كان البحارة يعملون قديمًا في

كان البحارة يعملون قديمًا في

كان البحارة يعملون قديمًا في؟، تكيف الإنسان على مر العصور مع ظروف الحياة والبيئة التي تحيط به، وطور من نفسه وقدراته، واعتمد على ذاته في اكتشاف كل ما هو جديد من حوله، كما اعتمد على الزراعة لتلبية احتياجاته الغذائية، ثم اكتشف البحار ومخلوقاتها، وأيضًا استفاد منها في أكثر من مجال، فالبحارة اليوم كانوا شيئًا مختلفًا في الماضي، فما هو ما كانوا عليه، هذا ما سيكون محور سطور المقال التالي من موقع محتويات.

كان البحارة يعملون قديمًا في

إن الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي صيد الأسماك والغوص”، حيث إنه قديمًا كان صيد الأسماك والغوص في البحر أو المياه العذبة من أهم مصادر الرزق لقسم كبير من الناس وللبحارة على السفن بمختلف مراتبهم، وكان غذاؤهم الأساسي قبل اكتشاف الزراعة، أما حاليًا فهو لا يزال يعتبر كغذاء وتجارة رابحة لقسم كبير من الناس، وأما القسم الآخر فيعتبرونه هوايةً لا أكثر.

شاهد أيضًا: يحرم على المحرم صيد السمك

صيد الأسماك

عرف صيد الأسماك منذ الحضارات القديمة الأولى، وكان من أهم الوسائل لتأمين الغذاء، وأول تسجيل لهذه المهنة كان في مصر سنة 2000 قبل الميلاد، وكان يستخدم في ذلك العصا والخيط والشبكة، أما في الصين بدأ في القرن 4 قبل الميلاد، وكان باستخدام خيوط حريرية، وعصا خيزرانية، وخطاف إبري، وكان الطعم عبارة عن الرز المطهي، وتوجد دلائل عديدة في كل من الحضارات اليهودية والرومانية والإغريقية على وجود الصيد في القدم، ومن أهم مشاكل الصيد الاّن وقديمًا هو معرفة بقعة تواجد الأسماك، وماهي الطريقة الأمثل لصيدهم، والمشكلة الأهم هي الجو حيث تلعب الرياح وغيرها من العوامل دورًا هامًا في إمكانية الصيد والغوص، وتجدر الإشارة أن للصيد العديد من الطرق منها الصيد بالطعم أو الذباب أو الطعم الحي، وفي عصرنا الحالي أصبح الصيد عن طريق القوارب والبواخر الكبيرة المتضمنة أدوات تقنية عالية مختصة بالصيد.[1]

الغوص

كان الغوص من المهن الرئيسية للبحارة في القدم وذلك من أجل استخراج اللؤلؤ بشكل رئيسي ولصيد السمك، وقد تم استعمال القصب المجوف بغرض التنفس تحت الماء من قبل القدماء، وفي سنة 1300 قبل الميلاد صنع الفارسيون نظارة من طبقات غير سميكة ومصقولة جيدًا لحماية الغواص تحت الماء، أما البراميل المصنوعة من الخشب لإنسان واحد فقط فقد ظهرت في القرن 16 ق.م وساهمت كثيرًا في إطالة مدة الغوص تحت الماء، وفي عام 1771 تم تصميم المضخة الهوائية من قبل سميتون البريطاني، أما فرنسا في سنة 1772 فقد اخترعت جهازًا لإعادة الهواء المتنفس من جوف البرميل، ومن أهم مشاكل الغوص الاختناق، وجود السمك المفترس كالقرش، بالإضافة لإصابتهم بأمراض عديدة مثل توسع الأوعية، سرطان الجلد، العمى، مشاكل في الرئة.

شاهد أيضًا: ما هو الفطام الغوص

وفي الختام تكون قد تمت معرفة كان البحارة يعملون قديمًا في، كما تم التعريف بكل من الصيد والغوص، والحديث عن تطور وسائل كل منهما.

المراجع

  1. ^ britannica.com , fishing methods , 09/05/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *