كيف اعرف ماذا اريد ان اصبح في المستقبل

اصبح في المستقبل

تلوح في سن مبكرة الأحلام والطموحات بغد دائماً ما يكون أفضل، تلك هي الصورة التي تنطبع دائماً في خيال الأطفال، والمراهقين الذين يحلمون بمستقبلهم، وما يسعون لتحقيقه. الأمر الذي يجعل كل منهم في بداية الأمر يفكر: ماذا أريد أن أصبح في المستقبل؟،  و كيف اعرف ماذا اريد ان اصبح في المستقبل ؟ وهذا ما سنحاول معكم اكتشافه من خلال المقال التالي بموقع محتويات.

كيف ابدأ بالتفكير فيما أريده لمستقبلي؟

في البداية ينجذب الإنسان لصورة معينة، أو مجموعة صور ترتبط بحال آخر. قد يكون صاحب هذا الحال يقوم بوظيفة معينة، أو أنه يرتحل بين بلدان العالم للقيام بأمور إنسانية.

وقد يكون هذا الشخص يعمل بإحدى المجالات الفنية، أو السياسية، أو المجتمعية. أي أن الشهرة قد تكون دافعاً هاماً لتحريك أي منا نحو صورته في المستقبل.

ومن جهة أخرى نرى أن انجذاب أحدهم قد يتعلق بالكيفية التي عاش بها أحد أبواه أو كلاهما، تجعله يرى فيهما صورته في المستقبل، سواء من ناحية الوظيفة، أو كونهما أبوان متميزان.

أي أن المحطة الأول في كيف اعرف ماذا اريد ان اصبح في المستقبل هي القدوة، ومقدار التوافق بينها وبين ما يطمح إليه الإنسان. وقد تكبر معه في ضوء تأسيه بالقدوة قدراته، ومهاراته فيعرف كيفية الوصول إلى ما يحلم به من خلالها.

بعد تحديد القدوة، يأتي دور التعرف على أهم المهارات والقدرات التي ستدعم الوصول للهدف، فمع تطور العصر ازدادت المؤسسات التنموية، والتي يتمثل أحد أهدافها في خلق جيل واع بمستقبله، وتسليحه بكافة المهارات، ودعم قدراته من أجل الوصول لهدفه.

ويظهر أحد أبرز الأنشطة التي تقوم بها هذه المؤسسات من خلال برامج التبادل الثقافي، وكذا عقد الندوات، والمناظرات، ودعم المبادرات مع كافة المؤسسات المعنية المدنية واللامدنية، وهذا بدوره يدعم الدور الذي يريد كل فرد أن يلعبه في المستقبل.

إن عملية البحث تفرض دورها أيضاً في المساعدة وبشكل كبير على كيفية تحديد الدور الذي تريد أن تلعبه في المستقبل، وكثرة الاطلاع، والتعرف، والاحتكاك على الآخر، واحترام الثقافات المغايرة في حالة التعلم والإرشاد.

كيف اعرف ماذا اريد ان اصبح في المستقبل، وكيف هو الطريق إلى النجاح في ذلك؟

كيف يُصبح للتجربة الفردية دور في تحديد مستقبل كل منا؟

إن العمل في ضوء التحديات المفروضة لتحقيق الهدف، هو ما يبلور شخصية الإنسان، ويكسبها تفردها وتميزها، ليس فحسب كفرد من أفراد المجتمع، ولكن كأحد الناجحين بمجاله.

لهذا فهو أمر واجب أن يتماشى الأبوان باعتبارهما مركز الخبرات الأول في حياة أي إنسان مع متغيرات العصر، بالإضافة إلى التركيز على حجر الأساس الذي يُعتمد عليه في التنشئة السليمة والمتمثل في نسق الأخلاقيات، والمرجعية الدينية.

يُضاف تأمين رغبة الأبناء في تحقيق مايريدون، ومناقشة ذلك في ضوء الخيارات المتاحة، ودعمهم في مايريدون، لأن التجربة دائماً هي خير دليل، والتوجيه عن بُعد يعتبر من أفضل أساليب التربية الحديثة.

نود أن نشير أيضاً إلى أن الحرص على تقوية الوازع الداخلي للفرد، ومساعدته لكي يواجه كافة المصاعب والأمور بأسلوب ناضج وفي وقت مبكر، يعين الإنسان على إكتساب العديد من الصفات التي تعينه على الاقتراب مما يحلم به في وقت قصير مقارنة بغيره.

إن احتكاك الفرد بمن حوله من مجتمعات الدراسة، أو العمل، أو الأصدقاء يُضيف إلى مجموع الخبرات التي تشكل شخصيته أيضاً، وقدر ما يتعرض للمشاركة، والمواقف الحياتية المختلفة هو قدر ما يتعرض له من إدراك مميز لطبيعة الحياة من حوله.

كيف اعرف ماذا اريد ان اصبح في المستقبل ؟

بالتفكير فيما سبق، يُمكننا أن نخرج بالإجابة على سؤالنا بأكثر من نقطة هامة :

  • ضرورة تحديد القدوة، أو المضمار الذي يريد الشخص تحقيق هدفه أو رسالته فيه.
  • الاهتمام بجميع مصدار المعرفة والخبرة وعلى رأسها الأهل.
  • الاهتمام بالاطلاع، والبحث، والسفر.
  • مشاركة الآخرين مناحي الحياة المختلفة، وخوض التجارب مع التمسك بالوازع الديني والأخلاقي.
  • الثقة بالنفس، والنظر الدائم للأمام، والعمل الدائم على تطوير الذات.

 

اخبر نفسك دائماً بأنه مهما اشتدت العوائق أنك تستطيع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *