ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير او صفه خلقيه او خلقيه

ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير او صفه خلقيه او خلقيه

ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير او صفه خلقيه او خلقيه ما هو ؟، من الأمور التي تراود الكثير من المهتمين بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث أن أخلاق الرسول وأفعاله محط اهتمام جميع المسلمين فهو قدوة لكل مسلم لذا يحاول جميع المسلمين معرفة كل ما يتعلق بسيرته وسوف نُلقي الضوء في هذا المقال حول المقصود بالقول والفعل والتقرير.

ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير او صفه خلقيه او خلقيه

المقصود بهذا السؤال هو (الحديث والسنة النبوية) حيث أن السنة النبوية هي السيرة المتبعة أو الطريقة المتبعة والجمع منها سنن، والمقصود بها الطريقة المستقيمة أو النهج الواحد، فعندما نقول سن سنة حسنة بمعنى وجد طريقة حسنة ومتسنن أي يعمل بالسنة، أو يعمل بما جاء في الحديث الشريف من أقوال وأفعال وتقرير وصفات خلقية وخُلقية.

والسنة هي الطريق الذي يتبعه الناس ليعرفوا ما الذي يجب فعله من عبادات وأقوال وأفعال وما هو المنهي عنه، ونجد ذلك في قوله تعالى  «قد خلت سنن من قبلكم فسيروا في الأرض»، وعلى ذلك يكون المعنى الاصطلاحي للسنة هو ما ترك النبي عليه الصلاة والسلام من أقوال وأفعال وتقارير وصفات خلقية وخُلقيةـ أو سيرة حسنة.[1]

 القول في السنة

هي ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام من أقوال مأثورة وهي الموجودة في الحديث الشريف، وهي المعين للمسلمين في العديد من الأمور التي لم يوضحها القرآن الكريم بشكل صريح، ولم يترك الحديث والشريف كبيرة ولا صغيرة إلا وتحدث بها.

الفعل في السنة

وهو ما ورد عن الرسول الكريم من أفعال ويتبع مثلها المسلمون كما بلغهم من التباعين والصحابة بأفعال الرسول الكريم في المواقف المختلفة، ويتخذ منه المسلمون أسوة حسنة ويقتدون به في الكثير من الأفعال الصحيحة التي نُسبت إليه في الكثير من الأمور الدينية والدنيوية، مثل كيفية أداء الصلاة، أو مناسك الحج.

التقرير في السنة

المقصود بالتقرير هو سكوت الرسول عليه الصلاة والسلام عن أقوال وأفعال الصحابة عندما يقوم بذلك أمامه، فلا يُصحح قوله أو فعله تقريرا منه بصحة هذا القول أو الفعل، ويمكن أن لا يكون ذلك أمام الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وقد يكون بلغه عن الصحابة فسكت عنه أو أقره مما يعطي القول والفعل صفة شرعية.

الصفات الخلقية والخُلقية في السنة

أما الصفات الخلقية بفتح الخاء تعني ما أتي من وصف لشكل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الصفات أنه كان أبيض الوجه وشديد الحمرة، وكان معتدل الطول، وأما الصفات الخُلقية بضم الخاء فهي صفاته الشخصية عليه الصلاة والسلام، فكان شجاع وكريم وأمين ومتواضع ورحيم بالناس وصادق حتى لُقب بالصادق الأمين.

شاهد أيضًا: ما الحكمة من الامر بكتابة السنة

أنواع الحديث النبوي

لقد قسم العلماء الأحاديث التي نُسبت للرسول الكريم طبقًا لمدى صحتها لبعض الأنواع والدرجات وهي كالتالي:

  • الحديث الصحيح: والمقصود به هو ما جاء عليه سند أو دليل بعدول ضابطين بدون علة خفية أو شذوذ.
  • الحديث الحسن: وهو الذي يكون معروف فيه من أين خرج وفي أي مناسبة قيل ولكنه أقل في الدرجة من الحديث الصحيح.
  • والحديث الضعيف: وهو يختلف عن الحديث الحسن فهو أضعف من حيث شروط الصحة وتتفاوت درجاته من حيث الضعف.
  • الحديث المرفوع: ويُقصد به الذي تم نسبه للرسول الكريم ولكن لم يثبت قوله أو فعله أو تقريره.
  • الحديث الموقوف: وهو الذي يصدر عن الصحابة من أقوال وأفعال حتى ولو كان منقطع.
  • والحديث الموصول: ويطلق عليه اسم الحديث المتصل وهو الذي يكون له سند متصل من حيث الرفع والوصل.
  • الحديث المرسل: وهو ما يُنسبه التابعين للرسول عليه الصلاة والسلام بشكل مُطلق.
  • الحديث المقطوع: وهو الذي يأتي عن التابعين ويُقصد به نسب القول والفعل فيه للرسول الكريم ولكنه لم يُسند له بشكل صحيح.[2]

وبذلك نكون قد عرفنا إجابة ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير او صفه خلقيه او خلقيه بالتفصيل فهو الحديث الشريف أو السنة النبوية الشريفة، فالسنة من مصادر التشريع فهي تتضمن العقيدة والأخلاق والآداب التي يجب أن يتحلى بها المسلم، كما نستمد منها الكثير من الفضائل والمعارف.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , تعريف السنة , 4-2-2021
  2. ^ islamweb.net , أنواعالحديث , 4-2-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *