ما هي الفترة بين الجرعة الثانية والثالثة من لقاح كورونا

الفترة بين الجرعة الثانية والثالثة

الفترة بين الجرعة الثانية والثالثة من الأمور المهمة التي يجب العلم بها، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة معلومات حول الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن هذا الموضوع كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذه الجرعة وآثارها الجانبية وكذلك فوائدها والعديد من المعلومات الأخرى بالتفصيل.

لقاح كورونا

لقاح كورونا هو تطعيم يتم أخذه من أجل تنشيط الجهاز المناعي لتكوين الأجسام المضادة التي تكافح فيروس كورونا عند دخوله الجسم وبالتالي منع الإصابة بأعراض أو تخفيف هذه الأعراض عند الإصابة بها، ولقد قامت الكثير من الشركات العالمية بتصنيع العديد من أنواع اللقاحات التي تختلف في فكرة عملها لكنها جميعًا تؤخذ لنفس الغرض، ومن أشهر لقاحات كورونا لقاح فايزر ولقاح استرازينيكا وموديرنا وسينوفارم وجونسون وغيرها، ويتم إعطاء أغلب هذه اللقاحات على جرعتين يفصل بينهما مدة معينة، كما انتشرت في الآونة الأخيرة معلومات حول الجرعة الثالثة من لقاح كورونا من أجل تقوية الجهاز المناعي مرة أخرى نتيجة ظهور الكثير من المتحورات الجديدة، حيث يعتبر تناول اللقاح من أكثر الطرق التي تساعد في الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس مع الاستمرار على الإجراءات الاحترازية التي تقلل من انتشار العدوى.[1]

شاهد أيضًا: ما الفئات التي ستحصل على الجرعة الثالثة السعودية من لقاح كورونا ؟

الفترة بين الجرعة الثانية والثالثة

حسب تقارير وزارة الصحة يمكن أخذ الجرعة الثالثة من لقاح كورونا بعد مرور ستة أشهر على الجرعة الثانية أي بعد أخذ اللقاح الأول بالكامل، حيث أن بعد مرور هذه الفترة تكون مناعة الشخص التي اكتسبها من اللقاح الأول قد ضعفت وبالتالي يحتاج الشخص إلى جرعة تنشيطية ثالثة أو ما يطلق عليها بالجرعة المعززة، وبالفعل لقد تم تلقي الكثير من الناس الرسائل من أجل الذهاب لأخذ الجرعة الثالثة لتنشيط المناعة لديهم ومن الجدير بالذكر أن هذه الجرعة التنشيطية قد تكون من نفس نوع اللقاح الأول وقد تكون مختلفة عنه، لكن في جميع الأحوال تقوم هذه الجرعة بإعادة تعزيز جهاز المناعة من أجل إنتاج الأجسام المضادة ومكافحة الفيروس والمتحورات التي تظهر.[1]

فوائد الجرعة التنشيطية الثالثة

تعتبر الجرعة التنشيطية الثالثة من أهم الأمور التي انتشرت في الفترة الأخيرة للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى والثانية وتتمثل أهمية وفوائد هذه الجرعة فيما يلي:[1][2]

  • تنشيط جهاز المناعة مرة أخرى من أجل مواجهة الفيروس عند دخوله الجسم حيث أن بعد مرور ستة أشهر تبدأ مناعة الشخص في الضعف ضد الفيروس ويحتاج إلى جرعة منشطة.
  • تقليل نسب حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا.
  • تقليل عدد الحالات التي تدخل إلى المستشفى بسبب خطورة الأعراض الناتجة عن فيروس كورونا.
  • تخفيف الأعراض إذا أصيب الشخص بالفيروس.

شاهد أيضًا: ما هي اعراض الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح كورونا

الآثار الجانبية للجرعة الثالثة

تعتبر الأعراض أو الآثار الجانبية التي تسببها الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح كورونا نفس الأعراض التي تسببها الجرعة الأولى والثانية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض لا تستدعي القلق أو الخوف لأنها تدل على أن جهاز المناعة يعمل بشكل جيد ويكون الأجسام المضادة التي سوف تكافح الفيروس ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[1][2]

  • احمرار وتورم مكان حقن اللقاح.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • القشعريرة.
  • آلام مفاصل وعظام الجسم.
  • الصداع.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال.

ختامًا نكون قد تعرفنا على الفترة بين الجرعة الثانية والثالثة ، كما نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن الجرعة التنشيطية الثالثة وأهم فوائدها وأعراضها الجانبية والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *