طريقة لبس الكمامة الصحيحة .. نصائح لتجنب استخدام الكمامة بطريقة خاطئة

طريقة لبس الكمامة الصحيحة

يُخطئ كثيرون في طريقة لبس الكمامة الصحيحة وانتشرت الكمامة أو قناع الوجه مع انتشار فيروس كورونا، وهي إحدى الأدوات المستخدَمة لمنع انتشار المرض، وهي عبارة عن أقنعة فضفاضة تغطّي الأنف والفم، ولها حلقات، أو أربطة على الجانبين، أو أربطة أذن في مؤخّرة الرّأس، وهناك العديد من العلامات التّجاريّة والطّبّيّة التي تبيعها، وهي متوفّرة بألوان مختلفة، ومن المهمّ استخدام قناع الوجه للوقاية من المرض، خاصّة عند الخروج إلى الأماكن المكتظّة.[1]

طريقة لبس الكمامة الصحيحة

تكون الكمامة فعّالة في الحماية فقط عندما تغطّي الفم والأنف والذّقن، وعلى الرّغم من أنّ إزالة القناع مريحة إلّا أنّ القيام بذلك قد يعرّض الأصابع والوجه للإصابة بالفيروس، وفيما يلي خطوات لبس الكمامة بطريقة صحيحة:[2]

  • غسل اليدين وإمساك كمامة نظيفة.
  • ارتداء أقنعة الوجه النّظيفة التي يمكن التّنفّس من خلالها فقط، وقد يتسبّب ارتداء نفس القناع للتّلوّث.
  • إمساك حلقات الكمامة بالأذن: يجب أن تتلاءم الكمامة مع جوانب الوجه جيّدًا، لدون فتحات، ولا ينبغي أن يكون ضيّقًا جدًّا يصعب التّنفّس من خلاله، وإذا كان في القناع أسلاك، يجب أن تكون ملائمة لشكل الأنف.
  • تغطية الفم والذّقن والأنف.
  • إذا كان في الكمامة طيّات يجب أن تُفتَح لأسفل.
  • سحب القناع لأعلى لتغطية الأنف، وسحبه لأسفل لتغطية الالفم.
  • عدم لمس القناع مرّة أخرى بعد لبسه، إلى حين خلعه.

اخطاء شائعة أثناء استخدام الكمامة

يجب الحذر من الأخطاء المألوفة عند الكثير من النّاس عند لبس القناع، وهي:

  • أن تكون فضفاضة: إذا كانت الكمامة تحتوي فتحات كبيرة حول الأنف والفم وجوانب الوجه، فلن يحمي من الفيروس بفاعليّة؛ لأنّه سيدخل بسهولة من الشّقوق.
  • إخراج الأنف: يحتاج الأنف إلى البقاء داخل الكمامة؛ لأنّ الفيروس ينتقل عبر الهواء، ويمكن استنشاقه.
  • استخدامها أكثر من مرّة: لا يجب خلع الكمامة في الأماكن العامّة، مع أنّ حرارته مرتفعة، لكن من الممكن تلويث الفم أو الوجه بأيّ جراثيم التقطتها الكمامة أثناء نزعها.

الطريقة الصحيحة لخلع الكمامة

  • نزع الكمامة من حلقات الأذن فقط.
  • عدم لمس الجزء الأماميّ من الكمامة؛ لأنّه قد يكون ملوّثًا.
  • تخزين الكمامة فورًا في كيس بلاستيكيّ مكحَم الإغلاق بعد نزعها.
  • غسل اليدين بعد الانتهاء، وغسلهما مرارًا وتكرارًا طيلة اليوم.

كيفية استعمال الكمامة

يتطلّب ارتداء الكمامة الاهتمام ببعض التّفاصيل، ومنها:[3]

  • ارتداء الكمامة عند الخروج في الأماكن العامّة؛ لأنّ العديد من المصابين لم يعرفوا يف أصيبوا بالفيروس، بالإضافة إلى أنّ هناك أشخاصًا لا تبدو عليهم أعراض الإصابة، ويمكن أن ينقلوا الفيروس عن غير قصد.
  • ارتداء الكمامة عند الاتّصال بأشخاص ليسوا من أفراد العائلة؛ لأ،ّ من أكثر الأنشطة خطورة في وقت انتشار الفيروسات هي التّفاعل مع الأشخاص في الأماكن المغلقة وقضاء 30 دقيقة أو أكثر من دون ارتداء كمامة، أو عدم الالتزام بقواعد التّباعد الاجتماعيّ.
  • لبس الكمامة للأطفال والمسنّين: لا يجب وضع الكمامة للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن سنتين، أو الرّضّع أو المسنّيّن؛ لأنّ هذا يُعيق تنفّسهم الطّبيعيّ الذي بالكاد يكفيهم.
  • لمس الجزء الخارجيّ من الكمامة؛ لأنّ وظيفة الكمامة أن تمنع الفيروس من الوصول إلى الفم والأنف، لكن إذا استقرّ الفيروس على الجزء الخارجيّ من الكمامة، فإنّ الفيروس سينتقل من اليد لأيِّ جزء آخر تلمسه؛ لذا لا يجب العبث بالكمامة أبدًا.

طريقة لبس الكمامة الصحيحة ليست صعبة، لكنّ الكثيرين يسيؤون استخدامها، مثلًا قد يستعملونها أكثر من مرّة، أو يخلعونها في الأماكن العامّة ويعودوا لارتداءها، أو قد يلمسون الجزء الخارجيّ منها، وينقلون الفيروس إلى أنفسهم إذا كان عالقًا عليها، أو قد يرتدون كمامة فضفاضة لا تمنع الفيروسات من الدّخول؛ لذا يجب أن تكون الكمامة ملائمة للوجه تمامًا، ولا تُستعمل أكثر من مرّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *