من اداب القران الكريم

آداب تلاورة القرآن الكريم

من اداب القران الكريم التي يجب علينا أن نلتزم بها نحن المسلمين، وأن لا نخالفها حتى تكون قرائتنا صحيحة ونحصل على الأجر والثواب، في مقالنا التالي سوف نذكر هذه الآداب، وسنتعرّف عليها جميعها، وسنتعرّف أيضًا على آداب الناس كلّهم مع القرآن الكريم، وفضل قراءة القرآن الكريم.

من اداب القران الكريم

من أهم الآداب التي يجب أن يراعيها المسلم عند قرائته للقرآن الكريم، نذكر ما يلي:[1]

  • يجب على قارئ القرآن الكريم إخلاص النيّة لله تعالى عند قرائته للقرآن الكريم.
  • مراعاة الأدب مع القرآن الكريم، فينبغي أن يستحضر في نفسه أنه أثناء قرائته يناجي الله تعالى.
  • يقرأ على حال مَن يرى الله تعالى، فإنه إن لم يكن يراه، فإن الله تعالى يراه.
  • يجب إذا أراد المسلم القراءة أن ينظّف فمه بالسواك أو ما شابه، ويستاك مبتدئًا بالجانب الأيمن، وينوي بالإستياك الإتيان بالسنة.
  • يُستحب القراءة عاى طهارة، فإن قرأ الشخص محدثًا جاز ذلك، ولكنه تارك للأفضل، ولا يجوز مس المصحف للحائض أو الجُنُب.
  • يُفضل قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف مختار بعناية مثل القراءة في المسجد، أما القراءة في الحمام ففيها اختلاف والأغلب كرهها العلماء، وأما القراءة في الطريق جائزة إذا لم يلتهي صاحبها عن القراءة.
  • يُستحب للقارئ في غير الصلاة أن يستقبل القِبلة، ويجلس بخشوع وسكينة ووقار، مطأطًأ رأسه، ويكون جلوسه في خشوع وسكينة.
  • الإستعاذة بالله قبل البدء بالقراءة.
  • المحافظة على قول “بسم الله الرحمن الرحيم” بعد الإستعاذة، في أول كل سورة.
  • تدبّر آيات القرآن الكريم، فالأفضل عند الشروع بتلاوة القرآن الكريم التدبر والخشوع، حتى تنشرح الصدور، وتستنير القلوب.
  • استحباب ترديد الآية للتدبّر.
  • احترام القرآن وتعظيمه وتوقيره، واجتنبا بعض الأمور مثل الضحك، واللغط، والمزاح، والحديث، والعبث باليد وغيرها من الأمور أثناء القراءة.
  • قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب.
  • الإمساك عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.
  • عدم قطع القراءة بالحديث مع الناس إلا للضرورة، مثل ردّ السلام.

شاهد أيضًا: كتب القرآن الكريم في مصحف واحد 

آداب الناس كلّهم مع القرآن الكريم

من أبرز الآداب مع كتاب الله تعالى، والتي يجب أن يلتزمها الجميع هي:[2]

  • الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله، ولا يماثله شيء في الخلق، ولا يقدر أحد على الإتيان بمثله.
  • تعظيمه، وتلاوته حق تلاوة، وتحسين الصوت والخشوع.
  • معرفة عظمة الكلام الذي تفضّل الله تعالى بمخاطبة خلقه به، ويسّر فهمه، والأُنس به، وعدم الغفلة عنه.
  • معرفة عظمة مُنزل هذا الكلام، عن طريق التفكّر في أسمائه وصفاته التي هي الطريق لزيادة الإيمان في القلب.
  • تنفيذ ما جاء فيه من أوامر ونواه وواجبات.
  • الابتعاد عن الأمور التي تمنعه من الفهم، منها أن يصرف همّه إلى التجويد، أو أن يتكبّر ويملأ قلبه بالدنيا.
  • تصديق كل ما جاء فيه.
  • الوقوف مع أحكامه، وتفهّم علومه، وأمثاله، والإعتناء بمواعظه والتفكر فيها.
  • تعظيم القرآن الكريم على الإطلاق.
  • تحريم الجدال فيه بغير الحق.
  • لا يُمنع الكافر من سماع آيات الله تعالى.
  • يُكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن، أو بأسماء الله تعالى.
  • التداوي بالقرآن عقيدة ويقينًا، فإنه شفاءٌ لجميع الأمراض النفسيّة والجسديّة.

شاهد أيضًا: كم عدد الانبياء والرسل المذكورين بالقران الكريم

فضل قراءة القرآن الكريم وحفظه

لقرآءة القرآن الكريم عدد من الفضائل الحسنة، ومن أبرز هذه الفضائل:[3]

  • قراءة القرآن الكريم من أعظم الطاعات، وأجل القُربات، وأشرف العبادات، قال عثمان بن عفان: “لو أنّ قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربّنا، وإنّي لَأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف”.
  • القرآن الكريم هو الحبل المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، من تركه عن تجبّر وتكبّر قصمه الله تعالى، ومن ابتغى الهُدى في غيره أضله الله تعالى.
  • قارئ القرآن من أهل الله تعالى وخاصته، ففي الحديث النبوي الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ . قالوا : يا رسولَ اللهِ من هم ؟ قال : هم أهلُ القرآنِ , أهلُ اللهِ وخاصَّتُه) [4].
  • الخيريّة والرفعة عند الله تعلى لقارئ القرآن ومُعلّمه، فخير الأشخاص من تعلّم القرآن الكريم وعلّمه.
  • يأتي القرآن شفيعًا لأهله يوم القيامة، ويجعلهم مع الكِرام السّفرة البررة، كما جاء في الحديث النبوي الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ) [5].
  • الأجر الكبير، والثواب العظيم لقارئ القرآن الكريم، فالقرآن يشفع لصاحبه وقارئه، ولقارئ القرآن في كل حرف حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها.
  • قارئ القرآن تتنزل عليه السّكينة، وتغشاه الرحمة، وتحفّه الملائكة، ويذكره الله فيمن عنده، عن أبو هريرة عن الرسول صلى اله عليه وسلم قال: (ومن سلك طريقًا يلتمسُ فيه علمًا ، سهَّل اللهُ له طريقًا إلى الجنَّةِ ، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ ، يتلون كتابَ اللهِ ، ويتدارَسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السَّكينةُ ، وغشِيتهمُ الرحمةُ ، وحفَّتهمُ الملائكةُ ، وذكَرهم اللهُ فيمن عندَه ، ومن أبطأ به عملُه لم يُسرِعْ به نسَبُه)[6].

شاهد أيضًا: ما هي الاسماء التي اطلقت على القران الكريم

في نهاية مقالنا نكون قد تعرّفنا إلى من اداب القران الكريم ، وهي عدد كبير من الآداب التي يجب أن نحافظ عليها عند قراءتنا للقرآن الكريم، وتعرفنا إلى آداب الناس كلّهم مع القرآن الكريم، وأيضًا تعرّفنا إلى فضائل قراءة القرآن الكريم وفضائل تعلّمه.

المراجع

  1. ^ alukah.net , آداب قراءة القرآن الكريم , 19/01/2022
  2. ^ alukah.net , آداب قراءة القرآن الكريم , 19/01/2022
  3. ^ ar.islamway.net , فضل قراءة القرآن وحفظه والمنهج الصحيح فيه , 19/01/2022
  4. ^ مختصر المقاصد , [أنس بن مالك] ، الزرقاني، مختصر المقاصد، 227، صحيح 
  5. ^ صحيح البخاري , عائشة أم المؤمنين، البخاري، صحيح البخاري، 4937، صحيح
  6. ^ صحيح الجامع , أبو هريرة، الألباني، صحيح الجامع، 6577، صحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *