مقدار ابتلاء الله للعبد على قدر فإن إيمانه كان فيه صلابة زيد في بلائه

مقدار ابتلاء الله للعبد على قدر فإن إيمانه كان فيه صلابة زيد في بلائه

مقدار ابتلاء الله للعبد على قدر، فإن إيمانه كان فيه صلابة زيد في بلائه فإن الله تعالى جعل الدنيا دار ابتلاء واختبار لعباده للمسلمين، فمن كان إيمانه وثقته بربه كبيرة ومتينة سيصر على البلاء والامتحان، ويشكر الله تعالى ويحمده، ومن كان إيمانه ضعيفًا سوف يقنط من رحمة ربه، وفي ه>ا المقال سوف نتعرف على ابتلاء الله لعباده.

مقدار ابتلاء الله للعبد على قدر فإن إيمانه كان فيه صلابة زيد في بلائه

مقدار ابتلاء الله للعبد على قدر فإن إيمانه كان فيه صلابة زيد في بلائه عبارة خاطئة، والبلاء يشمل كل أنواع البلاء بالسراء والضراء، ويشمل الابتلاء في الحروب والاضطرابات، ويشمل الابتلاء بتولي المسؤوليات، كما يشمل الابتلاء بكثرة الفرق والبدع والضلالات، وكثرة الفجور والشهوات، وانتشار الفساد، والحلال والحرام، والغنى والفقر، والشدة والرخاء وغيره من الأمور، ولا يقتصر البلاء على الفقر أو الغنى أو المرض، وعلى المسلم أن يُحسن الظن بربه، وأن يتوكل عليه وينظر في حاله مع ربه، وينظر إلى ما يرجونه من ربه في الآخرة من الأجر والثواب، ومن يصبر على البلاء، فإن الله تعالى يوفه أجره يوم القيامة بدون حساب، وقد جعل الله تعالى الابتلاءات على عباده لكي يختبرهم أيهم يصبر ويشكر ربه، وأيهم يقنط ولا يصبر على الابتلاء.[1]

من هم أشدّ الناس بلاءًا؟

أشدّ الناس بلاءًا هم: الأنبياء، فقد ورد في الحديث الشريف عن سعد بن أبي وقاص عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (قلتُ : يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً ؟ قال : الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتلَى الرَّجلُ على حسْبِ دِينِه ، فإن كان دِينُه صُلبًا اشتدَّ بلاؤُه ، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ ابتلاه اللهُ على حسْبِ دِينِه فما يبرَحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يمشيَ على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ)[2]، فبلاء الأنبياء فوق ما يحتمله بشر، فقد ابتلاهم الله تعالى بالنبوة، وابتلاهم بالدعوة إلى الله تعالى، وابتلاهم بقوم ينكرون دعوتهم، ويصفونهم بأبغض الألفاظ، ولكن في الواقع ها البلاء الذي أصابهم ما كان إلا سببًا في رفعتهم وعليّهم عند ربهم، ولم يكن عداء الأنبياء لشخصهم، بل لما جاءوا به من الحق.[3]

شاهد أيضًا: كلام عن الصبر على البلاء

في نهاية مقالنا تعرفنا على مقدار ابتلاء الله للعبد على قدر فإن إيمانه كان فيه صلابة زيد في بلائه عبارة خاطئة، وتعرفنا على أشد الناس بلاءًا وهم الأنبياء فبلاء الأنبياء عظيم، فقد ابتلاهم الله تعالى بالنبوة، وابتلاهم بالدعوة إلى الله تعالى، وابتلاهم بقوم ينكرون دعوتهم، وما ه>ا لشخصهم وإنما لدعوتهم إلى الحق.

المراجع

  1. ^ islamqa.info , يبتلى المرء على قدر دينه ، والبلاء أنواع ، بعضه أشد من بعض . , 7/06/2022
  2. ^ الترغيب والترهيب ,  سعد بن أبي وقاص ، المنذري ،الترغيب والترهيب ،4/221 ، [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
  3. ^ islamweb.net , بيان كون الأنبياء أشد الناس بلاء , 7/06/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *