علام تدل عباره وذهبت لا تحرى الامر

علام تدل عباره وذهبت لا تحرى الامر

علام تدل عباره وذهبت لا تحرى الامر حيث أن العبارات في اللغة العربية بعد قراءتها والتمعن في فهمها نجد أن كل عبارة معنى معين، ودلالة مقصود بها العبارة، فقد تكون تلك الجملة تدل على امر أو حكم شرعي، مثل: لا صلاة بدون وضوء، فتلك الجملة دلت على أن الوضوء واجب شرعًا، وذلك لتوقف الصلاة عليه، فبالتالي أصبح فرض كالصلاة.

علام تدل عباره وذهبت لا تحرى الامر

تدل عبارة “ذهبت لا تحرى الامر” على البحث المستمر عن الجريمة وعن مصدر الجريمة، حيث أن الجريمة هي محط أنظار القانون، وذلك من أجل تكيف نوع تلك الجريمة وتحديد العقاب المناسب لها، لمجازاة وعقاب المجرم، وردع الأخرين، كما أن الجريمة في القانون هي كل فعل انحرف عن المعايير الاجتماعية والقانونية، وفي بعض الأحيان المعايير الشرعية “في البلاد الإسلامية.

كما أن المجتمع الإجرامي هو المجتمع المنعزل حضاريًا، ودينيًا وأخلاقيًا، وثقافيًا عن المجتمع ككل، ودائمًا ما يتصف أهل ذلك المجتمع بالأسلوب العدائي، والغير أخلاقي، وتنقسم الجرائم في القانون بالأخص القانون المصري إلى ثلاثة أنواع، كل نوع من تلك الأنواع يختلف مقدار جرمه ومقدار جسامة خطورة تلك الجريمة، ونوع العقاب الخاص به، كالآتي:

  • النوع الأول وهو المخالفات: ذلك النوع من الجرائم أقل الأنواع من حيث مقدار جسامة خطورته ومن حيث العقاب، حيث أن تلك المخالفات تتمثل في المخالفات التي لا يتخطى عقابها عن دفع الغرامة، مثل مخالفات المرور، أو ما إلى ذلك.
  • النوع الثاني وهو الجنحة: ذلك النوع اكثر خطورة من المخالفة ولكنه مقدار خطورته أقل بكثير من الجنابة، لكنه قد يتحول ليصبح حناية في بعض الأحيان، إلا أنه ضمن التصنيف القانوني هو الأقل من الجناية، والجنح تتمثل في الجرائم التي يعاقب عليها المتهم بالحبس فقط أو بالحبس مع دفع غرامة او تعويض، كجنح الضرب والسب والقذف.
  • والنوع الثالث وهو أكثر الأنواع خطورة: وأكبرهم من حيث نوع العقاب هو الجنايات، وتتمثل تلك الجنايات في الجرائم التي يعاقب عليها القانون بالسجن او بالإعدام وقد تقترن العقوبة بتعويض، مثل جرائم الإتجار في المخدرات، أو الإتجار بالبشر، أو القتل، وما إلى ذلك.

ذلك والتصنيف هو التصنيف المعتمد لأنواع الجرائم في العديد من البلدان والدول، وهو النظام المتبع في جمهورية مصر العربية، وفرنسا، وبعض البلدان العربية كسوريا.

تقسيم الجرائم من حيث المجال المرتكب فيه الجريمة

تختلف الجرائم تبعًا للمجال المرتكب فيه الجريمة، وتبعًا لخطورتها وجسامتها، وتبعًا للعقاب، تلك الأنواع قد تُصنف أيضًا تبعًا لمقدار جرمها ومقدار جسامة خطورة تلك الجريمة، ولقد حاول العلماء تصنيف الجرائم تبعًا للمجال، كالآتي:

  • جرائم اقتصادية
  • وجرائم نفسية
  • جرائم سياسية
  • وجرائم ضد الملكية
  • جرائم جنسية
  • جرائم اجتماعية
  • وجرائم ضد الأشخاص
  • جرائم ضد الآداب

وقد قسموا المجرمين نفسهم كالآتي:

  • مجرمون عصابيون
  • مجرمون عرضيون
  • ومجرمون ذهنيون

تحريم الجرائم في الإسلام

حدد لنا الله عز وجل في كتابه العزيز وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، الجرائم المحظورة شرعًا، ونوع عقابها، والعقاب في الإسلام قد يكون عقاب دنيوي، أي لابد وأن يحدث في الدينا، عقاب أخر يتعلق بالأخرة، فعلى سبيل المثال تارك الصيام أو الزكاة أو الكافر والعاصي والمشرك عقابهم يكون عند الله عز وجل، بينما القتل له عقوبة دنيوية وهي القصاص، وعقوبة أخرى من الله عز وجل يوم القيامة.

قال الله تعالى: “لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ” دلالة على أن الله عز وجل بين لنا كل ما نحتاجه من احكام عن طريق رسله عليهم السلام، كما قال عز وجل أيضًا:” يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا علام تدل عباره وذهبت لا تحرى الامر حيث تدل على البحث المستمر عن الجريمة وعن مصدر الجريمة، حيث أن الجريمة هي: الجريمة هي محط أنظار القانون، وذلك من أجل تكيف نوع تلك الجريمة وتحديد العقاب المناسب لها، لمجازاة وعقاب المجرم، وردع الأخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *