مَا هُوَ الزّوَاج الأَثِيْرِي؟ حيث شرع الله تعالى الزواج لعباده، وحثّ عليه، وسهّل الطرق جميعها المؤدية إليه، لأن الزواج سبب في تحصين الفرج، وتكثير النسل، وحصول المودة والرحمة بين الأزواج وتوطيد الصلات بين الأهل والأصدقاء، وقد ظهر مؤخرًا عدّة أنواع للزواج منها الزّواج الأثيريّ، فما هو وما حكمه؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القادمة.
ما هو الزواج الاثيري
الزواج الأثيري هو: هو ارتباط جنسي بين اثنين من الأفراد، لا يكون هذا الارتباط حقيقيًا أو واقعيًا، ولكنه يكون على المستوى الروحي فقط، فتحدث العلاقة الجنسيّة بين الطرفين بشكل متقطّع جزئي وغير دائم من خلال الإسقاطات النجميّة وعالم الأحلام والتخاطر فقط، فلا يلتقي الطرفان إلا بهذه الطرق، وتبدأ العلاقة الأثيريّة من قِبل الرجل، فلا تُبدي الفتاة أيّ مانع من ممارسة العلاقة مع الرجل، لأنه يُلبي رغباتها الجنسيّة المكبوتة، وفي المقابل فإن هذا النوع من الزواج لا يؤثر على الفتاة من حيث العذرية، فهي تبقى عذراء.[1]
شاهد أيضًا: شروط عقد النكاح .. ما يبطل عقد الزواج
الزواج الأثيري في الإسلام
الزواج الأثيري لم يرد في الإسلام، وهو زواج باطل وغير صحيح، ولا يمكن تعميمه أبدًا، لأن الزواج له أركانه التي يقوم عليها، كذلك فإن له متطلباته التي يجب القيام بها، فالزواج الأثيري قائم على مسألة الإسقاط النجمي، والذي يرتكز على وجود جسد ثاني للإنسان يتجوّل في الأنحاء، والإسقاط النجمي يتمثل بخروج إشعاعات من الجسد تلتقي هذه الإشعاعات مع جسد الآخر ويسمّى زواجًا، ويحدث هذا الأمر في ظروف وحالات محددة، ولس طوال الوقت.[1]
في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على مَا هُو الزّوَاج الأثِيري حيث بيّنا ما هو هذا الزواج، وتعرفنا على الزواج الأثيري في الإسلام وما هو ومدى مشروعيته.
المراجع
- ^ islamweb.net , الإسقاط النجمي ضرب من التقول بلا برهان , 03/12/2022
