عبارات قصيره عن اليوم العالمي للطفل .. عبارات جميلة تقال للطفل

عبارات قصيره عن اليوم العالمي للطفل

سنذكر فيما يأتي عبارات قصيره عن اليوم العالمي للطفل ، فالأطفال هم بناة المستقبل والروح الجميلة التي تملأ مجتمعاتنا، فنحن نضع مسؤولية النهوض بالأمة على عاتق أطفالنا الذين يسعون بأفكارهم النيرة إلى جعل العالم أكثر وقارًا وهيبةً، لذلك نسعى إلى تنشئتهم تنشئة صالحة تضمن لنا نموهم بطريقة سليمة.

عبارات قصيره عن اليوم العالمي للطفل

فيما يأتي سأضع بين أيديكم عبارات قصيرة عن اليوم العالمي للطفل:

  • أطفالنا هم من سيبنون مجتمعًا مليئًا بالتحضر والحياة، وعلينا الحرص على تنشئتهم تنشأة صالحة تضمن قيامهم بهذا الواجب على أكمل وجه.
  • الأطفال مثل الزهور اليانعة، كلما سقيتها واعتنيت بها أكثر ستتفتح بشكل أجمل وتفوح لك بعطرها.
  • الأطفال كلهم كالزهزر ألوانهم وروائحهم مختلفة، لكن كلها لها منظر جميل وروائح عطرة.
  • الأطفال هم الأرواح الطاهرة والقلوب النقية، احرص عليها جيدًا لتجعل منها زهورًا تفوح عطرًا على كل من يشمها.
  • لا تستاء إن قام الطفل بتوجيه الأسئلة الكثيرة لك، فكل معلومة تقوم بتدريبه عليها سيستعمله فيما بعد لبناء مجتمع أفضل.
  • شعورك وأنت تلعب مع طفل ينقلك إلى عالم آخر من الصفاء والنقاء، عالم ممتلئ بالحب والألوان.
  • الطفولة هي أسمى مرحلة في حياة الإنسان، وينبغي علينا أن نعيشها بكل معانيها فهي مرحلة لا تتكرر.
  • كن جزءًا فاعلًا في الحفاظ على الطفولة، قأنت بذلك تحافظ على مستقبل مجتمع كامل.
  • لا تقربوا عالم الأطفال، فهو عالم الخاص بهم  مليء بالحياة والحرية والأفكار الرائعة.

عبارات جميلة تقال للأطفال

سأقدم لك بعض العبارات التي ستفيدك في تعاملك مع الأطفال فالعبارات التشجيعية والجمل الحماسية تؤثر على نمو الأطفال بشكل فاعل، وهي كما يأتي:

  • أنت تجعلني أبتسم.
  • سأدافع عنك بكل قوتي حتى تبقى بخير.
  • أفكارك رائعة ومثيرة للاهتمام.
  • يمكنك أن تختار قراراتك بنفسك.
  • عامل الجميع باحترام، لكن حافظ على شخصيتك الرائعة.
  • السلوك السيء للآخرين ليس عذرًا لأفعالك.
  • يمكنني أن أساعدك متى طلبت مني ذلك.
  • سأكون دائمًا إلى جانبك.
  • حتى إن اكتشفت خطأك هذا لا يعني أنك لم تعد شخصًا جيدًا.
  • لقد أعطيتني أفكارًا رائعة، لننفذها معًا!
  • أنا فخور بك جدًا.
  • أنت تتعلم بشكل جيد، ودائمًا تبهرني بأفكارك الرائعة.
  • أنا أحبك جدًا، وممتن لأنك معي.
  • أراك كل يوم تزداد ذكاء، استمر!
  • ما رأيك في هذا الموضوع؟ دعنا نفكر سوية!

ما هو اليوم العالمي للطفل

تم تحديد اليوم العالمي للطفل عام 1954، ويتم الاحتفال به في ( 20 / نوفمبر) في كل عام لتقوية الترابط الدولي، والتوعية على أعمية رعاية الأطفال في أرجاء العالم، وتوفير الرفاهية للأطفال. كما يعد يوم ( 20 / نوفمبر ) يومًا مهم لأن في هذا اليوم من عام 1959 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل. وفيه أيضا من عام 1989 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل. [1]

ومنذ عام 1990، اليوم العالمي للطفل يوافق الذكرى السنوية لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان والاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل. كما يستطيع الوالدين والمعلمين والكادر الصحي والقادة الحكوميين وناشطي المجتمع، ورجال الدين، وأصحاب الشركات، والإعلاميين، ومثلهم الشباب والأطفال أنفسهم لعب دور هام في جعل يوم الطفل له صلة وثيقة بمجتمعاتهم، ويتيح هذا اليوم لكل واحد نقطة دخول للدفاع عن حقوق الطفل وتقويتها والاحتفال بها، وترجمتها إلى حوار.[1]

حقوق الطفل في الإسلام

لقد اهتمت الشريعة الإسلامية بالطفل بشكل كبير، فأوجبت له الكثير من الحقوق، كما شملت سنوات طفولته جميعها، ويمثل ذلك فيما يأتي: [2]

حقوق الطفل قبل ولادته

أمر الإسلام بالاختيار الحسن للزوجة؛ وقد حرم الإسلام الزنا؛ حفظًا للأنساب ولهُوِيَّةِ الطفل، حتى يعرف الطفل أباه وأمه، ويعيش تحت رعايتهما. كما حرصت الشريعة الإسلامية على اتباع الأب والأم للإرشادات الإسلامية قبل الإنجاب؛ حتى يكون الطفل سليمًا ولا يضره الشيطان،  وشرع الدي الإسلامي على الوالد النفقة على ابنه في فترة حمله ورضاعته، وهذا من حقوق الطفل قبل ولادته وبعدها.[2]

حقوق الطفل بعد ولادته

تتعد حقوق الطفل بعد الولادة ومن أبرزها حق الرضاعة؛ لما فيها من أهمية للطفلمن الناحية الجسدية؛ فهي تحميه من الأمراض وتعمل على تقوية مناعته؛ فقد فرض المولى سبحانه وتعالى على الأم ارضاع طفلها عامين كاملين، كما ضمن الإسلام حق الطفل في تسميته بأحسن الأسماء؛ فالاسم يرافق الإنسان طول فترة حياته وحتى مماته.[2]

كما كفل الإسلام حق الطفل في الحياة الكريمة حتى يشتد عوده، ويصير قادرًا على العيش وحده وتحمل مسؤوليات الحياة، ولا بد من توفير حماية للطفل؛ بما أنه كائن ضعيف لا يمكنه أن يحميَ نفسه، وقد أقر الإسلام حق الطفل في المساواة؛ فلا يجوز للوالدين التمييز بين الأطفال إلا بوجود ظروف عند بعضهم تتطلب منحهم رعاية خاصة؛ مثل: إصابة أحدهم بالمرض، كما أوجب الإسلام عدم التفريق بين الذكور والإناث، وغير ذلك من الحقوق الكثيرة.[2]

توصيات اليونسيف لحماية الأطفال في كورونا 2020

وردت توصيات بأن تأخذ الحكومات والجهات المسؤولة خطوات لضمان حماية الأطفال من أجل وقاية الأصفال من مرض كوفيد‑19 والسيطرة عليه، ويمثل ذلك فيما يأتي: [3]

  • تدريب الموظفين في الخدمات الصحية والتعليم من أجل حماية الطفل، وجعله أكثر قدرة على مواجهة الأخطار المتصلة بكوفيد-19، بما فيها منع الانتهاك الجنسي، وكيفية الإبلاغ عن الشواغل بشكل آمن.
  • زيادة نشر المعلومات عن الإحالة والدعم المتوفرة للأطفال.
  • إشراك الأطفال، وخاصة المراهقين، في تقييم الطريقة تأثير كوفيد-19 عليهم، من أجل توجيه البرمجة والأنشطة الخاصة بذلك.
  • الدعم موجّه لمراكز الرعاية والأسر، بما فيها الأسر التي يعيلها بعض الأطفال أو الأسر الحاضنة، لتقديم دعم عاطفي للأطفال وتوفير الرعاية الذاتية الملائمة لهم.
  • تقديم مساعدات عينية للأسر التي تأثر دخلها.
  • تحديد إجراءات لمنع انفصال الأطفال عن أسرهم، وتوفير الدعم للأطفال المتروكين من غير رعاية بسبب دخول مقدمي الرعاية إلى المستشفى أو وفاتهم.
  • تولية الأطفال أكبر اهتمام لحماية الأطفال وتطبيق إجراءات من أجل لسيطرة على المرض.

ذكرنا لكم فيما سبق عبارات قصيره عن اليوم العالمي للطفل ، وبينّا دور الطفل في المجتمع وسبب اهتمامنا الكبير في رعايته والاعتناء به وتنشئته وفق الأسس والقواعد السليمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *