ما موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته

ما موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته

ما موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته هو موضوع هذا المقال، وقد ذكرت الأحاديث النّبويّة الشّريفة أنّ لله سبحانه وتعالى تسعاً وتسعين اسماً في حفظها الخير الكثير والفضل الكبير حيث وُعِد من حفظها بدخول الجنّة إن داوم على طاعة الله سبحانه وتعالى وبذلك استحقّ دخولها ونيل نعيمها أمّا  إن حفظها ثم؟ عصى الله تعالى ومات على عصيانه فثد استحقّ العقاب والحساب.[1]

الإلحاد في أسماء الله

جاء في معنى الإلحاد في اللّغة العربيّة هو الميل عن حقيقة الأشياء وفي الشّريعة الإسلامية معناه هو الجحد والكفر وتحريف الحقائق الإسلاميّة و الخروج عن أمر الله تعالى وأمر نبيّه عليه الصّلاة والسّلام ويطلق لفظ الملحد على من جحد وكفر بحقيقة وجود الله تعالى فكذّبها وكفر بما أُنزل على محمّدٍ عليه الصّلاة والسّلام، ومن اقسام الإلحاد الإلحاد في أسماء الله الحسنى وصفاته ويعرّف هذا النّوع في الشّريعة على أنّه تحريف أو تعطيل أو تمثيل أو تغيير معاني أسماء الله سبحانه وتعالى أو تبديل حقائقها وما تدلّ عليه وله أنواعٌ عديدةٌ وهي:[2]

  • النّوع الأوّل: هو الإجحاد ببعضٍ من أسماء الله تعالى وما تشير إليه صفاته العظيمة أو الإيمان بهذه الأسماء لكن مع إنكار معانيها والصّفات الّتي تدلّ عليها.
  • النّوع الثّاني: هو إضافة وابتداع أسماءٍ ليس لها أصلٌ ولا وجودٌ في كتاب الله الحكيم ولا سنّة نبيّه الكريم عليه الصّلاة والسّلام.
  • النّوع الثّالث: تفسير معاني الأسماء بأنّها صفات مخلوقات الله تعالى فيشبّه الله بمخلوقاته تبارك وتعالى اسمه.
  • النّوع الرّابع: إخراج واشتقاق أسماءٍ للأصنام والأوثان من أسماء الله تعالى والعياذ بالله.

فأسماء الله تعالى وصفاته لا يحقّ لأحدٍ من البشر أو أيّ مخلوقاتٍ أخرى التّحريف فيها أو تشبيها بصفات البشر أو الزّيادة عليها بما ينزل الله به من سلطانٍ فهي حدٌّ من حدود الله تعالى ومن تعدّاها كان عدوّاً لله تعالى كافراً مستحقّاً لعقاب الله تعالى وغضبه وعذاب النّار يوم القيامة.

شاهد أيضًا: ما معنى الالحاد في أسماء الله وصفاته

ما موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته

لا يكتمل الإيمان في قلب المسلم إلّا إذا استوفى أركان الإيمان كلّها وأوّل أركان الإيمان هو الإيمان بالله تعالى والأيمان بالله يشمل الإيمان بأسمائه وصفاته الّتي تفرّد فيها وحده سبحانه وتعالى دون شريكٍ تبارك وتعالى ومن أجحدها وأنكرها كان كافراً ملحداً جاحداً مستحقّاً لعذاب الله تعالى وغضبه وعذاب النّار يوم القيامة فما موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته؟ فوجب للمسلم أن يتجنّب هذا المنكر العظيم الّذي يودي إلى نار جهنّم كما عليه أن يتجنّب الملحدين بأسماء الله وصفاته لضمان عدم التّأثر بهم و بكلامهم ولا يتعامل معهم إلا إن اضطّر لذلك كما أنّه من واجب المسلم تقديس أسماء الله تعالى وصفاته العظيمة والتّأسّي بها ونشرها وتوضيح معانيها للنّاس لاجتناب الخطأ والغلط فيها وبشرحها وتنبيه النّاس على أنّ الإيمان بها حقٌّ وواجبٌ على جميع المسلمين وبذلك قد تبيّنت إجابة سؤال ما موقفك من  الالحاد باسماء الله صفاته وهي نشر الوعي في هذه المسألة مع الأدلة الصّحيحة وتبيان معاني أسماء الله تعالى وما تشير إليه صفاته العظيمة الّتي تفرّد بها عمّن سواه والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: خطورة إنكار شيء من أسماء الله وصفاته

الإيمان بأسماء الله الحسنى وثمراته

أّجيب فيما سبق عن سؤال ما موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته، وفيما يأتي ستذكر ثمرات الإيمان بأسماء الله الحسنى وقد تبيّن أنّ الإيمان بأسماء الله الحسنى من مكمّلات الإيمان في قلب المسلم كما أنّه منهج أهل السّنّة والصّالحين فيستحقّ بذلك الأجر من الله تعالى في الدّنيا والآخرة ومن ثمرات الإيمان بأسماء الله تعالى:[4]

  • تنزيه الله تعالى عن كلّ نقصٍ وعيبٍ وتعظيمه ومحبّته جلّ وعلا.
  • زيادة العلم المتعلّق بصفات الله تعالى وشروحها.
  • النّور الّذي يغزو القلب والعقل من محبّة الله تعالى.
  •  خشية الله سبحانه وتعالى والخوف منه.
  • الرّاحة النّفسية الّتي يبعثها الإيمان فتنشرح الصّدور وتتفتّح العقول.
  • الابتعاد عن المعاصي والمنكرات والآثام.
  • عبادة الله تعالى عن معرفةٍ به وحبّاً به جلّ وعلا.
  • اتّقاء فتنة المسيح الدّجّال عند خروجه.

ما موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته مقالٌ تحدّث أسماء الله الحسنى وعن الإلحاد في أسماء الله كما أجاب عن سؤال ما موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته كما تحدّث عن الإيمان بأسماء الله الحسنى وثمراته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *