مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل وأسباب تأخر الدورة الشهرية

مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل وأسباب تأخر الدورة الشهرية
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل من الأمور المهمة التي يجب أن تكون السيدات على علم بها حتى تستطيع تحديد الحمل، فمن المعروف أن تأخر الدورة الشهرية من العلامات المميزة لفترة الحمل، ولكن لمدة كم يوم؟، وفي السطور التالية سوف نتحدث عبر موقع محتويات عن إجابة هذا السؤال وسنتعرف على الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية غير الحمل، وكذلك أعراض الحمل الأخرى بشئٍ من التفصيل.

الحمل

فترة الحمل هي الفترة التي ينمو فيها الجنين داخل رحم الأم، وتكون هذه الفترة في الغالب تسعة أشهر، ويحدث الحمل عندما يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي عندما يحدث الجماع، ومن المهم لكل امرأة أن تكون على علم بالحمل حتى تتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحتها وعلى صحة الجنين، ويوجد العديد من العلامات التي تدل على حمل المرأة ومن أهمها تأخر الدورة الشهرية عندها، كما يمكن التأكد من الحمل عن طريق الاختبارات المنزلية ثم الذهاب للطبيب أو معمل التحايل للتأكد من هذا الحمل.[1]

شاهد أيضًا: كيف احسب حملي وطريقة حساب الحمل الصحيحة

مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل هي أسبوع، وهذا في حالة أن المرأة لديها دورة شهرية منتظمة وبالتالي ينصح القيام بالاختبارات الخاصة بالحمل بعد أسبوع من غياب الدورة الشهرية، أما في حالة المرأة التي دورتها الشهرية غير منتظمة فيكون من الصعب معرفة إذا كان تأخر الدورة الشهرية علامة على وجود حمل أم مشكلة أخرى، ولكن في هذه الحالة يمكن إجراء اختبار الحمل بعد مرور عدة أسابيع للتأكد من وجود الحمل.[1]

اقرأ أيضًا:

أسباب تأخر الدورة الشهرية

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عند المرأة بخلاف الحمل لذلك ليس كل تأخر في الدورة الشهرية يعتبر حملاً وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية بشئٍ من التفصيل.[2]

التوتر والضغط النفسي

الإجهاد والتوتر والضغط النفسي ليست مجرد مشاكل عقلية، يمكن أن يكون للتوتر لفترات طويلة آثار سلبية على الصحة الجسدية، إلى جانب التسبب في زيادة الوزن واضطرابات النوم والصداع يمكن أن يؤدي التوتر إلى تأخر الدورة الشهرية ويتسبب الإجهاد والضغط النفسي في جعل الجسم يعطي الأولوية للوظائف الجسدية الضرورية لإبقء الإنسانعلى قيد الحياة والحيض ليس إحدى تلك الوظائف الأساسية.[2]

الوزن غير المناسب

يمكن أن يلعب الوزن الزائد أو القليل دور في اضطرابات الدورة الشهرية وتأخرها، بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من السمنة، قد يساعد فقدان الوزن في جعل التبويض والحيض أكثر انتظامًا، كما قد تحتاج النساء اللواتي يعانين من نقص الوزن إلى زيادة السعرات الحرارية وزيادة الوزن للقضاء على اضطرابات الدورة الشهرية وجعلها منتظمة.[2]

أدوية منع الحمل

يمكن لبعض وسائل منع الحمل الهرمونية أن تغير انتظام الدورة الشهرية، وبالنسبة لبعض النساء هذا هو التأثير المطلوب، ولكن عندما يكون تأخر الدورة الشهرية عند المرأة غير متوقع يمكن أن يكون مقلقًا، تعمل وسائل منع الحمل الهرمونية عن طريق إيقاف الإباضة، لذا فإن عدم وجود الدورة الشهرية يعد علامة على نجاحها.[2]

تناول بعض الأدوية

يمكن أن تتسبب الأدوية غير الهرمونية أيضًا في تأخر الدورة الشهرية، وتشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان وأدوية العلاج الكيميائي والكورتيكوستيرويدات.[2]

متلازمة تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبايض هي حالة لا تكون فيها الهرمونات التناسلية للمرأة متوازنة، يمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض أكياسًا على المبيضين ولكن ليس كل امرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض مصابة بهذه الأكياس، ومع ذلك فإن أحد أعراض متلازمة تكيس المبايض هو تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها بسبب انقطاع الإباضة.[2]

شاهد أيضًا: اسباب تأخر الدورة الشهرية للعزباء

اضطرابات الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي غدة مسؤولة عن التمثيل الغذائي والوظائف الجسدية الأخرى، ويمكن أن تؤثر الاضطرابات في كيفية عمل الغدة الدرقية على الدورة الشهرية وتجعل الدورة الشهرية متأخرة، يشار إلى فرط نشاط الغدة الدرقية باسم فرط نشاط الغدة الدرقية وتسمى حالة عدم نشاط الغدة الدرقية خمول الغدة الدرقية، وكلاهما يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية.[2]

فترة ما قبل انقطاع الطمث

خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث ينتقل الجسم من مرحلة الإنجاب إلى سن اليأس، ويمكن أن يحدث انقطاع الطمث في أعمار مختلفة ولكنه يحدث لمعظم النساء في أواخر الأربعينيات من العمر، وقد تكون فترات الدورة الشهرية أثناء انقطاع الطمث أخف أو أثقل أو غير منتظمة في التردد.[2]

الرضاعة الطبيعية

قد تعاني الأمهات المرضعات من عدم انتظام الدورة الشهرية ، أو طمث خفيف للغاية أو انقطاع الدورة الشهرية تمامًا، هذا صحيح بشكل خاص إذا كان الطفل لا يزال يحصل على معظم غذائه من الرضاعة الطبيعية، لكن هذا لا يعني أن الأم ليست بحاجة إلى استخدام وسائل منع الحمل لمنع حدوث حمل آخر.[2]

شاهد أيضًا: حاسبة الدورة الشهرية

أعراض الحمل عند تأخر الدورة الشهرية

يوجد بعض الأعراض التي تدل على وجود الحمل عند تأخر الدورة الشهرية عند المرأة ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[1]

  • الغثيان: يظهر غثيان الصباح عادة لمدة 2 إلى 8 أسابيع بعد الحمل ويختفي بعد حوالي 14 أسبوعًا، على الرغم من أنه يسمى غثيان الصباح، إلا أن الغثيان أثناء الحمل يمكن أن يحدث في أي وقت من النهار أو الليل.
  • الشعور بالتعب: خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ينتج الجسم كميات كبيرة من هرمون يسمى البروجسترون، هذا يمكن أن يجعل الحامل تشعر بالنعاس والتعب.
  • الصداع: يمكن أن يؤدي الارتفاع السريع في الهرمونات وتدفق الدم أثناء الحمل إلى صداع خفيف حتى قبل غياب الدورة الشهرية.
  • تورم الثديين: حيث تشعر المرأة بألم وامتلاء في الثديين.
  • كثرة التبول: بعد حوالي 6-8 أسابيع من الحمل، قد تبدأ المرأة في الشعور بالحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد، ومن المرجح أن تستمر هذه الأعراض لبقية فترة الحمل.
  • آلام الظهر والبطن: وهي من أكثر أعراض الحمل شيوعًا.

أوجه التشابه ما بين أعراض الحمل والدورة الشهرية

يوجد بعض الأعراض المتشابهة التي تحدث عند الدورة الشهرية وكذلك عند الحمل ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[1]

  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الغثيان والقئ.
  • تورم الثدي.
  • آلام الظهر والبطن.
  • التغيرات المزاجية.
  • الكسل والخمول.

كم تكون نسبة هرمون الحمل في موعد الدورة

تكون نسبة هرمون الحمل في موعد الدورة الشهرية قليلة جدًا وهي تزداد مع الوقت بكبر حجم الجنين والتقدم في الحمل، وتقوم اختبارات الحمل المنزلية بفحص البول بحثًا عن هرمون الحمل والذي يسمى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) والذي لا يوجد إلا عندما تكون المرأة حاملاً، ويبدأ الجسم في صنع hCG عند زرع البويضة في الرحم بعد تخصيبها، ويمكن للعديد من اختبارات الحمل المنزلية اكتشاف هرمون hCG في يوم الدورة الشهرية المتوقعة ولكن تكون نسبته قليلة.[1]

هل تأخر الدورة 3 أيام يعني حمل

الإجابة لا، حيث أن تأخر الدورة الشهرية عند المرأة لمدة ثلاثة أيام لا يعتبر تأخرًا حقيقيًا ويمكن أن يكون لسبب آخر غير الحمل مثل الضغط النفسي والإجهاد وكذلك تناول بعض الأدوية أو الإصابة ببعض الأمراض، لذلك غالبًا لا ينصح بإجراء اختبارات الحمل إلا بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام على تأخر الدورة الشهرية للحصول على نتيجة صحيحة.[1]

متى يبان الحمل

يمكن أن تكون المرأة حاملاً منذ أسابيع ولا تعلم بالحمل وتمارس الأعمال اليومية بشكل طبيعي دون مشكلة، لكن الحمل يظهر بشكل فعلي بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام على تأخر الدورة الشهرية عند المرأة ويظهر ذلك في الاختبارات المنزلية التي تتم في المنزل عن طريق البول، أو الاختبارات التي تجرى في معامل التحاليل عن طريق الدم، لذلك إذا أرادت المرأة التأكد من وجود الحمل لابد من الانتظار لمدة أسبوع على الأقل حتى تقوم بعمل اختبارات الحمل.[1]

اقرأ أيضًا: حساب الحمل بالهجري

مراحل الحمل

تنقسم فترة الحمل الطبيعية إلى ثلاث مراحل أساسية وهذه المراحل هي:[3]

  • المرحلة الأولى: وهي المرحلة من الأسبوع الأول حتى الأسبوع الثاني عشر، وتبدأ هذه المرحلة حيث يخترق الحيوان المنوي البويضة، ثم تنتقل البويضة الملقحة عبر قناة فالوب للمرأة إلى الرحم، حيث تغرس نفسها في جدار الرحم، وتتكون البويضة الملقحة من مجموعة من الخلايا التي تشكل فيما بعد الجنين والمشيمة، حيث أن المشيمة تربط الأم بالجنين وتوفر له المغذيات والأكسجين.
  • المرحلة الثانية: وهي المرحلة التي تبدأ من الأسبوع الثالث عشر حتى الأسبوع الثامن والعشرين وهو التوقيت المعتاد الذي يمكن خلاله عمل الموجات فوق الصوتية للبحث عن العيوب الخلقية كما يمكن معرفة جنس الجنين في هذا الوقت.
  • المرحلة الثالثة: وهي المرحلة التي تبدأ من الأسبوع التاسع والعشرين حتى الأسبوع الأربعين وفي هذه المرحلة تصبح عظام الجنين ناعمة ومع ذلك تكاد تكون كاملة ويمكن للعينين أن تفتحان وتغلقان.

شاهد أيضًا: نزول قطع لحم مع الدورة للمتزوجات

ختامًا نكون قد تعرفنا على مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل، كما تحدثنا عن الأسباب الأخرى التي تؤدي تأخر الدورة الشهرية عند المرأة وكذلك أعراض الحمل بشئٍ من التفصيل.