قصة الهاربتان دعاء ودلال الشويكي

قصة الهاربتان دعاء ودلال الشويكي

قصة الهاربتان دعاء ودلال الشويكي ، هي أحد القصص اليومية التي تحدث في المملكة العربية السعودية، وضجت منصات مواقع التواصل الاجتماعي عن قصة هروبهم من ذويهم خلال السفر، وفي هذا المقال سنتناول قصة دعاء و دلال الشويكي.

قصة الهاربتان دعاء ودلال الشويكي

قصة الهاربتان دعاء ودلال الشويكي، هن فتاتان سعوديتان هربتا من أسرتهما بحثًا عن الأمان على حد تعبيرهما، وترفض الفتاتان العودة إلى المملكة العربية السعودية، والشقيقتان انتهزتا فرصة وجودهما برحلة سياحية في المدينة التركية برفقة العائلة للهرب، من دون أن تأخذا معهما من حاجياتهما سوى هواتفهما المحمولة، ولتضاف قصتهما إلى قصص باقي الفتيات المعنفات اللائي يئسن وهربن من القمع الأسري والوصاية في المملكة، وحالهما كحال رهف القنون والشقيقتان مها ووفاء السبيعي.

دعاء التي تبلغ من العمر 22 عامًا ودلال التي تبلغ من العمر 20 عامًا أخبرتا هيئة الإذاعة النرويجية إنهما طلبتا المساعدة على تويتر وتمكنتا من التحدث مع محام بريطاني عرض عليهما المساعدة مجانًا. وتقول الأختان في حسابهما على تويتر، والذي تعلوه ترويسة تعرفهما على أنهما “فتاتان سعوديتان هاربتان من جحيم الحياة” إنهما تعرضتا للضرب والإهانة والحرمان من الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى إكراههما على الزواج من رجال لا يريدانه، ولكن بعد أيام من فرارهما، وجدتا نفسيهما في أزمة أخرى، تحاولان البقاء على قيد الحياة في الشوارع دون جوازات سفر أو أموال، وتكتبان رسائل استغاثة بائسة على شبكات التواصل الاجتماعي، وطلبوا مساعدتهما في عدم العودة إلى بلادهما، وبتوفير حماية دولية لهما، بعدما استطاعتا البقاء في تركيا.

شاهد أيضًا: من هي ريهام عياد ويكيبيديا

سبب هروب دعاء ودلال الشويكي

كانت الأختان تفران من حياة وصفتاها بالقاسية وتقولان إنهما كانتا تتعرضان للضرب باستمرار، ومنعتا من الذهاب إلى أي مكان دون ولي الأمر، غير أنهما تقولان إنهما كانتا محرومتين من القيام بأشياء بسيطة حين كانتا أصغر سنًا، مثل مشاهدة التلفاز أو اللعب خارج المنزل، وكانتا ملزمتين بتغطية جسديهما بالكامل. وحين تتحدثان عن طفولتهما، تسري قشعريرة في بدنيهما من هول الذكريات، وفي هذا الصدد قالت دعاء: “حين كنت بالتاسعة أو في الحادية عشرة من العمر، أجبروني على ارتداء الحجاب والنقاب والعباءة التي تغطي الجسم من الرأس وحتى أخمص القدمين. لم أعش قط طفولة طبيعية تسمح لي بالخروج واللعب”.

شاهد أيضًا: من هي عائشة القحطاني ويكيبيديا

دعاء ودلال الشويكي تويتر

أوقف موقع التواصل الاجتماعي تويتر حسابات تنتمي إلى أختين سعوديتين بعد سفرهما خارج البلاد، بالإضافة إلى رواية ناشط كان ينشر نيابة عنهما، وحسبما ذكره موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي، فإن الشبكة الاجتماعية ألغت حسابين يخصان شقيقتين هما دعاء الشويكي، 22 عامًا، ودلال الشويكي، 20 عامًا، وذلك بعد أن زعمتا أنهما هربتا إلى تركيا بعد تعرضهما لسوء المعاملة في المملكة، حسب روايتهما، وأشار الموقع الأمريكي إلى أن تويتر أزال حسابًا ثالثًا، ينتمي إلى شخص يدعى علي هاشم، بعد أن نشر مواد نيابة عن الشقيقتين الشويكي، وخلال الأسبوع الماضي، نشرت الشقيقتان مقاطع فيديو وصورًا فوتوغرافية ورسائل، للمطالبة بتدخل منظمات حقوقية، زعمًا بتعرضهما لسوء معاملة.

شاهد أيضًا: سبب القبض على الناشطة الكويتية لولوة الحسينان

ظاهرة هروب النساء من السعودية

مع كل قصة هروب لفتاة سعودية، يعود الحديث من جديد، وبشكل أقوى عن وضع النساء في السعودية، وغياب القوانين الحامية لهن، وصولًا إلى تعامل الأجهزة المعنية معهن، خاصة في دور الإيواء التي لا تختلف عن السجون سوى أنها بأثاث أفضل قليلًا، ولكن ظاهرة النساء اللاتي يحاولن الفرار من السعودية ليست جديدة، فقد لفتت انتباه العالم منذ السبعينات، عندما تم القبض على الأميرة السعودية مشاعل بنت فهد بن محمد آل سعود في أثناء محاولتها الفرار من المملكة مع عشيقها، وقد حكم على الزوجان بتهمة الزنا وأُعدمت رميًا بالرصاص عام 1977م، ويبدو أن عدد الشابات اللواتي يفكرن ويخاطرن بالفرار من المملكة العربية السعودية قد ازداد في السنوات الأخيرة، كما تقول جماعات حقوقية “مع تحول النساء المحبطات من القيود الاجتماعية والقانونية في المنزل إلى وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في التخطيط بالهرب”.

شاهد أيضًا: من هي الناشطة منى الكرد ويكيبيديا

وفي الختام نكون قد تعرفنا على قصة الهاربتان دعاء ودلال الشويكي بالتفصيل، كما تعرفنا على سبب هروبهما من أهلهم في تركيا، وأهم المعلومات والتفاصيل عن الحادثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *