صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة

صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة

صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة ، فإن الصلاة من أول أركان الإسلام، وهي أول الأعمال التي يحاسب عليها العبد يوم القيامة، كما أنها عماد الدين، وللصلاة آداب وشروط يجب التقيد والالتزام بها لتكون الصلاة صحيحة، كما يجب أن يعرف الشخص ماذا يقول أثناء صلاته، وفي هذا المقال سنعرف حكم صلاة من ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم معتقدًا أنها ليست من الفاتحة.

صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة

إنَّ صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة هي مسألة فقهية اجتهادية فمنهم من يقول إنها صحيحة ومنهم من يقول إنها خاطئة، فمن يعدها آية من الفاتحة يلزمه أن يقرأها، وإن تركها فقد ترك آية من الفاتحة، ومن يصحح الصلاة بدون قراءة البسملة لا يرى أنها آية من الفاتحة، وهو ما عليه مشايخنا، وقد اختلف العلماء فيها على مذاهب؛ فقيل إنها آية من القرآن، ثم هل هي آية من كل سورة، أو آية من الفاتحة دون غيرها من السور، أو هي آية مستقلة أنزلت للإيذان بنزول السورة وافتتاح السورة بها، أو ليست من القرآن الكريم وإنما هي من ألفاظ الذكر المستحب عند ابتداء القراءة بسورة من سور القرآن الكريم.[1]

شاهد أيضًا: حكم صلاة المريض

حكم صلاة من نسي قراءة البسملة

بعد معرفة ما هو حكم من ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم لاعتقاده أنها ليست من الفاتحة، لا بُدُّ لنا من بيان حكم من نسي قراءة بسم الله الرحمن الرحيم، فالصواب من أقوال أهل العلم عن البسملة أنها سنة وليست واجبة، ولكنها تشرع أمام السور في الصلاة وخارجها إلا سورة براءة، فإذا نسيها المصلي فلا شيء عليه وصلاته صحيحة، ولا سجود عليه للسهو، فهذا ما قاله أهل العلم ممن خبِروا سُنة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،فاللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه.[2]

شاهد أيضًا: حكم صلاة النافلة بعد اقامة صلاة الفريضة

حكم الإسرار بالبسملة في الصلاة الجهرية

السنة في الجهرية أن لا يجهر، يقرأ التسمية والتعوذ لكن سرًا هذا هو الأفضل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسر بها، وهكذا الخلفاء الراشدين الراشدون: الصديق، وعمر، وعثمان، وعلي كانوا يسرون، فالسُّنة الإسرار بها، والمشروع للمؤمن والمؤمنة أن يبدأ بالتعوذ، ثم التسمية، ثم القراءة، فإذا كبر للصلاة أولًا استفتح بما شرعه الله من الاستفتاحات التي ثبتت عن رسول الله، وإن ترك ذلك فلا حرج، ثم يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثم يقول: بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ، ثم يقرأ الفاتحة، هذا هو المشروع، ولو قرأ من دون استفتاح ولا تعوذ ولا تسمية صحت القراءة؛ لأن التسمية والتعوذ والاستفتاح سُنّة.[3]

شاهد أيضًا: هل حكم صلاة الجماعة واجبة على الرجال

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم ما هو حكم صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة ، فمن الفقهاء من يقول صحيحة ومنهم من يقول خاطئة، فهي مسألة فقهية اجتهادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *