ما هي أهمية الحديث النبوي في الإسلام

ما هي أهمية الحديث النبوي في الإسلام

ما هي أهمية الحديث النبوي في الإسلام حيث يجب على كل مسلم ومسلمة اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الاقتداء بأفعاله وأقوله وأخلاقه الحميدة، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف وأعظم خلق الله تعالى، والتحلي بصفاته وأخلاقه وآدابه من ضمن أسمى الغايات.

ما هي أهمية الحديث النبوي في الإسلام

على كافة المسلمين المواظبة على حفظ وفهم للحديث النبوي لما له أهمية كبيرة وفضل عظيم، ومن ضمن فضائل الحديث النبوي، ما يلي:

  • مصادر التشريع في الإسلام عدة مصادر اختلف في عددهم الفقهاء، من ضمنهم السنة النبوية، وترتيب تلك المصادر كالآتي القرآن الكريم، السنة النبوية الشريفة، الإجماع.
  • السنة النبوية الشريفة هي المفسر الأول لآيات وأحكام القرآن الكريم، فعلى سبيل المثال قال الله تعالى: “غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”، قال جمهور العلماء أن كلمة المغضوب عليهم تعني اليهود، وأن كلمة الضالين تعني النَّصارى، وذلك بناء على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إنَّ المَغضوبَ عليهم اليهودُ، وإنَّ الضَّالِّينَ النَّصارى”.
  • توضيح الآداب والأخلاق والعقائد والأحكام الشرعية التي يجب أن يلتزم بها كافة المسلمين.
  • هناك أحاديث نبوية تتضمن حياة النبي صلى الله عليه وسلم، مما بدوره يحث المسلمين على الاقتداء بأخلاق وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم الحميدة.
  • جاءت السنة لكي تبين الأحكام الموجودة في القرآن الكريم، كتوضيح المقيد منه والمطلق، والمفسر والمجمل، وما إلى ذلك بدليل قول الله تعالى: “وَأَنزَلنا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيهِم”.

شاهد أيضًا: علم الحديث يعد المصدر للتشريع الاسلامي

فضل حفظ الأحاديث النبوية المطهرة

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث المطهرة التي تحث على حفظ الحديث الشريف لما له من فضل وأثر عظيم، فلقد قال صلى الله عليه وسلم أن حافظ الحديث النبوي كالعالم من حيث المنزلة، وقيل أن حفظة الحديث الشريف تضيئ وجوههم في الدنيا بالأخرة، ومن ضمن ما يدل على ذلك ما يلي:

  • ما روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه “نضر الله امرأ سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه ربَّ حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه”.
  • قوله تعالى: “قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ”.
  • قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها، بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء” وفي رواية ” وكنت له يوم القيامة شافعاً شهيدًا”.
  • قول الله تعالى: “قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ”.
  • ما رواه أبو داود وابن ابو ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا ما هي أهمية الحديث النبوي في الإسلام حيث أن مصادر التشريع الإسلامي متعددة اختلف الفقهاء في عددهم، من ضمنهم السنة النبوية، وترتيب تلك المصادر كالآتي: القرآن الكريم، السنة النبوية الشريفة، الإجماع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *