ما المقصود بكلمة الأمور

ما المقصود بكلمة الأمور من الأسئلة التي تواجه الطلاب في الامتحانات، حيث أن الكثير من الناس لا يعرفون معنى هذه الكلمة والتي كثيرًا ما يتم استخدامها بأكثر من معنى، لذا سوف نتعرف في هذا  المقال على معناها.

ما المقصود بكلمة الأمور

وردت كلمة الأمور عندما قال شرطي المرور لزوجةِ الرَّسَّام: “أنا لا أعلم في هذه الأمور”، والإجابة الصحيحة لهذا السؤال أن كلمة الأمور المقصود بها هنا هو المكان الذي تباع اللوحات به أو تُشترى.[1]

قاعدة الأمور بمقاصدها

قاعدة الأمور بمقاصدها من القواعد الكبرى في العقيدة الإسلامية وسوف نوضح لكم المقصود بها:

• الأمور: هي جمع كلمة أمر والمقصود في الأمور بمقاصدها هو ليس طلب الفعل بل القول والفعل مثل قوله تعالى، {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ}،  ومثل قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام : ” كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله أو بالحمد فهو أقطع “
• مقاصد: هي جمع مقصد، وقصد الشيء أي اتجه اليه والمراد به الغاية التي يرغبها بالفعل أو القول، وعلى ذلك تكون العبرة في الغاية التي يرغب الفاعل في تحقيقها من خلال القول أو الفعل، وما يترتب على ذلك من الثواب أو العقاب ومدى قبول ذلك عند الله  سبحانه وتعالى.

وهذه القاعدة تنطبق في السنة النبوية على الحديث الشريف” إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل أمرئ ما نوى}، ونحن أمام قاعدة من أهم القواعد في الشريعة الإسلامية، فهي توضح أنه يجب على العبد أن يتحقق من نيته لأنها عظيمة الخطر، فقد ترفعه نيته لأرفع الدرجات أو تنزله لأحط درجة.

فحتى لو كانت الأعمال متشابهة في ظاهرها ولكن الأهم هو النية عند العمل أو القول، فالمقاصد أو النيات لازمة في جميع العبادات والأعمال فليس كل صائم يؤجر على صيامه وليس كل مصل يؤجر على صلاته فذلك يكون للمقصد أو النية أولًا، فالنية هي ما يثُاب عليها الشخص، فعندما تصلح نوايا الخلق تصلح أعمالهم.

فالنية هي عماد الدين، لذلك يجب أن يعمل الإنسان بها ويتق الشبهات ويبعد عما ليس يعنيه ويزهد في حياته حتى ينال أعلى المراتب في الجنة، ويحضرنا هنا قول الإمام الشافعي رحمة الله عليه،( النية تدخل في سبعين بابًا من أبواب الفقه).

شاهد أيضُا: معنى كلمة نجد في قاموس المعجم الوسيط

ونرجو أن نكون وضحنا قاعدة الأمور بمقاصدها بشكل أفضل، مع معرفة ما المقصود بكلمة الأمور بشكل عام، وهي يختلف كما وضحنا بحسب موقع الكلمة في الجملة.