من ادوات الاستثناء

من ادوات الاستثناء

من ادوات الاستثناء؟ عدة أدوات مشهورة، حيث يعد الاستثناء من قواعد اللغة العربية ويكون اسم منصوباً، ويأتي دائمًا بعد إلا أو أخواتها، فتقوم بإخراج الذي بعدها من حكم ما قبلها، ويتكون الاستثناء من ثلاثة أركان هم المستثنى منه، وأداة الاستثناء، المستثنى.

 من ادوات الاستثناء

تتنوع أدوات الاستثناء ما بين الحروف والأسماء والأفعال وهي كما يلي: –

الحروف

يعد الحرف إلا هو الاستثناء، وليس له محل من الإعراب، فيتم إعرابه على أنه حرف استثناء فقط، وتكون أم أدوات الاستثناء وتستعمل أكثر، ومن المعاني المهمة فيها أن يكون ما بعدها خارج من حكم ما قبلها مثال: “ربح التجار إلا تاجرا” التجار هنا مستثنى منه، ويتم إعرابه وفق موقعه في الجملة، وهنا يكون الفاعل مرفوعاً بالضمة الظاهرة، إلا: هي أداة الاستثناء، تاجرا: مستثنى منصوب، وأيضًا من معانيها الحصر، وهذا الحدث يكون مقصورًا على ما بعدها، وفي هذه الحالة يكون الحال مفرغاً، بمعنى الاستثناء الذي يتم حذف المستثنى منه ويسبقه نفي أو نهي أو استفهام، وتعرب أداة حصر والذي بعدها يعرب وفق موقعه في الجملة مثل:” لم يحضر إلا أخوك”، وهنا تم حذف المستثنى منه، وتعرب إلا أداة حصر، وأخوك فاعل مرفوع بالواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف يكون ضميراً متصلاً مبنياً في محل جر بالإضافة.

الأسماء

الاسمان غير وسوى هما الذين يعربان نصف بهما الكلام الذي يسبقهم في الغالب، وتكون لهم حالو مستثنى بإلا ذاتها، ويتم إعرابهم مثل المستثنى بعد إلا، مثل: (حضر الطلاب غير زيد)، غير وسوى هنا تبين الحركات على” غير”، وتقدر على ” سوى”، مثل: (لم يبق سوى سعيد)، فسوى هنا فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة، وتلحق بهم “بيد” ولكنها غير أصلية في أدوات الاستثناء، وهناك شرط لاستخدامها أن يكون الاستثناء منقطعاً، وتكون دائمًا منصوبة وتضاف للجملة الاسمية التي تؤول بالمصدر، مثل:” ذهبت إلى الشاطئ بيد أني لم أطل الوقفة”.

الأفعال

تعد الأدوات “خلا، عدا، حاشا” لا تبين معنى الاستثناء، ولا يتم إعرابها على هذا النحو، مثل: (جاء القوم خلا زايد)، خلا فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وزيدا مفعول به منصوب، والذي يأتي بعدها يكون مجروراً، تقوم بالدخول على المصدر، وفي هذه الحالة تكون أفعال والذي يأتي بعدها يكون منصوباً، مثل: (جاء القوم ما حاشا زيد”، فيتم إعراب ما المصدرية، حاشا: فعل ماض جامداً، والفاعل ضمير مستتر، والمصدر المؤول في محل نصب حال، والتقدير” جاء القوم مجاوزين زيدا”، يعد” ليس، لا يكون” من الأفعال الناقصة، ويكونوا مستترين في الاستثناء مثل: “سافر القوم ليس الأمير”، ليس فعل ماضياً يبنى على الفتح، والاسم ضمير مستتر تقديره هو، الأمير: خبر ليس منصوب.[1]

شاهد أيضًا: الاستثناء هو اخراج الاسم الواقع قبل أداة الاستثناء عن حكم ما بعدها

 مكونات جملة الاستثناء

تتكون جملة الاستثناء من الآتي:

  • المستثنى منه: يكون أي اسم مفرد أو جمع أو كان صريح أو ممكن فعل، والموقع الذي يكون فيه هو قبل أداة الشرط في الجملة، مثل:( جاء الطلاب إلا زيدا)، وهنا الطلاب هو المستثنى منه، وذلك إما تكون باللفظ أو الملحوظة وذلك حسب الضمير أو المستتر الذي يوجد في الجملة.
  • المستثنى: يكون الاسم الذي يلي أداة الشرط في الجملة، وكما وجد في المثال السابق، زيدًا يكون هو المستثنى في الجملة الفعلية.
  • أداة الاستثناء: وهي شرط أساسي في الجمل لكي تصبح جملة استثنائية، وتكون استخدامها متعدد ولكن تقوم بإعطاء نفس المعنى في المجمل.

أنواع أساليب الاستثناء

تتمثل أنواع أساليب الاستثناء في الآتي:[2]

  • استثناء تام: وهو أن الكلام يكون تام وليس منفي، والتام هو الذي يتم فيه ذكر المستثنى والمستثنى منه، ويكون موجب بمعنى ألا يسبقه نفي، مثل :(قام القوم إلا زيدًا) في المثال الكلام تام، وهنا زيدًا هو المستثنى والقوم هو المستثنى منه، والكلام كان موجب.
  • واستثناء تام منفي: وهو أن الكلام يكون تام منفي مثلما كان في بدايته نفي أو ما يشبه النفي، مثل قول الله تعالى:” ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك” فالكلام تام، لأن المستثنى امرأتك موجود ومنكم المستثنى منه، ولكنه منفي بلا الناهية.
  • استثناء ناقص منفي: وهو أن الكلام ليس تام ومنفي في ذات الوقت، ولم يتم ذكر المستثنى منه فيها، وقد سبقه نفي، ولديه اسم آخر هو الاستثناء المفرغ، لأنه يكون متفرغ من المستثنى منه ويفيد الحصر، مثل:( ما قام إلا زيد)، فهنا ليس تام الكلام، وزيد هنا المستثنى والكلام منفي .

 حالات الاستثناء

تنقسم حالات الاستثناء كالآتي:

  • الحالة الأولى وجوب النصب إذا كان أسلوب الاستثناء تاماً مثبتاً فيجب النصب، سواء كان هذا الاستثناء متصل أو منفصلاً، مثل :(حضر المتفرجون الحفل إلا متفرجًا)، والإعراب يكون كالآتي : حضر: فعل ماض مبني على الفتحة، المتفرجون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، الحفل: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة، إلا: حرف استثناء مبني على السكون ليس له محل من الإعراب، متفرجا: مستثنى منصوب بالفتحة.
  • الحالة الثانية من حالات الاستثناء هي جواز وجهين لإعراب المستثنى: حيث أنها من شروطها أن تكون جملة الاستثناء تامة منفية، والنصب يصبح على الاستثناء، مثل: (ما تأخر الطلاب إلا طالبًا)، والإعراب كالآتي: ما: حرف نفي مبني على السكون ليس له محل من الإعراب، تأخر: فعل ماض مبني على الفتحة، الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة، وهنا ألحق المستثنى بالمستثنى منه، وتم إعراب الاسم الذي يقع بعد إلا حسب موقعه في الجملة، ما عدا وجود جملة الاستثناء منفية ناقصة، في تلك الحالة يتم إلغاء وإهمال عمل حرف الاستثناء.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من ادوات الاستثناء إلا وغير وسوى، كما تعرفنا أيضًا على مكونات جملة الاستثناء، وأنواع أساليب الاستثناء، وحالات الاستثناء.

المراجع

  1. ^ alukah.net , الاستثناء في اللغة العربية , 22\05\2022
  2. ^ arts.ksu.edu.sa , أسلوب الاستثناء , 22\05\2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *