دخلت تحسينات كثيرة على رسام القلب اعراب تحسينات

دخلت تحسينات كثيرة على رسام القلب اعراب تحسينات ، حيث يُعتبر الإعراب من أهم علوم النحو في اللغة العربية، فمن خلاله يتم فهم وتأويل الكلام بشكل صحيح، مما يساعد المتلقي على فهمه بشكل أيسر، والإعراب بحرٌ واسعٌ، لا بد لطالب اللغة العربية من الإبحار فيه، وفي هذا المقال سنبيُّن لكم إعراب كلمة (تحسينات) في جملة دخلت تحسينات كثيرة على رسام القلب.

دخلت تحسينات كثيرة على رسام القلب اعراب تحسينات

إنَّ في جملة دخلت تحسينات كثيرة على رسام القلب اعراب تحسينات هو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفي الإعراب التفصيلي لهذه الجملة ما يأتي:

• دخلَتْ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
• تحسيناتٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
• كثيرةٌ: صفة لـ (تحسينات) مرفوعة مثلها، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
• على: حرف جر.
• رسامِ: اسم مجرور بحرف الحر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
• القلبِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

شاهد أيضًا: اعراب ويطلب عند الناس ما عند نفسه

الفاعل

هو اسم مرفوع تقدمه فعل مبني للمعلوم ودل على من فعل أو قام به الفعل، أو اتصف بالفعل مثل: مات الرجل، واخضر الزرع. قد يكون اسما ظاهرًا أو اسما مستترًا أو ضميرًا مستترًا أو ضميرًا ظاهرًا. والفعل لا تتغير صورته مع الفاعل المثنى والفاعل الجمع بل يبقى على حاله التي كان عليها مع المفرد، والفاعل هو اسم أو ما في تأويلة اسند إليه فعل أو ما في تأويلة أصلي الصيغة والمحل، والفاعل مرفوع دائمًا وهدا ما يتميز به، فلا يمكن أن يأتي أحد الأسماء المنصوبة أو الأسماء المجرورة فاعلًا، والفاعل عند النحاة هو الذي أحدث الفعل، وقام به، وأوقعه؛ نحو قول الله تعالى: “خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ”[1]، فالفاعل هنا لفظ الجلالة الله. [2]

شاهد أيضًا: اعراب يرفع العلم صاحبه

الجملة الفعلية

الجملة الفعلية هي الجملة التي تبدأ بالفعل بأحد أنواعه الثلاثة الماضي والمضارع والأمر، وعادة ما تتكون الجملة الفعلية من فعل فاعل مفعول به في الجملة المتعدية التي تحتاج مفعول به لإتمام المعنى، وفعل وفاعل فقط في الجملة اللازمة، وفيما يأتي أركان الجملة الفعلية: [3]

• الفعل: وهو الكلمة التي تدل على حدث مقترن بزمن ما، وأقسام الفعل ثلاثة: فعل ماض، فعل مضارع، فعل أمر. فإذا قلنا: فهمَ الطالبُ، فإنَّ  كلمة (فهمَ) تدلُّ بذاتها على المعنى العقلي الذي توحي به الكلمة، وهوَ: الفهم، وهذا يسمى الحدث، وعلى الزمن الذي حصلَ فيه ذلك الحدث.
• الفاعل: هو اسم مرفوع أو في محلِّ رفع تقدَّمه فعل تام مبني للمعلوم أو شبهه، فأُسنِدَ إليه الفعل، والفاعل في المعنى هو من قام بالفعل أي من فعله حقيقةً، مثل: قرأَ الطالبُ. فالطالب هو من أحدث الفعل؛ أي القراءة.
• المفعول به: هو الاسم الذي يدل على من وقع عليه فعل الفاعل، ويكون دائمًا في الجملة الفعلية، ويكون منصوبًا دائمًا، وعامل النصب فيه هو: الفعل المتعدي، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أو المقدرة، أو الياء إن كان مثنى أو جمع مذكر سالم، أو الكسرة نيابةً عن الفتحة إن كان جمع مؤنث سالم، أو الألف إن كان من الأسماء الخمسة، وقد يكون المفعول به اسمًا ظاهرًا، أو ضميرًا، أو جملةً.

شاهد أيضًا: من علامات الاعراب الفرعية

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنَّ في جملة دخلت تحسينات كثيرة على رسام القلب اعراب تحسينات هو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهذه الجملة هي جملة فعلية.