ما هو القنب .. استخدامات واضرار نبتة القنب بالتفصيل

ما هو القنب

ما هو القنب ؟ يعد هذا السؤال من الأسئلة التي يكثر سماعها على ألسنة الناس، وذلك لما للقنب من أثر على الإنسان في حياته، ولكن قبل الخوض في مضمار الحديث عن القنب وتعريفه يجدر بنا أن ننبه أولًا على أن كل مخدر محرم بجميع أنواعه مثل الماريجوانا وغيره، فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل مفتر؛ حيث أن المفتر هو كل ما يحدث الفتور والخدر في الأطراف، وكل هذا في غير ما استخدمه الأطباء وفق ضوابط معينة في علاج المرضى. [1]

ماهو القنب ؟

يعرف القنب بأنه نبات له مفعول مخدر، ولها تأثيرات على جسم الإنسان، وتعد من أكثر أنواع المواد المخدرة استعمالًا في العالم؛ حيث تنتمي منتجات القنب لأقدم المخدرات المعروفة منذ زمن، كما يعرف باسم القنب الهندي، أو الماريغوانا، أو الحشيش. والقنب اسم النبات، أما الماريغوانا فهي تطلق على الأوراق والأزهار والسيقان والبذور المجففة من نبتة القنب، أما الحشيش فهو منتج من النبات يحتوي على صمغ بسمى ( بالإنجليزية: resin) ينتجه النبات. ويحتوي القنب والمنتجات الخاصة به على العديد من المواد، إلا أن أهمها هو رباعي هيدرو كانابينول الذي يعرف اختصارا بـ (THC).

تدخين بذور القنب

عندما يدخن الشخص الحشيش تمر مادة (THC) بشكل سريع من الرئتين إلى مجرى الدم الذي يقوم بحملها إلى الدماغ والأعضاء الأخرى في أنحاء الجسم.  وفقا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات القائم في الولايات المتحدة، والمعاهد الوطنية للصحة في وزارة الصحة الأميركية. ثم يعمل (THC) على مستقبلات خلايا معينة في الدماغ تتفاعل بالعادة مع المواد الكيميائية الطبيعية المشابهة للـ  (THC). وتلعب المواد الكيميائية الطبيعية بدورها في نمو الدماغ بشكل طبيعي ووظيفته. وبدورها تقوم القنب بتنشيط مفرط لأجزاء الدماغ التي تتضمن أكبر عدد من هذه المستقبلات، وذلك يسبب شعور بالنشوة لدى الإنسان.

أضرار القنب الهندي

القنب له العديد من الأضرار الجانبية التي تظهر عند الاستخدام الطويل له من دون الإشراف الطبي وتشمل ما يأتي:

الإدمان

عند تعاطي الحشيش لفترات طويلة فإن ذلك يسبب ارتفاع في هرمون الدوبامين والسيروتونين في جسم الإنسان، واعتماد مراكز المخ على إطلاق الهرمون، وبالتالي تعمل على الوصول إلى مرحلة الإدمان.

بطء في ردود الأفعال

تسبب الماريغوانا حالة من البطء في ردود الأفعال، فضلًا عن ودخول المتعاطي في وضع من التبلد واللامبالاة، وذلك يكون بسبب قلة حجم فصوص المخ التي هي مسؤولة عن مشاعر الانسان وتصرفاته.

حدوث مرض الفصام

إن من الآثار الجانبية لتعاطي الماريغوانا على المدى الطويل هو الإصابة بالأمراض النفسية الخطيرة ومن أمثلتها مرض الفصام والزهايمر.

ضعف الذاكرة والتركيز

يسبب تعاطي الحشيش حدوث ارتفاع كبير وحاد في ضغط الدم،  بالإضافة إلى زيادة ضربات القلب بسبب إفراز الدوبامين بكمية كبيرة.

الضعف الجنسي

يسبب تعاطي النبتة هبوط في الوظائف الحيوية لجسم الإنسان ومن ضمنها الوظيفة الجنسية، حيث يسبب ضعف في الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى ضعف في عملية الانتصاب عند الرجل مما يسبب العجز الجنسي لاحقًا.

خلل في تحديد الزمن والمسافات

يعاني مدمن الحشيش من عدم قدرته على التحديد الدقيق للمسافات؛ فهو يميل إلى طول المسافة والشعور ببطء مع مرور الزمن عن المعدل الحقيقي للمسافة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، وقد أجبنا فيه عن السؤال الوارد في بداية المقال: ” ما هو القنب ؟ “، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الأضرار التي يسببها تعاطي نبتة القنب، ومدى تأثيرها على دماغ الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *