طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة

طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة

طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة وأهم المعلومات المتعلقة بهذه الحبوب، تعتبر حبوب منع الحمل من وسائل منع الحمل الشائعة إذ يتم استخدامها بكثرة من قبل النساء اللواتي لا يرغبن بالإنجاب، هناك عدة أنواع لهذه الحبوب تختلف عن بعضها البعض بنوع الهرمونات الموجودة فيها ولكنها تمتلك نفس الفعالية تقريبًا مما جعلها الخيار الأول لغالبية النساء.

ما هي حبوب منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل من الوسائل التي ساعدت 90% من النساء على منع الحمول غير المرغوبة، وقد ساعد ذلك بشكل كبير على تنظيم الأسرة والمجتمع والحد من التعداد السكاني الذي زاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات أنثوية صنعية هي الإستروجين والبروجسترون، وتعمل على رفع تركيزها الدموي، وينتج عن ذلك انخفاض في إنتاج الهرمونات الطبيعية الضرورية لعملية الإباضة وإنتاج البويضة الأنثوية المسؤولة بشكل مباشر عن حدوث الحمل.[1]

شاهد أيضًا: هل يبدأ مفعول حبوب منع الحمل في نفس اليوم

طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة

تتساءل العديد من النساء عن طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة نظرًا لاحتواء هذه الحبوب على الهرمونات الأساسية في جسم المرأة وبالتالي يجب عليها الحذر عند استعمالها، ومن النصائح والإرشادات التي تفيد في استعمال هذه الحبوب:[2]

  • البدء بتناول حبوب منع الحمل في اليوم الأول من الدورة الشهرية وهو اليوم الأول من الطمث، ويجب أن تنتظم المرأة بتناول هذه الحبوب بشكل يومي في الموعد المحدد من أجل الحصول على الفائدة المرجوة منها والحفاظ على بيئة هرمونية مستقرة داخل جسم الأنثى، ويمكن القول بأن هذه الطريقة هي الطريقة الأكثر فعالية لمنع الحمل.
  • البدء بتناول حبوب منع الحمل في أي يوم من الدورة الشهرية مع الالتزام بالموعد والتكرار، ولكن يجب التنويه بأن هذه الطريقة أقل فعالية من سابقتها مما يتطلب الحذر أثناء ممارسة العلاقة الجنسية واستعمال وسيلة أخرى لمنع الحمل للحصول على النتيجة المرجوة.
  • البدء بتناولها في بداية الأسبوع الأول من الدورة الشهرية أي في أول أحد من بداية دورة المرأة، وتعتبر هذه الطريقة سهلة وبسيطة التطبيق نظرًا لوجود يوم محدد لتناول هذه الحبوب، ومن الجدير بالذكر بأن الالتزام بالمواعيد والجرعة مهم وضروري لفعالية هذه الطريقة.

ماذا يحدث عند إغفال تناول حبوب منع الحمل

يعتبر الالتزام بتناول حبوب منع الحمل بشكل يومي شرط مهم وضروري لفعالية هذه الحبوب، ومن أهم نتائج إغفال تناول حبوب منع الحمل:

  • ازدياد فرصة حدوث الحمل لأن الوقاية الناتجة عن التناول غير المنتظم للحبوب تكون غير كاملة إطلاقًا.
  • خلل في البيئة الهرمونية الداخلية للمرأة وينتج عن ذلك مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية المزعجة.
  • حدوث نزف مهبلي خفيف بعد يوم أو يومين من الموعد المحدد لأخذ الدواء.

نصائح مهمة عند إغفال حبوب منع الحمل

يجب على المرأة أن تتبع النصائح التالية عند إغفالها لتناول حبة أو أكثر من حبوب منع الحمل:

  • تناول حبة الدواء على الفور عند تذكرها، وفي حال نسيان تناول حبتين فيجب تناولهما معًا في وقت التذكّر أيضًا.
  • تجنب العلاقة الجنسية خلال الثلاثة أيام التالية لنسيان حبة الدواء أو استعمال وسائل أخرى لمنع الحمل خلال هذه الفترة كالواقي الذاكري أو الحجاب المهبلي.
  • مراجعة الطبيب والاستفسار عن الخطوات اللازم اتباعها في حال نسيان ثلاث حبات أو أكثر من حبوب منع الحمل.

كيفية استعمال حبوب منع الحمل 28 حبة

يمكن القول بأن حبوب منع الحمل 28 حبة من أسهل الطرق للوقاية من حصول الحمل غير المرغوب فعددها وتنظيمها داخل العلبة يساعد المرأة على تناولها بانتظام وبشكل صحيح، يتم البدء بتناول هذه الحبوب في اليوم الأول من الدورة الشهرية ولمدة 28 يوم حتى انتهاء العلبة، وبعدها يتم البدء بتناول علبة جديدة في اليوم 29 وهكذا أي أن المرأة تتناول هذه الحبوب في جميع أيام الشهر دون استثناء، وقد تصميم هذه العلبة لمساعدة المرأة على الالتزام الدقيق بتناول الدواء حيث تحتوي العلبة على 21 حبة هرمونية و7 حبات غير هرمونية (حبات وهمية).

كيفية استعمال حبوب منع الحمل 21 حبة

تعتبر حبوب منع الحمل 21 حبة مشابهة لحبوب منع الحمل 28 حبة مع وجود فرق واحد وهو عدم احتواء العلبة على حبوب وهمية خالية من الهرمونات، وهنا يجب على المرأة أن تلتزم بتناول الدواء لمدة 21 يوم في الشهر دون استثناء، فيحصل نزف الطمث في اليوم التالي لوقف الدواء، ثم يجب على المرأة أن تبدأ بتناولها من جديد بعد 7 أيام، ومن الجدير بالذكر بأن هذه الطريقة فعالة جدًا في حال الالتزام الدقيق بمواعيد وتكرار تناول الحبوب.

طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة بعد الولادة

يمكن للمرأة استعمال حبوب منع الحمل بعد الولادة بمدة 21 يوم، ولكن هناك مجموعة من الشروط والنقاط التي يجب أخذها بالحسبان قبل البدء بتناولها وهي:

  • عدم وجود اضطرابات وعائية قلبية لدى المرأة الولود فحبوب منع الحمل قد تزيد خطر هذه المشاكل لديها.
  • عدم وجود قصة مرضية سابقة لنوبات قلبية أو غيرها من الحوادث الوعائية المشابهة.
  • عدم تناول الحبوب في حال الرضاعة الطبيعية نظرًا لإمكانية تأثير هذه الأدوية على إنتاج الحليب داخل ثدي الأم وإدراره، ومن الجدير بالذكر بأن الرضاعة الطبيعية تعتبر وسيلة لمنع الحمل ولكنها غير موثوقة بدرجة كبيرة.

شاهد أيضًا: متى استخدم حبوب منع الحمل بعد النفاس

متى يجب عدم استعمال حبوب منع الحمل

هناك بعض الحالات التي يُمنع معها منعًا باتًا استعمال حبوب منع الحمل وبالتالي لا يجب على أن تتناول حبوب منع الحمل من تلقاء نفسها دون استشارة الطبيب، ومن هذه الحالات:

  • الولود الحديثة حيث لا يجب تناول حبوب منع الحمل بعد الولادة مباشرةً.
  • النساء اللواتي تجاوزن ال 35 سنة حيث تزيد حبوب منع الحمل الاضطرابات الوعائية بشكل واضح لدى هذه الفئة.
  • وجود تاريخ سابق من الاضطرابات الوعائية أو وجود أهبة لدى المرأة لتكوين الخثرات.
  • ارتفاع التوتر الشرياني غير المعالج أو المعالج بطريقة غير كافية.
  • وجود قصة سابقة للإصابة بسرطان الثدي عند المرأة أو أقاربها من الدرجة الأولى كالأم أو الأخت.
  • جراحة كبرى حديثة على البطن أو الحوض.
  • وجود قصور كبدي أو أمراض كبدية مزمنة غيلا قابلة للعلاج.
  • النساء المصابات بالشقيقة حيث تسبب حبوب منع الحمل زيادة الأعراض المتعلقة بهذا الاضطراب.
  • النساء المصابات بالصرع أو اضطرابات أخرى في كهربائية الدماغ نظرًا لإمكانية حدوث تداخل دوائي بين أدوية الصرع وحبوب منع الحمل.

إيجابيات حبوب منع الحمل

تمتلك حبوب منع الحمل بأنواعها المختلفة مجموعة كبيرة من الإيجابيات التي تميّزها عن غيرها من وسائل منع الحمل، ومن أهم هذه الإيجابيات:

  • سهولة الاستخدام حيث يعتبر الطريق الفموي من أبسط الطرق لتناول الدواء.
  • تخفيف الاضطرابات الهرمونية والمزاجية التي قد توجد لدى المرأة بسبب الدور المهم الذي تلعبه هذه الحبوب في تنظيم البيئة الهرمونية الداخلية.
  • تخفيف الأعراض المرافقة للطمث كالآلام والتقلصات الرحمية والنزف الغزير التي قد تزعج المرأة وتؤثر على نوعية حياتها.
  • الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض وأمراضه حيث أثبتت حبوب منع الحمل دورها في ذلك.
  • الوقاية من الأمراض العظمية والمفصلية لدى المرأة بسبب الدور الإيجابي الذي يلعبه هرمون الاستروجين في زيادة كثافة العظام ودعمها.
  • علاج تكيس المبيض لدى المرأة وتخفيف الأعراض غير المرغوبة المرافقة له.
  • إمكانية إيقاف الدواء عند الرغبة بذلك إذ تعتبر حبوب منع الحمل من وسائل منع الحمل المؤقتة التي يمكن التراجع عنها.

سلبيات حبوب منع الحمل

على الرغم من الإيجابيات الكثيرة سابقة الذكر لحبوب منع الحمل إلا أنها تمتلك أيضًا مجموعة من السلبيات مثل:[3]

  • ضرورة الالتزام الدقيق بتناولها في الوقت المحدد يوميًا، وبالتالي فإنها تتطلب حذر المرأة عند تناولها.
  • إمكانية انتقال الأمراض المنتقلة بالجنس أثناء تناولها فهي لا تعلب أي دور في الوقاية من هذه الأمراض.
  • وجود مجموعة من الآثار الجانبية المزعجة (الصداع والنزف المهبلي والاضطرابات المزاجية) الناتجة عنها، ومن الجدير بالذكر بأن هذه الآثار تظهر عند نسبة ضئيلة من النساء مما يجبر المرأة على إيقافها.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وأمراضه المختلفة.
  • تحفيز تشكل الخثرات الدموية في جسم المرأة مما ينتج عنه اضطرابات خطيرة في بعض الحالات كالذبحة القلبية والسكتة الدماغية وغيرها.

شاهد أيضًا: هل حبوب منع الحمل تسبب عقم

وهنا ينتهي المقال حيث تم الحديث عن طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة، كما تم التطرق إلى ماذا يحدث عند إغفال تناول حبوب منع الحمل وطريقة استعمال حبوب منع الحلم 28 حبة و21 حبة بالإضافة إلى الحالات التي لا يجب معها استعمال حبوب منع الحلم، وأخيرًا تم ذكر التأثيرات الإيجابية والسلبية لاستعمال هذه الحبوب.

المراجع

  1. ^ plannedparenthood.org , Birth Control Pill , 26/05/2022
  2. ^ webmd.com , How and When to Take Birth Control Pills , 26/05/2022
  3. ^ healthline.com , Your Guide to Birth Control Pills: Types, Effectiveness, and Safety , 26/05/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *