تعدّ كتابة الخطبة من التعبير الوظيفي.

تعدّ كتابة الخطبة من التعبير الوظيفي.، ظهرت الخطبة كعلم له أصوله وقواعده عند المجتمع اليوناني، انتقلت بعدها إلى العرب ومع ظهور الإسلام أمدها بألفاظ وتركيب جديدة مستمدة من هذا الدين الحنيف، فتعددت أغراضها وتنوعت أنواعها، وسيتم في سطور هذا المقال على موقع محتويات شرح عناصر الخطبة وخصائصها والإجابة على السؤال المطلوب.

تعدّ كتابة الخطبة من التعبير الوظيفي.

تعدّ كتابة الخطبة من التعبير الوظيفي. العبارة صحيحة، حيث تعرف الخطبة بأنها فن إقناع الجمهور واستمالتهم، ويوجد للخطب عدد من الأنواع، فهنالك الخطبة الدينية التي تلقى في أيام الجمع والأعياد وفي صلاة الاستسقاء، ومنها الخطب السياسية التي تلقى في الاجتماعات واللقاءات وما شابه، ومنها الخطب العسكرية التي تلقى على مسامع الجنود للشد من أزرهم وتقوية معنوياتهم.

 عناصر الخطبة

تتكون الخطبة من العناصر التالية:[1]

• المقدمة: حيث يتم البدء بجملة قوية ومؤثرة تشد المستمعين وتمهد للموضوع الرئيسي للخطبة ومترابطة معه.
• العرض: هو جسم الموضوع ويأخذ الحصة الأكبر من الخطبة، حيث يتم عرض الأفكار بشكل متسلسل ومنسق، ويجب البدء بالفكرة الأهم فالأهم بحيث يتم المحافظة على التدرج من فكرة إلى أخرى بشكل مريح للسامع، ولا بد أن يتم تضمينه بالشواهد لتقوية مضمون الخطبة.
• الخاتمة: يضع الخطيب خلاصة أفكاره التي طرحها في الخطبة بحيث يعيد الخطيب أهم ما جاء في الخطبة بشكل قصير ومختصر.

مواصفات الخطبة

لا بد لكل خطبة أن تتمتع بالمواصفات التالية:

• أن تتناول الخطبة فكرة معينة أو موضوع معيناً.
• التركيز على فكرة الخطبة وإعطائها حقها.
• التركيز على المواضيع الجديدة والابتعاد عن المواضيع التي تم طرحها من قبل.
• الاستشهاد بالآيات القرآنية والقصص والأحداث التاريخية.
• الإكثار من الأسلوب الإنشائي كأسلوب الأمر والنهي والتعجب والنداء.
• الاعتماد على كلمات واضحة مفهومة وجمل قصيرة بأسلوب سهل وواضح.

وبعد أن شارف مقال تعدّ كتابة الخطبة من التعبير الوظيفي. على الانتهاء، بكون قد قدم لنا المقال شرح عن الخطبة وأنواعها وعناصرها وأهم مواصفاتها.