متى احس بنبض الجنين

متى احس بنبض الجنين

متى احس بنبض الجنين أول سؤال تطرحه المرأة الحامل بعد التأكد من الحمل، وذلك من خلال إجراء اختبار الحمل المنزلي، ومن ثم زيارة الطبيب المختص، وتبدأ الأم بترقب دقات قلب وحركات الجنين، والبحث عن المعلومات الشاملة عن تكوين وتطور جسم الجنين داخل الرحم، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن دقات قلب الجنين بشكل خاص، من خلال تحديد الزمن الطبيعي للاحساس بها، وطريقة قياسها.

نبض الجنين

قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال متى احس بنبض الجنين من الجدير بالذكر أن قلب الجنين يتشكل من خلايا تتطور وتنقسم لتتحول من أنبوب بسيط إلى تشكل الحجرات الأربعة الصغيرة، حيث إن حجمه الابتدائي يعادل حجم حبّة الذرة، ثم يتطوّر بسرعة كبيرة ليسمح بضخّ الدم وتوزيعه على مختلف أعضاء الجسم الصغير الذي يجاور طوله 0.6 سم، ويؤثر النظام الغذائي للأم على قوة وصحة قلب جنينها.[1]

شاهد أيضًا: كيف اعرف ان حملي سليم

متى احس بنبض الجنين

تحس الأم بنبضات الجنين ابتداءًا من الأسبوع السادس من الحمل تقريبًا، ويُمكن لها سماع ورؤية نبضات قلب طفلها للمرة الأولى خلال الأسبوع الثامن من الحمل، حيث إنه ومع انتهاء الأسبوع السادس وبداية الأسبوع السابع من الحمل تصبح نبضات قلب الجنين أكثر وضوحًا، وانتظامًا، وقد تصل إلى 160 نبضة في الدقيقة الواحدة، ويحاكي شكل قلب الجنين يطريقة تسلسلية قبل السمكة، الضفدع، السلحفاة، وصولًا إلى القلب البشري المتطور، ويعتمد الوقت الدقيق لسماع النبض الأول للجنين على عوامل مختلفة من أهمها  وزن الأم، ووضعيّة الجنين في الرحم، وكذا دقّة موعد الولادة، والذي يعتمد على الحساب الدقيق لتاريخ حدوث الحمل.[2]

طريقة قياس نبض الجنين

بعد الإجابة على السؤال متى احس بنبض الجنين وفي ختام المقال من الجدير بالذكر أنه يمكن للأم أن تقيس نبضات الجنين من خلال أجهزة داخليّة أو خارجيّة كجهاز الموجات فوق الصوتيّة، أو  جهاز القياس الداخلي، الذي يتم وضعه مُباشرة في فروة رأس الجنين لقياس مُعدّل النبضات بطريقة دقيقة، وهو ما يسمح برصد أي خلال أو مشكل صحي قد يعرض الأم أو الطفل لخطر جسدي.[3]

متى احس بنبض الجنين سؤال يؤكد على ضرورة الرعاية الجسدية والمعنوية التي تحتاجها المرأة خلال فترة الحمل، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وانتقاء نمط حياة صحيح، ومراجعة الطبيب المختص بشكل دوري، أي مرّة كل أربعة أسابيع خلال فترة الحمل، لأجراء  الفحوصات السريرية، والتحاليل المخبرية اللازمة للحمل، ومراعاة صحة الأم والجنين.

المراجع

  1. ^ heart.org , Fetal Echocardiography / Your Unborn Baby's Heart , 30/01/2021
  2. ^ radiopaedia.org , Fetal heart rate , 30/01/2021
  3. ^ familydoctor.org , Monitoring Baby’s Heart Rate During Labor , 30/01/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *