صحة حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق

صحة حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق

صحة حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، هو أحد الأحاديث التي لها العديد من الروايات منها ما صححه العلماء ومنها ما قيل عنها أنّها غريبة، وفي هذا المقال سنتعرّف الروايات الصحيحة لهذا الحديث والتي وردت في صحيح مسلم، كما سنذكر الرواية الغريبة لهذا الحديث.

صحة حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق

حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق هو حديث صحيح برواية الصحابي ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: “لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ وهُمْ كَذلكَ. وَليسَ في حَديثِ قُتَيْبَةَ: وهُمْ كَذلكَ”، وهو في صحيح مسلم، وأمّا رواية الحديث الغريبة فهي رواية عن الصحابي ّعمران بن الحصسن وهي: “لا تزالُ طائفةٌ مِنْ أُمِّتي ظاهرينَ على الحقِّ أوْ على الحقِّ ظاهرينَ لا يضرُّهُمْ مَنْ خذلَهُمْ وفارقَهمْ حتَّى يأتيَ أمرُ اللهِ أوْ قال حتى تقومَ الساعةُ قال وقال نظرتُ في هذهِ العصابةِ فوجدتُهمْ أهلَ الشامِ”.[1]

شاهد أيضًا: صحة حديث ياتي زمان على امتي لا يبقى من الاسلام الا اسمه

شرح حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق

شرح الحديث أنّ الخير في هذه الأمة إلى يوم القيامة وحتّى تقوم السّاعة، ويخبر النبيّ صلّى اله عليه وسلّم في هذا الحديث أنّ في هذه الأمة ستبقى طائفة على الحق، وهي معانة من الله عزّ وجلّ على كلّ من خذلها وحاربها، بل إنّ الخذلان هو مصير من يعارضها ويحاربها، كما بشر رسول الله أنّ هذه الطائفة ستكون مستمسكة بأمر الله تعالى، وقائمة بأمره تعالى وقد اختلف العلماء فيمن هو المقصود بهذه الطائفة، واختلفو في مكانها فقيل هي العلماء والفقهاء في الأمة، وقيل هم المجاهدون في سبيل الله تعالى وقيل هم أصحاب الحديث، فمن الممكن أن تكون أحد أولئك أو كلّهم مجتمعين، وهذا الحديث ىية على صدق رسول الله عليه الصلاة والسّلام، فقد أخبر أنّ هذه الطائفة ستظلّ موجودة، وهي لا تزوال موجودة في الأمة ولم تنقطع في أي زملن من الأزمة التي مرّت عليها.[1]

وهكذا نكون قد تعرّفنا صحةَ حديثِ لا تزالُ طائفةٌ من أمتِي ظاهرينَ على الحقّ ، كما تعرّفنا شرح حديثِ لا تزالُ طائفةٌ من أمتِي ظاهرينَ على الحقّ، وتعرّفنا الرواية الصحيحة لهذا الحديث.

المراجع

  1. ^ dorar.net , الموسوعة الحديثية , 16-05-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *