ماهو الشيء الذي خلق من حجر ومن الذي حفظ بالحجر ؟

ما هو الشيء الذي خلق من حجر ؟ استفسار يرغب بمعرفة إجابته العديد وذلك لما يولده هذا السؤال من فضول وحيرة فكيف يمكن لكائي حي أن يُخلق من حجر؟ لذا سوف نتعرف على حل هذا اللغز المحير في هذا المقال.

ماهو الشيء الذي خلق من حجر ؟

يعتبر هذا اللغز من الألغاز المحيرة للعديد من الناس، ويريدون معرفة حله بأي طريقة، وحل هذا اللغز هو (ناقة سيدنا صالح نبي الله عليه السلام)، حيث كانت ناقة سيدنا صالح عليه السلام تدعى (ناقة الله)، فهي لم تكن ناقة عادية في شكلها أو تصرفاتها، كانت معجزة لأنها انشقت من صخرة في جبل، وكان من المعروف أنها تشرب الماء كله في يوم، ثم في يوم آخر تسقي الآلاف من الناس من لبنها.[1]

من الذي حفظ بالحجر ؟

إن الله عز وجل له عبر كثيرة لما يفعله، ويقوم بحفظ عباده من أشياء لا يمكن توقع أنها سوف تحميه لذا يتساءل الكثيرين عن ما هو الذي حفظ بالحجر، وحل هذا اللغز هو (سيدنا محمد الرسول صلى الله عليه وسلم في غار حراء)، حيث كان الغار بمثابة حماية له من أذى الكفار الذين كانوا يسعون خلفه.

ويقع غار حراء على جبل النور، وكان يعتبر المكان الذي كان يلجأ إليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان يختلي فيه من قبل الدعوة، حتى نزل عليه الوحي هناك لأول مرة، وأصبح المكان الذي يختلي فيه مع ربه وحفظ القرآن الذي كان ينزل إليه، وكان يختلي فيه لمدة شهر في السنة.[2]

شاهد أيضًا: ما هو الودق في القران وكم مرة ذكرت

من هلك بالحجر ؟

إن العقاب يكون مؤلم كثيرًا إذا كان بهذه الطريقة، ولكن هناك من يستحقون حقًا العقاب بهذه الطريقة عفانا الله، وحل هذا اللغز من هلك بالحجر هو (أصحاب الفيل)، حيث كان يقودهم أبرهة الحبشي ليهدم بيت الله الحرام، ولكنه لقي حتفه والعقاب على أفعاله.

وأصحاب الفيل هم الجيش الذي قام أبرهة الحبشي بتجهيزه لكي يذهب ويهدم بيت الله الحرام، ولكن الله عز وجل لم يتركهم ولكي يحافظ على بيته، أرسل عليهم طيرًا أبابيل تمسك الحجارة وقامت بإلقائها على الجيش، وكان الحجر يخترق جسمهم حتى أهلكهم جميعا، وسمي هذا العام بعام الفيل وقد ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا العام.[3]

وبذلك نكون قد عرفنا ماهو الشي الذي خلق من حجر؟ وكذلك من الذي حفظ بالحج ومن الذي هلك بالحجر، حيث أن الله سبحانه وتعالى استخدم الحجر في أكثر من شيء في الخلق، والحماية، وكذلك الهلاك، وهذا دليل على قدرته سبحانه وتعالى على مجازاة كل شخص على أفعاله، فعلى الرغم من أن الحجر حمى النبي صلى الله عليه وسلم من الكفار، إلا أنه أيضًا أهلك أشخاص أخرين.