ما هو وزر الابل

ما هو وزر الابل

ما هو وزر الابل؟ حيث شرع الله تعالى ونبيه الكريم لعباده التداوي بكل ما هو مشروع ومباح أكله، ومن بين هذه الأشياء التي أباح التداوي بها لشفاء الأمراض والعِلل هو وِزر الإبل، فما هو وِزر الإبل؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القليلة القادمة.

ما هو وزر الابل

وِزرالإبل هو: بول الإبل، وشرب بول الإبل له عدد من الفوائد، وشربه مباح كما دل على ذلك حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قَدِمَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَفَرٌ مِن عُكْلٍ، فأسْلَمُوا، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ فأمَرَهُمْ أنْ يَأْتُوا إبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِن أبْوَالِهَا وأَلْبَانِهَا فَفَعَلُوا فَصَحُّوا)[1]، حيث إن بول الإبل ولبنها علاج لعدد من الأمراض المستعصية التي قد يُصاب بها الإنسان، وهذا الحديث الشريف يدل على طهارة كل بول لحيوان يؤكل لحمه من بول الإبل، وبول الأغنام، وبول البقر وما إلى ذلك، ولكن التداوي بأي حيوان لا يؤكل لحمه غير جائز، ولا يجب الإلتفات لكل من يُعيب على المسلمين التداوي ببول الإبل، لأن النبي لا ينطق عن الهوى وما هو إلا وحي من الله تعالى جاء بكل ما فيه خير للأمة الإسلاميّة.[2]

هكذا تم التعريف في ما هو وزر الابل؟ حيث بيّنا ما هو، وما هي استخداماته، ولماذا أجاز النبي صلى الله عليه وسلم التداوي به.

أسئلة شائعة

  • حكم بول الإبل عند الشافعية؟

    عند الشافعية أن كل ما يخرج من أحد السبيلين من الحيوانات نجس بغض النظر إذا كان هذا الحيوان يؤكل لحمه أم لا يؤكل، فبول الإبل عندهم نجس، ولا يجوز شربة إلا للعلاج للضرورة الماسة.

  • صحة حديث شرب بول الإبل إسلام ويب؟

    حديث شرب بول الإبل هو حديث صحيح ورد عن أنس بن مالك، وهو ثابت في صحيح البخاري وصحيح مسلم.

  • هل يجوز شرب بول الإبل ابن باز؟

    أجاز ابن عثيمين التداوي بأبوال الإبل وألبانها، لوجود أحاديث صحيحة في ذلك، ولأن كل حيوان يؤكل لحمه بوله طاهر.

  • لماذا بول الإبل طاهر؟

    السبب في ذلك لأن الإبل من الحيوانات التي أباح الله تعالى أكل لحومها، لذا فبولها طاهر، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أناس جاءووا إلى المدينة إلى التداوي ببول الإبل.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري , أنس بن مالك، البخاري ، صحيح البخاري ، 6802 ، [صحيح] 
  2. ^ islamweb.net , الرد على من عاب التداوي ببول الإبل , 26/01/2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *