةٍ رُوّاد العلم الشرعيّ، والمهتمّون بالخطابة، وذلك حتى يتمكّنوا من إبراز الجوانب الإيجابيّة لهذا اليوم، وإبراز أن حُب الوطن من الإيمان، وأن الوطن يستحقُّ من الإنسان أن يبذُل الإنسان الغالي والنفيس من أجله، وفيما يلي سنتعرّف على خطبة محفلية قصيرة عن اليوم الوطني.

خطبة محفلية عن اليوم الوطني

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، إنه من يهده الله؛ فلا مُضلّ له، ومن يُضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يُحيي ويُميت، وهو حيٌّ لا يموت، وأشهد أن محمدًا عبده، ورسوله، وصفيّه من خلقه، وحبيبه، بلّغ الرّسالة، وأدّ الأمانة، ونصح الأمة؛ فكشف الله به الغمّة؛ فآته اللهم الوسيلة، والفضيلة، والدّرجة العالية الرّفيعة.

وبعد؛

فإن اليوم الوطنيّ السّعودي من الأيام التي تُمثّل للشعب السعودي مصدر فخرٍ واعتزازٍ، ويتشارك المجتمع السّعودي في كلّ عام في الاحتفال بهذا اليوم لما يُمثّله لهم من تاريخ حافلٍ بالإنجازات، ويُعد هذا اليوم هو يوم البداية الحقيقيّة للمملكة العربيّة السّعودية؛ فقد شهد تحويل اسم المملكة من مملكة الحجاز إلى المملكة العربيّة السّعودية، وشهد توحيد المملكة، وكان ذلك في يوم الثالث والعشرين من سبتمبر عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين من الميلاد، والذي وافق الحادي والعشرين من ذي الحجة عام ألف وثلاثمائة وواحد وخمسن من هجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلّم-، وكان هذا عن طريق المجهودات الغفيرة التي قدّمها الملك عبد العزيز في توحيد المملكة؛ حتى قيل إنه ظلّ ثلاثين عامًا يُحارب، ويُكافح، ويروح، ويغدو؛ حتى صارت المملكة إلى ما هي عليه الآن، فكان أول مدينة يضُمّها هي الرّياض، وتوالت المدن بعد ذلك؛ حتى ضمّت المملكة الكثير من المدن والمناطق.[1]

خطبة عن الوطن مختصرة

الحمد لله الذي رفع السماوات بلا عمد، وبسط الأرض على ماء جمد، وخلق من كلّ شيء زوجين اثنين؛ لتستقرّ الحياة على هذا الكوكب الأرضيّ، وخلق كلّ شيءٍ بمقدار؛ حتى لا يُظلم أحد، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحدًا، المعبود بحقّ، ولا معبود سواه، وأشهد أن محمد -صلى الله عليه وسلّم- طبّ القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ورسول الهدى الذي بعثه ربّه؛ ليُخرج النّاس من ظُلُمات الكفر إلى نور الإسلام

وبعد؛

فإن من أسمى الأخلاق والمبادئ التي تُمثّل جانبًا كبيرًا من إنسانيّة المرء هي حبّه لوطنه؛ فإذا كان المرء غيورًا لى وطنه، على أتمّ الاستعداد؛ لأن يبذل الغالي والنفيس من أجل الارتقاء به، وأن يُدافع بكلّ ما أوتي من قوّةٍ عنه؛ فهذا يُعد إنسانًا، أما إن لم يكُن كذلك؛ فهو ليس بإنسانٍ، وإن شئت؛ فقُل: ميّتٌ يعيش كالأحياء، ولقد دعت جميع الشّرائع السّماويّ، وخاصّةً الشّريعة الإسلامية إلى حبّ الأوطان، وأن من تصدّر للدّفاع عن وطنه؛ فهو في شرفٍ لا يعدوه شرفًا، وفي فخرٍ لا يعدوه فخرًا، ولقد ضرب لنا النبي -صلى الله عليه وسلّم- المثل الأعلى في حبّه لوطنه؛ فعلى الرّغم من أن قومه نبذوه، وعذّبوه، وعاملوه معاملة سيّئةً؛ حتى انتهى بهم المطاف إلى أن طردو من أحبّ بلاد الله إليه، ومع ذلك، قال في توديعه إياها:” والله إنك لأحبّ بلاد الله إليّ، ولولا أنّ أهلك أخرجوني منك ما خرجت”؛ وهذا يدُل دلالةً واضحةً على مدى عشق النبيّ لوطنه، وهذا هو واجب كل واحدٍ تِجاه وطنه.

خطبة عن اليوم الوطني مكتوبة

الحمد لله الذي زيّن قلوب أوليائه بأنوار الوِفاق، وسقى أسرار أحبائه شراب لذيذ المذاق، وألزم قُلُوب الخائفين الوجل والإشفاق؛ فلا يدري الإنسان في أي الدواوين كُتب، ولا في أيّ الفريقيْن يُساق؛ فإن شاء فبفضله، وإن شاء فبعدله، ولا اعتراض على الملك الخلّاق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو الأوّل فلا شيء قبله، والآخر فلا شيء بعده، والظاهر؛ فلا شيء  فوقه، والباطن فلا شيء بعده، وأشهد أن محمدًا رسول الإنسانيّة لكُلّ الإنسانيّة.

وبعد؛

فإن الهمم تُشحذ كلّ عامٍ في المملكة العربيّة السّعودية ابتهاجًا واحتفالًا باليوم الوطني السّعوديّ، وذلك حتى يستحضروا النقطة الفاصلة في تاريخ المملكة، وهي توحيد المملكة، وتحويل اسمها من مملكة الحجاز إلى اسمها الحالي، وقد حدثت الكثير من الأحداث والمناسبات في هذا اليوم، فقد حدثت في اليوم الوطني الخامسوالسبعين إقرار هذا اليوم يوم أجازةً رسميّةً في جميع المؤسسات الحكومية والخاصّة، وكان ذلك في عام ألفين وأربعة، وكذلك افتُتحت جامعة الملك عبد الله جامعة للعلوم والتقنية، وكان ذلك في اليوم الوطني التاسع والسبعين، وكان ذلك في عام ألفين وتسعة من الميلاد.[2]

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرّف على خطبة محفلية عن اليوم الوطني السعودي، وأهم الأحداث والمناسبات التي حدثت فيه، وخطبة عن الوطن مختصرة، وخطبة عن اليوم الوطني مكتوبة، وتأريخ لهذا اليوم، وما فعله الملك عبدالعزيز في توحيد المملكة العربية السعودية، وتحويل اسمها من مملكة الحجاز إلى اسمها الحالي.

المراجع