قصة الصحفية الشجاعة نيللي بلي في مصحة الأمراض العقلية

قصة الصحفية الشجاعة نيللي بلي في مصحة الأمراض العقلية

قصة الصحفية الشجاعة نيللي بلي في مصحة الأمراض العقلية ، الأمر الذي سنتحدث عنه من خلال طرحنا هذا، بالإضافة إلى أهم تفاصيل وملابسات هذه القصة، وهي الصحفية الشهيرة والكاتبة الإنجليزية، ونيللي بيلي هو اسمها المستعار، واسمها الحقيقي هو إليزابيث جين كوشران، وبالإضافة إلى كتاباتها، فقد كانت سيدة أعمال تعمل بالعديد من الأعمال الخيرية كمتطوعة.

قصة الصحفية الشجاعة نيللي بلي في مصحة الأمراض العقلية

إن قصة الصَحفلة الشُجاعة نيللي بلي في مصحة الأمراض العقلية هي قصة مثيرة عبارة عن مهمة سرية وإدعاء نيللي الجنون حتى تستطيع الدخول إلى المصحة العقلية، لمعرفة الاعتداءات التي يتعرض لها المرضى، داخل المصح العقلي، وذلك بعد أن تركت صحيفة بيتسبيرغ ديسباتش، وتولت هذه المهمة السرية، وافقت نيللي أن تتظاهر بالجنون، للتحقيق في التقارير الوحشية والإهمال في المصحة النسائية للأمراض العقلية، المتواجد في جزيرة بلاكويل.

لم تكن هذه المهمة سهلة، وقبولها داخل المصح احتاج بعض الوقت، فسكنت نيللي في منزل يدعى منازل مؤقتة للنساء، بقيت مستيقظة مدة طويلة من الليل، حتى تبدو إمرأة مضطربة واسعة العينين، وبدأت بأفعالك المشاكل واتهام الجارات الأخريات بالجنون، وأخبرت نيللي المشرفة المساعدة أن «هناك الكثير من الأشخاص المجانين، ولا يمكن لأحد أن يخبر بالذي سيفعلونه»، ورفضت النوم، مما اضطر المشرفة على استدعاء الشرطة وتم نقلها إلى جزيرة  بلاكويل.

شاهد أيضًا: تفاصيل قصة امرأة تتلفظ على رجل امن بألفاظ مسيئة في الرياض

من هي الصحفية الشجاعة نيللي بلي ويكيبيديا

إن نيللي بلي هي كاتبة وصحفية ومخترعة وصناعية، واستقصائية، من مواليد 5 مايو 1864 م، وتوفيت في 27 يناير 1922 م، واسمها الحقيقي إليزابيث جين كوشران، وهي رائدة في عملين رحلة حول العالم في وقتٍ قياسي، واستقصائية ماهرة التي ادّعت الجنون لدراسة المؤسسة النفسية التي شهدت على ظروفها البائسة بشكل مباشر، وعند خروجها من المصحة، بعد عشرة أيام باحتجاج عالمي، حيث تسبب تقريرها الذي نشرته على شكل كتاب بعنوان ماد هاوس بضجة واسعة دفعت المصحة لتنفيذ إصلاحات.

سُميت بلي عند الولادة بإسم إليزابيث ماري جين كوكران سيمان، ولدت في طواحين كوكران، بدأ والدها، مايكل كوكران، المولود العمل كعامل في طاحونة، قبل شراء الطاحونة الخاصة به، أصبح لاحقًا تاجرًا، ومدير مكتب البريد، وقاضيًا معاونًا في مطاحن كوكران في ولاية بنسلفانيا، تزوج والدها مرتين وكان لديه 10 أخوة من زوجته الأولى السيدة كاثرين ميرفي، و 5 أطفال آخرين، من زوجته الثانية ماري جين كينيدي.

شاهد أيضًا: قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما

أهم المعلومات عن الصحفية الشجاعة نيللي بلي

عملت إليزابيث ككاتبة، في أعمالها الأولى في بيتسبيرغ ديسباتش، عن حياة النساء العاملات، وكتبت مجموعة من المقالات الاستقصائية عن العاملات في المصانع، وسرعان ما تلقت الصحيفة العديد من الشكاوى من أصحاب المصانع، وأعيد تعيينها لتغطية الموضة والمجتمع والبستنة، ثم سافرت إلى المكسيك للعمل كمراسلة، وبدأت بإعداد التقارير عن حياة الشعب المكسيكي، وكتب كتاب بعنوان «ستة أشهر في المكسيك». احتجت بيلي في أحد تقاريرها على اعتقال صحفية محلية بسبب انتقادها للحكومة المكسيكية، والتحدث عن الديكتاتورية في ظل قيادة بورفيريو دياث، وعندما عرفت السلطات المكسيكية بتقرير بلي، هُددت بالاعتقال، كما اضطرت إلى الفرار من البلاد، كما اتهمت المسؤول حينها بأنه قيصر استبدادي، يقمع الشعب المكسيكي ويتحكم به.

شاهد أيضًا: ما هي قصة اذاعة طامي الاذاعة الشعبية بالرياض

إلى هنا؛ نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا حول أهم التفاصيل والمعلومات عن قصة الصحفية الشجاعة نيللي بلي في مصحة الأمراض العقلية، وهي عبارة عن مهمة سرية قامت بها لكشف القصص البشعة والمعاملة السيئة التي يتلقاها النساء في مصحة الأمْراض العقلية، كما تحدثنا عن أهم المعلومات عن الصحفية إليزابيث ونشرتها ومسيرتها المهنية وأبرز أعمالها وكتبها وتقاريرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *