ماذا يقصد بمصطلح التصنيف في المكتبات

ماذا يقصد بمصطلح التصنيف في المكتبات؟ هذا سؤال من ضمن الأسئلة التي يبحث العامة عن اجابة شافية لها، ولكن نظرًا لأهمية المكتبات للطبقة المثقفة، فإن أول ما يهم القارئ البحث عن المكتبة ليحصل على حقه في المعرفة المطلوبة، فالمكتبة تعد إحدى الوسائل لأستمرارية المعلومات وتطوير الثقافة بين الشعوب، حيث أنها تنقل المعلومات بشتى مجالاتها من مصدرها، بدءً من المؤلف حتى تصل إلى القارئ، فالمكتبة تعد كذلك وسيلة للحفاظ على الثقافة والمعلومات التي يتم تخزينها ومعالجتها إن لزم الأمر، وجمع تلك المعلومات تتألف من عدة نواحي بعضها جوانب نظرية والأخرى تطبيقية؛ والتي تصنفها المكتبة حسب أهميتها.[1]

ماذا يقصد بمصطلح التصنيف في المكتبات

تعتمد نظم المكتبة على تصنيفات الكتب، ويقصد بمصطلح التصنيف في المكتبات أنه علم يهدف إلى وضع المعلومة المناسبة لكي يحصل عليها القارئ في الوقت المناسب، فالتصنيف عبارة عن تنسيق للكتب وتجميعها؛ بحيث تُجمع الكتب التي تحمل ذات الموضوع في مكان واحد، وذلك لمساعدة القارئ في الحصول على الكتاب الذي يحتاجه بسهولة، وإيتاح الفرصة لديه للاطلاع على العديد من الكتب المتعلقة بنفس الموضوع الذي يبحث عنه، والجدير بالذكر أن تصنيفات الكتب تساعد أيضًا أمين المكتبة في تلبية طلبات القراء بأسرع وقت ممكن.[2]

مكوّنات تصنيف المكتبات

يعتمد تصنيف المكتبات على هيكل السجل؛ حيث يتم بمدأ تبادل المعلومات الببليوغرافية، وهي طريقة تعتمد على مجموعة من الأرقام والرموز لتعريف عناصر البيانات وترتيبها بشكل سلس ومنظم ليسهل العثور على الكتب في الكتبات، وتشمل المكونات الإساسية لتصنيف المكتبات عدة نقاط مهمة منها الآتي:

الترميز: ويعتمد هذا التصنيف على استخدام الرموز أو الأرقام كعلامات ومؤشرات، حيث يتم وضع رموز للحقول الفرعية أو لأحد المواضيع؛ ويختلف هذا الرمز عن أي موضوع آخر، وتستخدم هذه الطريقة لصيانة ايضًا لصيانة سجلات التصنيف ومعالجتها.

فئة العموميات: وهذا التصنيف يشمل عدد كبير من الكتب التي تحمل مواضيع عامة، ويصعب إدراجها ضمن فئة واحدة.

وفي ختام هذا المقال أوضحنا ماذا يقصد بمصطلح التصنيف في المكتبات، وأشرنا إلى أهمية تصنيف المكتبات للقارئ، كما أشرنا إلى مكونات تصنيف المكتبات وكيف آلية عملها.