ما هو نقص الدم الوضعي وأسبابه وأعراضه وكيفية علاجه

ما هو نقص الدم الوضعي

ما هو نقص الدم الوضعي؟، حيث أن انخفاض ضغط الدم من الحالات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس وتسبب لهم بعض الأعراض، ويسألون عن علاج للسيطرة عليها، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال وسنتعرف على نقص الدم الوضعي وأعراضه وأسبابه وكيفية تشخيصه والتحكم فيه وكذلك طرق علاج انخفاض ضغط الدم الوضعي والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بشئٍ من التفصيل.

ما هو نقص الدم الوضعي

نقص الدم أو الوضعي أو انخفاض الدم الوضعي أو انخفاض ضغط الدم الانتصابي هو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم يحدث عندما يتخذ الشخص وضعية الوقوف، وهو ينتج عن إصابة في الأماكن التي تستشعر التغيرات في ضغط الدم وتضبط معدل ضربات القلب وتنشط ألياف الجهاز العصبي لتضيق الأوعية الدموية وتصحيح ضغط الدم، قد يحدث أيضًا هذا المرض بسبب نقص حجم الدم وهي انخفاض كمية الدم في الجسم الناتج عن الإفراط في استخدام مدرات البول أو موسعات الأوعية أو أنواع أخرى من الأدوية أو الجفاف أو الراحة في الفراش لفترات طويلة، وقد يكون هذا الاضطراب مرتبطًا بمرض أديسون والسكري وبعض الاضطرابات العصبية بما في ذلك الضمور الجهازي المتعدد مع انخفاض ضغط الدم الانتصابي (المعروف سابقًا باسم متلازمة شي دراجر) واعتلالات الجهاز العصبي اللاإرادي وخلل في الحركة الذاتية.[1]

شاهد أيضًا: اين يكون ضغط الدم اكبر ما يمكن

أسباب وعوامل خطر انخفاض ضغط الدم الانتصابي

يوجد بعض الأسباب وعوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعي ومن أهم هذه الأسباب والعوامل ما يلي:[2]

  • الجفاف: فالجفاف بسبب نقص شرب السوائل أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أو القيء أو الإسهال أو التعرق المفرط يقلل من حجم الدم ويزيد من خطر انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
  • مشاكل القلب: حيث تقلل بعض مشاكل القلب مثل انخفاض معدل ضربات القلب أو بطء القلب والضعف البنيوي أو الوظيفي لصمامات القلب، أو قصور القلب من قدرة الجسم على الحفاظ على ضغط الدم عند الوقوف.
  • مشاكل الغدد الصماء: حيث أن المشاكل المتعلقة بالغدة الدرقية وقصور الغدة الكظرية وانخفاض أو ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يمكن أن يعطل بشكل كبير تنظيم ضغط الدم عن طريق إتلاف انتقال الخلايا العصبية.
  • الاضطرابات العصبية التنكسية: تزيد بعض اضطرابات الجهاز العصبي الكامنة مثل مرض باركنسون وضمور الجهاز المتعدد من خطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم الانتصابي.
  • الشيخوخة: يزداد خطر انخفاض ضغط الدم الانتصابي مع تقدم العمر ويرتبط بالوقوف لفترات طويلة والحالات الطبية المزمنة الأخرى.
  • الأدوية: حيث أن الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل حاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين والنترات وحاصرات الأنجيوتنسين 2، وأدوية الاكتئاب وضعف الانتصاب ومدرات البول المستخدمة لزيادة التبول قد تسبب أيضًا انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
  • الاستهلاك المفرط للكحول: حيث يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الكحول الجفاف وبالتالي يرتبط بانخفاض ضغط الدم الانتصابي.
  • التعرض لبيئة حارة: حيث يمكن أن يتسبب الجفاف بسبب الحرارة الشديدة في انخفاض ضغط الدم الانتصابي.

أعراض انخفاض ضغط الدم الوضعي

يوجد بعض الأعراض التي يسببها انخفاض ضغط الدم الوضعي ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[2]

  • الرؤية الضبابية.
  • الضعف.
  • الإعياء.
  • آلام الرقبة أو الكتف أو الصدر.
  • الغثيان.
  • ضيق التنفس.
  • القشعريرة.

مضاعفات انخفاض ضغط الدم الانتصابي

في الغالب لا يؤدي انخفاض ضغط الدم الانتصابي إلى المضاعفات الخطيرة، إلا أن الدوخة والإعياء في بعض الأحيان قد تؤدي إلى سقوط الشخص خاصةً كبار السن مما يؤدي إلى الإصابة بكسور العظام، كما أنه في بعض الأحيان قد تؤدي الإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعي بشكل متكرر إلى الإصابة بالنوبات الدماغية مما قد يؤدى إلى حدوث الصدمة.[2]

شاهد أيضًا: علاج ضغط الدم المرتفع … 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية

تشخيص انخفاض ضغط الدم الانتصابي

يوجد بعض الفحوصات والاختبارات التي يمكن من خلالها تشخيص الإصابة بضغط الدم الانتصابي ومن أهم هذه الفحوصات ما يلي:[3]

  • قياس ضغط الدم.
  • فحص نسبة السكر في الدم.
  • قياس نسبة الهيموجلوبين في الدم.
  • الفحص باستخدام تخطيط القلب الإلكتروني.
  • فحص تخطيط صدى القلب.

علاج انخفاض ضغط الدم الانتصابي

يوجد بعض الطرق التي يمكن من خلالها علاج انخفاض ضغط الدم الانتصابي ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[3]

  • علاج الحالة الصحية الكامنة التي تسبب انخفاض ضغط الدم.
  • شرب كمية وفيرة من الماء والسوائل حتى لا يصاب الشخص بالجفاف.
  • تجنب الأدوية التي تسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي واستبدالها بأدوية أخرى.
  • تناول الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون.
  • استخدام أدوية لعلاج انخفاض ضغط الدم الانتصابي بما في ذلك البيريدوستيجمين، وهو دواء يستخدم في علاج الوهن العضلي الشديد.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • استخدام الجوارب الضاغطة التي تعمل على تنظيم ضغط الدم.

الوقاية من انخفاض ضغط الدم الانتصابي

يوجد بعض الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بانخفاض ضغط الدم الانتصابي ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[3]

  • شرب كمية وفيرة من الماء والسوائل حتى لا يصاب الشخص بالجفاف.
  • تجنب الراحة في الفراش لفترات طويلة.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • عدم النهوض والوقوف بشكل مفاجئ.
  • استخدام الجوارب المطاطة.
  • تناول الأطعمة التي ترفع ضغط الدم مثل التي تحتوي على الأملاح بعد استشارة الطبيب.

شاهد أيضًا: ما العوامل التي تساعد على إرتفاع ضغط الدم

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال ما هو نقص الدم الوضعي؟، كما تعرفنا على بعض الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الوضعي وكذلك أعراضه وكيفية علاجه والوقاية منه بشئٍ من التفصيل.

المراجع

  1. ^ Brain facts.com , Orthostatic Hypotension , 24/6/2021
  2. ^ News medical.com , Orthostatic Hypotension Symptoms and Causes , 24/6/2021
  3. ^ Better health.com , Dizziness - orthostatic hypotension , 24/6/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *