كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل على الجملة الإسمية فتنصب المبتدأ وترفع الخبر

كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل على الجملة الإسمية فتنصب المبتدأ وترفع الخبر

كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل على الجملة الإسمية فتنصب المبتدأ وترفع الخبر صح أم خطأ حيث أن الأفعال الناسخة أو الناقصة في اللغة العربية هي كان وأخواتها، تلك الأفعال تدخل على الجمل الإسمية فتغير منها ومن حركتها، لذلك سميت بأفعال ناسخة، وهي كان، وأصبح، وأضحى، وأمسى، وبات، وظل، وصار، وما برح، وما انفك، وما زال، وما فتئ، وما دام، وليس، وما ظل.

كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل على الجملة الإسمية فتنصب المبتدأ وترفع الخبر

العبارة خاطئة، حيث أن كل من صار وليس وكان أفعال ناقصة ناسخة ماضية، تدخل على الجملة الإسمية فترفع المبتدأ وتنصب الخبر، مثل: كانت الشمس ساطعًة” حيث أن كان فعل ماضي ناسخ، والشمس مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وساطعًة خبر المبتدأ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وذلك لدخول الفعل الناسخ “كان” على الجملة الأسمية، فقام بنسخ إعراب الخبر من الرفع للنصب.

كان وأخواتها تنقسم إلى أفعال تامة التصرف، وأفعال ناقصة، ومنها ما هو جامد، مثل:

  • الأفعال تامة التصرف هي: كان، وأصبح، وأضحى، وأمسى، وبات، وظل، وصار.
  • الأفعال الناقصة هي: ما برح، وما انفك، وما زال، وما فتئ.
  • والأفعال الجامدة هي: ما دام، وليس، وما ظل.

ما هي معاني كان وأخواتها؟

كل فعل ناسخ من كان وأخواتها له دلالة معينة، ومعنى خاص به يميزه عن غيره، كالآتي:

  • كان: تأتي كان للدلالة على التوقيت المطلق الغير محدد بوقت أو بمدة معينة، مثل: “كان الهواء منعش ولطيف”.
  • أصبح: يدل ذلك الفعل على التوقيتات الصباحية، مثل: “أصبح الطقس بارد اليوم”.
  • أمسى: يأتي الفعل أمسى للدلالة على التوقيت المسائي، أو على فعل حدث في المساء، مثل: “أمسى الولد يذاكر طوال الليل”.
  • ظل: يدل ذلك الفعل على التوقيت النهاري، او على فعل ما يحدث أثناء النهار، مثل: “ظل الولد يذاكر طوال النهار”.
  • أضحى: أضحي من ضمن الأفعال التي تدل على حدوث فعل في وقت الضحى، مثل: “أضحى الولد نائم”.
  • بات: فعل ماضي دال ما حدث أثناء الليل، مثل: “بات الطفل يذاكر”.
  • صار: فعل ماضي ناقص ناسخ يدل على تحويل الاسم إلى الخبر، مثل: صار النسيج ثياب.
  • ليس: فعل ماضي ناسخ ناقص أداة نفي.
  • مازال، ما برح، ما انفك، ما فتئ: أفعال ماضية ناقصة ناسخة تفيد الاستمرار.
  • ما دام: فعل ناضي ناقص ناسخ يأتي للدلالة على بيان المدة.

شاهد أيضًا: ما هي الافعال الناسخة

كان وأخواتها في القرآن الكريم

وردت تلك الأفعال الماضية الناسخة في القرآن الكريم عدة مرات، مثل:

  • الفعل كان قول الله عز وجل في سورة البقرة: “وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ”.
  • الفعل ليس في قول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: “· لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ · لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا”.
  • والفعل ظل في قول الله عز وجل: “وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن جملة كان صار ليس أفعال ناسخة تدخل على الجملة الإسمية فتنصب المبتدأ وترفع الخبر خاطئة حيث أن كل من صار وليس وكان أفعال ناسخة، تدخل على الجملة الإسمية فترفع المبتدأ وتنصب الخبر، مثل: كانت الشمس ساطعًة” حيث أن كان فعل ناسخ، والشمس مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وساطعًة خبر المبتدأ منصوب بالفتحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *