قصيدة عن يوم اللغة العربية

قصيدة عن يوم اللغة العربية

قصيدة عن يوم اللغة العربية ، فقد أنجبت لغة الضاد الكثير من الأدباء والشعراء على مر العصور، ممن أغنوا بقصائدهم ومؤلفاتهم ديوان الشعر والمكتبة العربية، كما أنهم نظموا في لغة القرآن الكريم أجمل القصائد بأعذب المفردات والألفاظ، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل ما قيل من شعر وقصائد عن يوم اللغة العربية.

اللغة العربية

اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، كما تعد من أقدم اللغات السامية، وأكثرها تحدثًا وانتشارًا حول العالم، حيث يتحدث بها أكثر من 467 مليون نسمة ويتوزع معظمهم في المنطقة العربية أو الوطن العربي، بالإضافة إلى عدد من المناطق المجاورة والمحيطة بالوطن العربي، وهي من أكثر أربع لغات استخدامًا وبحثا على شبكة الإنترنت، كما أنها الأكثر نموًا وانتشارًا من بين اللغات الأخرى، وتتفوق بذلك على اللغتين الفرنسية والروسية، ولأن العربية هي لغة القرآن الكريم فهي ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين، وكذلك الصلاة في الإسلام لا تتم إلا بإتقان بعض من كلماتها. [1]

يوم اللغة العربية

إنّ اليوم العالمي للغة العربية هو اليوم الذي يتم فيه الاحتفال باللغة العربية، في اليوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، حيث تقرر الاحتفال في هذا التاريخ لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قرارها في هذا اليوم عام 1973، وبناءً على هذا القرار تم إدراج اللغة العربية في قائمة اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، حيث تقدمت المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية لمنظمة اليونسكو خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي للمنظمة بطلب إعلان اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة.[2]

قصيدة عن يوم اللغة العربية

إن اليوم العالمي للغة العربية هو بمثابة تكريم واعتراف بعظمة هذه اللغة، فقد أثبت العربية أنها إحدى أقوى وأشهر لغات العالم، وتنمو وتنتشر بكثرة في هذا العالم، وتغنّى بها الشعراء، فنظموا فيها أروع القصائد، ومن هؤلاء الشعراء حافظ إبراهيم الذي يقول في وصف اللغة العربية:

  • وَسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وَغايَةً                    وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

  • فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ                وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ

  • أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ                 فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

  • فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني               وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي

  • فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني                         أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي

  • أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً                      وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ

  • أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً                       فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ

  • إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ                بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ

  • شَكاتي فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى    وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي

  • وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ                          مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ

شعر عن اللغة العربية

تغنّى شعراء الأدب العربي في كافة العصور بالعربية والعروبة وافتخروا بأصولهم وجذورهم العربية، وحافظوا على احترامهم للغتهم الأصيلة، وقالوا فيها أجمل الشعر، ومن ذلك ما قاله الشاعر صباح الحكيم:

أنا لا أكتب إلا لغة
في فؤادي سكنت منذ الصغرْ

لغة الضاد وما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثرْ

أنا جنديٌ وسيفي قلمي
وحروف الضاد فيها تستقرْ

سيخوض الحرب حبرًا قلمي
لا يهاب الموت لا يخشى الخطر

وها هو الشاعر وديع عقل يأخذ دوره، ويشارك في شرف وصف اللغة العربية والحديث عنها، فينظم واحدة من أجمل قصائده على الإطلاق، كيف لا وهي توصف جمالية لغة الضاد ومكانتها العظيمة، وفيما يأتي بعض الأبيات من القصيدة:

لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ
إنها تبرأ من تلك البنات

لغتي أكرمُ أمٍّ لم تلد
لذويها العُرب غيرَ المكرمات

ما رأت للضاد عيني أثراً
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات

إنّ ربي خلق الضادَ وقد
خصّها بالحسنات الخالدات

أجمل شعر عن اللغة العربية

تعدُّ أهمية اللغة العربية في كثرة الناطقين والمحدثين بها، وبأنها لغة القرآن الكريم، محفوظة في آياته، باقية ما بقيت السماء والأرض، ولا حديث أجمل من الحديث بالعربية، ولا شعر أجمل من شعر يصف العربية، لذلك تنافس الشعراء في وصف هذه اللغة العظيمة، ومن ذلك ما قاله الشاعر واصفًا:

لغة القرآن يا شمس الهدى
صانك الرحمن من كيد العدى

هل على وجه الثرى من لغةٍ
أحدثت في مسمع الدهر صدى

مثلما أحدثتِهِ في عالمٍ
عنك لا يعلم شيئًا أبدا

فتعاطاكِ فأمسى عالمًا
بك أفتى وتغنَّى وَحَدَا

ولأن من واجب العلماء والأدباء والشعراء ورجال العلم المحافظة على لغتهم وإثرائها بمؤلفاتهم وقصائدهم، نجد جُلَّ هؤلاء حملوا على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على اللغة العربية، والتمسك بها وبجذورها اللغوية، ومن هؤلاء ما قاله الشاعر:

بكِ تاجُ فخري وانطلاقُ لساني
ومرورُ أيامي ودفءُ مكاني

لغة الجدودِ ودربُنا نحوَ العُلا
وتناغمُ الياقوتِ والمَرجانِ

هي نورسُ الطهرِ الذي ببياضِهِ
يعلو الزُّلالُ ملوحةَ الخلجانِ

رفعَتْ على هاِ الفخارِ لواءَها
بالسيفِ والأقلامِ والبنيانِ

ومن خلال هذا المقال نكون قد قدمنا لكم قصيدة عن يوم اللغة العربية ، حيث يصادف اليوم الثامن عشر من كل عام، ويتغنى الشعراء في وصف اللغة العربية والغزل بها بكلماتهم العذبة.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , اليوم العالمي للغة العربية , 16/12/2022
  2. ^ m.marefa.org , اليوم العالمي للغة العربية , 16/12/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *