مرض السل

مرض السل

مرض السل(بالإنجليزية: Tuberculosis)، هو أحد الأمراض المنتشرة عن طريق جرثومة تدعي (المتفطرة السلية)، والتي تعمل على إصابة الرئتين، ومرض السل من الأمراض التي يمكن الشفاء منها وكذلك أخذ التدابير الإحتياطية للوقاية منه، لذلك نقدم من خلال مقالتنا هذه كل ما تود معرفته -عزيزي القارئ- عن مرض السل، تعريف المرض، وطرق علاجه وكذلك كيفية الوقاية منه.

تعريف مرض السل

يعرف مرض السل على أنه أحد الأمراض المعدية التي تصيب الرئتين في الغالب، ويرجع سبب الإصابة به إلي نوع من أنواع البكتريا المعروفة باسم (البكتريا المتقطرة السلية)، ينتقل المرض من الشخص إلي الشخص السليم عن طريق السعال، كما يعد مرض السل من المسبّبات التي تؤدي إلي الوفاة على مستوي العالم.

أعراض مرض السل

هناك العديد من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بهذا المرض، ولكن حسب المرحلة التي يكون فيها المرض، حيث يمر المرض بمرحلتين من الظهور وهما:

  • مرحلة السل الكامن، في هذه المرحلة يُصاب الشخص بالعدوي، ولكن تظل البكتريا في الجسم بحالة غير نشطة، ولا تسبب أي من الأعراض، وفي هذه المرحلة يكون السل غير معدي. وتتميز هذه المرحلة بسهولة العلاج قبل تحوله إلي الحالة النشطة.
  • مرحلة السل النشط، تعبر هذه المرحلة عن نشاط الجرثومة، وظهور أعراض المرض، وكذلك سهولة انتقال العدو من المريض إلي غيره، وتتلخص أعراض المرض في الآتي:
  • السعال.
  • سعال مصحوب بخروج دم.
  • الشعور بألم في الصدر، وألم عند التنفس أو السعال.
  • الشعور الدائم بالتعب.
  • فقدان الشهية، الذي يصاحبه فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • الإصابة بالحمى.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • التعرّق أثناء الليل.

علاج المرض

يتميز مرض السلّ بأنه سهل الشفاء منه، بعدة طرق ومن أبرزها، تناول الأدوية الكيميائية، ومنها:

  • الريفامبيسين.
  • الإيزونيازيد.
  • بيرازيناميد.
  • إيثامبوتول.
  • سترابتوميسين.

الوقاية من مرض السل

على الرغم من أن مرض السل من الأمراض المعدية، إلي أن الوقاية من الإصابة به سهلة -أيضًا- إذا تم اتباعها على النحو الأمثل، نذكر جانبا هنا من الطرق الوقائية للمرض، وهي:

  • الحصول على قدر كافي من المعادن والفيتامينات، يعد الحصول على قدر كافي من المعادن والفيتامينات اللازمة، من أكثر الأسباب الوقائية التي ضد خطر الإصابة بمرض السل. توجد طرق عدة للحصول على تلك الفيتامينات والمعادن، منها تناول الأطعمة التي تحتوي عليها، أو تناولها في صورة كيميائية وتحت إشراف الطبيب.
  • اتباع نظام غذائي سليم، تزيد نسبة خطورة تعرض الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية من ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السل، دون غيرهم، حيث في هذه الحالة يفتقد الجسم إلي الكثير من العناصر الغذائية التي تكسبه المناعة اللازمة لوقايته من الكثير من الأمراض المختلفة.
  • الحرص على تناول المكملات الغذائية، يعد تناول المكملات الغذائية من الطرق التي يكتسب بها الجسم طاقة وسعرات حرارية عالية، مما يؤدي إلي تقوية الجهاز المناعي ومن ثم الوقاية من العديد من الأمراض ومنها مرض السل.
  • تجنب المنبهات والتدخين، أثبتت الدراسات أن المنبهات وكثرة التدخين من أكثر الأشياء السلبية التي تعمل على إضعاف الجهاز المناعي مما قد يعمل على سرعة الإصابة بالعديد من الأمراض مثل داء السل.
  • تناول الطعام بشكل منتظم، يعد تناول الطعام بشكل منتظم من السلوكيات اليومية التي يجب الحرص عليها، حيث تؤدي إلي إكساب الجسم طاقة تجعله يقاوم أي مؤثرات خارجية، ومن ثم مقاومة أي عدوى قد يتعرض لها الجسم، ويعد أفضل الأنظمة الغذائية اليومية هو تناول ست وجبات يوميا 3 وجبات أساسية، و3 وجبات على مدار أوقات اليوم المختلفة.
  • شرب الماء بكميات كافية، لابد من الحرص على شرب الماء بكمية كافية خلال اليوم بما يعادل 8 أكواب يوميًا لتعويض المفقود أثناء التعرّق والسعال، ومن ثم وقاية الجسم من أي عوامل خارجية مؤثرة بسهولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *