معنى كلمة شنار

معنى كلمة شنار

معنى كلمة شنار حيث أن هناك بعض الكلمات المتداولة في اللغة العربية، ولا يعلم الكثيرون ما هو مصدرها، وهل يعود أصولها للغة العربية أو لبعض اللغات الأخرى، ومنها كلمة شنار التي انتشر استخدامها كاسم للمواليد في الوقت الحالي، فهيا نتعرف معاً على معنى هذه الكلمة بالتفصيل.

معنى كلمة شنار

تعود كلمة شنار للأصول الفارسية وهو اسم علم فارسي، يعني العار أو العيب أو الشيء القبيح، وقديماً كان يُطلق هذا الاسم على أحد الطرق التي تربط بين المدينة المنورة وبلادة الشام مروراً بتبوك ومعان، وأما شنار الحرب فهو اندلاع الحرب بين اثنين من الدول أو البلاد واشتعال الحرب بينهم بالقذائف والمدافع والدبابات وغيرها من وسائل القتال.

صفات الشخص حامل اسم شنار

يتصف الشخص الحامل لاسم شنار بأنه شخص متزن وعميق التفكير ويتسم بالذكاء الشديد، ولكنه لا يستخدم هذا الذكاء في الشر بل في الخير فهو لا يغدر بالآخرين، ويمكن الاعتماد عليه لأنه شخص مؤتمن، كما أنه محب للثقافة والمعرفة ويهوى القراءة والمطالعة، ومن أهم صفاته العناد والإصرار لو كان على حق، وهو لا يخاف من التحدي ويتطلع دائماً نحو المستقبل.

شاهد أيضًا: ما معنى كلمة مدير بالبنغالي

حكم التسمية باسم شنار

يتساءل الكثيرون عن حكم التسمية باسم شنار في الإسلام، ولكي نعرف على حكم التسمية بهذا الاسم يجب أن نتعرف على آداب تسمية المواليد في الإسلام، ولو كان الاسم محل البحث لا تنطبق عليه هذه الآداب، فمن الأفضل عدم التسمية به، ومن هذه الآداب أن يكون الاسم مشتقاً من لغة الأصل وأن لا يكون له معنى غير جيد أو مهين لصاحبه فقد يحمل معنى مخالفاً للدين والآداب والأخلاق، ولو كان اسم قديم يجب معرفة من تسموا بهذا الاسم، فلو كان اسماً أصيلاً مثل أسماء الصحابة والأنبياء والصالحين جاز التسمية به، أو كان يحمل معنى جيداً وسامياً، ولم يكن مشتقاً من اللغات الأعجمية، وألا يكون فيه تعبيد لمن هو دون الله تعالى مثل اسم عبد الرسول، أو به اسم من أسماء الله تعالى كالعليم والرحمن، وألا يحمل معنى مذموماً أو يكون اسم مائعاً، أو فيه تكبر وتزكية للنفس، فلو كان الاسم خالياً من جميع الأمور المذكورة لجازت التسمية به.

وفي النهاية نكون قد عرفنا معنى كلمة شنار وهي تعني العار أو العيب أو الشيء القبيح، وتعرفنا أيضًا على صفات الشخص حامل اسم شنار، زحكم التسمية بهذا الاسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *