سورة الفتح مكتوبة بالرسم العثماني

سورة الفتح مكتوبة بالرسم العثماني

سورة الفتح مكتوبة بالرسم العثماني، هو عنوان هذا المقال، وفيه سيتمُّ ذكرُ آياتِ سورةِ الفتحِ نكتوبةً على شكلِ نقاطٍ، كما سيتمُّ ذكر نبذة مختصرةٍ عن سورةِ الفتحِ، بالإضافة إلى بيان أسباب نزول بعض آياته، كما سيجد القارئ تعريف الرسمِ العثمانيِّ مع بيان حكمِ اتباعه وبيان ما إن كان هذا الرسمِ توقيفي أم توفيقي.

سورة الفتح مكتوبة بالرسم العثماني

في هذه الفقرة سيتمُّ كتابةُ سورةِ الفاتحةِ بالرسمِ العثماني، وسيتمُّ كتابةُ كلِّ آية منها على حدةٍ، وعلى شكلِ تعداد نقطي، وفيما يأتي ذلك:[1]

  • {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.
  • {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}.
  • {وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا}.
  • {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.
  • {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا}.
  • {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}.
  • {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}.
  • {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}.
  • {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}.
  • {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.
  • {سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}.
  • {بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا}.
  • {وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا}.
  • {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}.
  • {سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا}.
  • {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}.
  • {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا}.
  • {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}.
  • {وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}.
  • {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}.
  • {وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا}.
  • {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}.
  • {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}.
  • {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا}.
  • {هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}.
  • {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}.
  • {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}.
  • {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا}.
  • {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.

شاهد أيضًا: لم سمي الرسم القرآن بالرسم العثماني

نبذة عن سورة الفتح

في هذه الفقرة من مقال سورة الفتح مكتوبة بالرسم العثماني، فسيتمُّ ذكرُ نبذةٍ عن هذه السورةِ، حيث تعدُّ سورةَ الفتحِ إحدى سور القرآنِ الكريمِ المدنيةِ، التي نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد صلح الحديبيةِ، في العام السادس للهجرة، يبلغ عدد آياتها تسعٌ وعشرون آية، وتقع الجزءِ السادس والعشرون، وترتيبها بحسب المصحف العثماني السورة الثامنة والأربعون، وتعدُّ هذه السورةُ من  سور القرآن للنبيِّ صلى الله عليه وسلم،[2] وفيما أسباب نزول بعض آياتها:

شاهد أيضًا: ما هو الخط الذي كتب به القرآن الكريم

أسباب نزول سورة الفتح

في هذه الفقرة من مقال سورة الفتح مكتوبة بالرسم العثماني، سيتمُّ ذكر أسباب نزول بعضِ آياتِ سورةَ الفتحِ، وفيما يأتي ذلك:

  • قوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا}، يرجع سبب نزول الآية الكريمةِ أنَّه عند رجوع المسلمين إلى المدينة عام الحديبية، وقد مُنعوا من دخول الحرم وأداء العمرةِ، دخل على قلوبهم الحزن، فنزلت هذه الآية الكريمة التي تبشر النبيَّ بالفتح، تسليةً لرسول الله وللمؤمنين.[3]
  • قوله تعالى: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}، يرجع سبب نزول هذه الآية إلى غبطة المسلمين لرسول الله بعدما نزل قوله تعالى: {لِّيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}،[4] فأنزل الله لهم ما يبيِّ ما يثفعل بهم.[5]

شاهد أيضًا: من أمثلة المحرمات بسبب المصاهرة

ما هو الرسم العثماني

يعرَّف الرسمُ العثمانيُّ بالخطِّ الذي ارتضاه الخليفةُ عثمانَ بن عفانَ لكتابة سور القرآن الكريمِ،[6] وقد تعددت آراء أهل العلمِ فيما إن كان هذا الرسمُ توقيفي أم توفيقي على ثلاثة أقوال، وفيما يأتي في هذه الفقرة من مقال سورة الفتح مكتوبة بالرسم العثماني، بيان هذه الأقوال:[7]

  • القول الأول: يرى جمهور أهل العلمِ أنَّ الرسمَ القرآنيِّ أمرٌ توقيفي، وبناءً على ذلك فإنَّه يجب على المسلمين اتباع هذا الخطِ وعدم مخالفته.
  • القول الثاني: برى بعض أهل العلم أنَّ الرسمَ العثمانيُّ أمرٌ توفيقي، وبناءً على ذلك فلا يُلزم المسلمين باتباع هذا الخط.
  • القول الثالث: ذهب آخرون من أهل العلم إلى التوسط في هذه الأقوال، حيث قالوا بوجوب اتباعه لأهل العلم، بينما لا يجب اتباعه لغير أهل العلم.

شاهد أيضًا: تفسير الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تشابه منها اختلف

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي تمَّ فيه ذكر آياتِ سورة الفتح مكتوبة بالرسم العثماني، كما تمَّ ذكر نبذةٍ مختصرةٍ عن سورةِ الفتحِ بالإضافةِ إلى بيان أسباب نزول بعض آياتها، وفي ختام هذا المقال تمَّ التعريف بالرسمِ العثمانيِّ مع بيان آراء أهل العلم في حكم اتباعه.

المراجع

  1. ^ الفتح: 1-29
  2. ^ wikipedia.org , سورة الفتح , 10/9/2021
  3. ^ أسباب النزول، الواحدي، 382 , https://al-maktaba.org/book/11314/380 , 10/9/2021
  4. ^ الفتح: 2
  5. ^ أسباب النزول، الواحدي، 383 , https://al-maktaba.org/book/11314/381#p1 , 10/9/2021
  6. ^ قواعد الرسم العثماني وحِكمه، السيد نوير , https://www.wise.edu.jo/sites/default/files/2_16.pdf , 10/9/2021
  7. ^ islamway.net , جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان , 10/9/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *