كريم سكينورين البرتقالي

كريم سكينورين البرتقالي علاج طبيّ شائع لعلاج العديد من مشاكل البشرة، مثل فرط التصبغ والكلف وحب الشباب، والفقرات الآتية تتحدث أكثر عن كريم سكينورين البرتقالي، وكيفيّة استخدامه لعلاج الكلف والتصبغات والوردية وحب الشباب، وإمكانيّة استخدامه خلال الحمل، والآثار الجانبيّة التي يُسببها ومكوناته الجانبية.

كريم سكينورين البرتقالي

يُعدُّ كريم سكينورين علاجًا طبيعيًّا لحب الشباب وندوبه، والكلف والتصبغات، ويتكوّن كريم سكينورين أساسًا من حمض الأزيليك، وهو حمض طبيعي موجود في الحبوب مثل الشعير والقمح، ولديه خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات؛ ممّا يجعله فعّالًا لعلاج الأمراض الجلدية مثل بثور الشباب والوردية (حب الشباب الوردي)، ويمكنه منع عودة الحبوب مجدّدًا، وتنظيف البكتيريا من المسام التي تؤدّي للإصابة بحب الشباب، لكنّ تأثيره يستغرق وقتًا، كما أنّ له آثارًا جانبيّة، مثل حرق الجلد والجفاف والتقشير.[1]

كريم سكينورين البرتقالي للحامل

من الصعب تحديد ما يمكن أن يعالج حب الشباب ومشاكل البشرة بأمان أثناء الحمل، وعمومًا لا يعطي الأطباء أدوية للنساء الحوامل؛ لذلك لا توجد دراسات تخبر بما يحدث عند استخدام الحوامل العلاج، على سبيل المثال يُعدُّ استخدام كريم سكينورين البرتقالي آمن للاستخدام أثناء الحمل، لكن في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، ولم تظهر عيوب خلقيّة، لكنّ عند الرغبة في تلقي علاج للبشرة خلال الحمل، ينبغي استشارة طبيب التوليد أو طبيب الجلديّة.[2]

شاهد أيضاً: كريم تفتيح المناطق الحساسة من الصيدلية

كريم سكينورين للكلف والتصبغات

يُستخدَم كريم سكينورين لعلاج الكلف والتصبغات والوردية ولتفيتح البشرة، وفيما يأتي شرح لكيفيّة العلاج:[1]

كريم سكينورين لفرط التصبغ

يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى فرط تصبغ بعض المناطق في الوجه، ويمكن لحمض أزيليك الموجود في كريم سكينورين منع خلايا الجلد المتغيرة من التكاثر، وبيّنت دراسة أن حمض الأزيليك يمكنه معالجة حب الشباب في نفس الوقت الذي يزيل فيه فرط التصبغ الناتج عنه.

كريم سكينورين لتفتيح البشرة

نفس الخاصية التي تجعل حمض الأزيليك فعالًا لمعالجة فرط التصبغ الالتهابي تمكِّنه من تفتيح البشرة، التي يتغير لونها بسبب اضطرابات صبغة الميلانين، وبيّنت دراسة قديمة أنّ حمض الأزيليك يُفتّح البشرة في مناطق متفرّقة من الوجه.

كريم سكينورين للوردية

يمكن أن يقلل حمض كريم سكينورين من الالتهاب، ممّا يجعله علاجًا فعالًا لأعراض العد الوردي، وبيّنت الدراسات السريرية أن هلام حمض الأزيليك يمكن أن يحسّن باستمرار مظهر التورم، والأوعية الدموية المرئية التي تسببها الوردية.

كريم سكينورين لعلاج حب الشباب

يُعالج حمض الأزيليك في كريم سكينورين حب الشباب عن طريق:

• تنظيف المسامات من البكتيريا التي قد تسبب تهيجًا في الوجه.
• تقليل الالتهاب بحيث يجعل حب الشباب أقلّ وضوحًا وأقلّ احمرارًا وأقلّ تهيجًا.
• تحفيز الخلايا للتّجدّد بلطف؛ لتلتئم البشرة بسرعة أكبر وتقلّ الندوب.

طريقة استخدام سكينورين

يمكن استخدام كريم سكينورين عن طريق ما يأتي:[1]

• غسل المنطقة المطلوب علاجها جيّدًا بالماء الدافئ، باستخدام منظف أو صابون معتدل للتأكد من نظافة المنطقة، وتركها حتى تجف.
• غسل يديك قبل تطبيق العلاج.
• وضع كمية صغيرة من الدواء على المنطقة المصابة، وفركها وتركها تجف تمامًا.
• بمجرد أن يجف الدواء، ليس هناك حاجة لتغطية أو تضميد الجلد.
• يجب عدم استخدام المواد القابضة أو منظفات (التطهير العميق) أثناء استخدام العلاج.
• أحيانًا يحتاج بعض الأشخاص إلى تطبيق العلاج مرتين يوميًا، لكنّ الطبيب من يُحدّد ذلك.
• من المهم دائمًا تطبيق واقي الشمس عند الخروج (SPF)؛ لأنّه قد يُضعف البشرة، ويجعلها أكثر حساسيّة وعرضة لأضرار أشعة الشمس .

مكونات كريم سكينورين البرتقالي

يتكوّن كريم سكينورين البرتقالي 20% من المكونات الآتية:[3]

• ستيرات جليسريل.
• كحول السيتريل.
• سيتيل بالميتات.
• حمض الأزيليك.
• ماء.
• الجلسرين.
• بروبيلين جلايكول.
• كوكوجليسريد.
• حمض البنزويك.
• جليسريل ستيرات/ مالات.
• سيتريل نونانوات.

الاعراض الجانبية لكريم سيكنورين

يمكن أن يسبب كريم سيكنورين آثارًا جانبية، بما في ذلك:[1]

• حرق أو وخز على الجلد.
• تقشير الجلد في موقع التطبيق.
• جفاف الجلد أو احمراره.
• من الآثار الجانبية الأقل شيوعًا:
• ظهور تقرحات أو تقشر الجلد.
• تهيج وتورم.
• ضيق أو ألم في المفاصل.
• ظهور خلايا على الجلد وحكة.
• حمى.
• صعوبة في التنفس.

عند مواجهة أيٍّ من هذه الآثار الجانبية، يجب التوقف عن استخدام كريم سيكنورين واستشارة الطبيب.

كريم سكينورين البرتقالي علاج مثبت طبيًّا لحلّ مشكلات البشرة مثل الكلف، وحب الشباب والندوب التي تظهر بسببها، ومنع ظهورها مُستقبلًا، ويُفتّح تصبغات البشرة، الناتجة عن مشاكل الميلانين لكنّه قد يُسبّب آثارًا جانبيّة، مثل تهيج الجلد والحكة والتقشّر؛ لذا يتوجّب قبل استخدامه استشارة الطبيب، أو عند ظهور أحد أعراضه الجانبيّة.