من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله

من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله

من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله هو الموضوع الّذي سيتحدّث عنه المقال، وقد جاء رسول الله صلّى الله عليه الصّلاة والسّلام بتعاليم الدّين الإسلاميّ وأمر من آمن واتّبعه بالخضوع والانصياع لطاعة الله سبحانه وتعالى والالتزام بما أمر به واجتناب ما نهى عنه، فكانت الغاية من خلق البشر هي العبادة والطّاعة لله تعالى وفي المقابل من أطاعه ينال الأجر العظيم والثواب الكبير وجنّات الخلد في الآخرة أمّا من أعرض عن الدّين فقد أُعدّله النّار والعذاب يوم القيامة.[1]

أهوال يوم القيامة

إنّ الإيمان بيوم القيامة فرضٌ على كلّ مسلمٍ فالإيمان به من أركان الإيمان وبدونه لا يكتمل الإيمان ويبقى ناقصاً في القلب وقد احتفظ الله سبحانه وتعالى بموعد يوم القيامة عنده في علم الغيب ولم يطلع عليه أيّ مخلوقٍ أبداً حتّى أحبّ خلقه إليه وهو محمّدٌ عليه الصّلاة والسّلام، وقد تعدّدت الأسماء لهذا اليوم فمنها يوم الحشر ويوم القيامة ويوم الحساب ويوم البعث ويوم النّشور وهذا اليوم يومٌ عظيمٌ فيه من الأهوال والكربات أعظمها يومٌ طوله خمسين ألف سنة ٍكما ذكر الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم وسيأتي ذكر أهوال يوم القيامة وأحداثه بترتيبها الصّحيح وهي:[2]

  • النّفخ بالصّور: حيث تنفخ النّفخة الأولى فيفزع العالم كلّه ويختلّ نظامه وتوازنه فتموج الأرض وتدكّ الجبال ويلقى النّاس العذاب في ذلك وهذا يكون فقط على شرار الخلق من النّاس والكفرة منهم وبها تنشقّ السّماء ويخسف الشّمس والقمر وتنفخ النّفخة الثّانية فتموت كلّ المخلوقات عدا حملة العرش وجبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ثم يميتهم الله جميعاً، ومن بعدها تنفخ النّفخة الثّالثة فيبعث النّاس من قبورهم ويحييهم الله كما خلقهم أوّل مرّة.
  • الحشر: وبعد أن يُبعث النّاس من مراقدهم يحشرون في موقف ٍعظيمٍ تحتلّه الرّهبة والخوف من اليوم الموعود الّذي قد حان وقد كان النّاس في غفلةٍ وإعراضٍ عنه وتكذيب.
  • الشّفاعة: يشفع النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام للنّاس بأن يبدأ الحساب رحمةً بالنّاس وهذه الشّفاعة ينالها الكافر والمسلم فيبدأ الحساب.
  • أخذ الكتاب: وبعد الحساب يأخذ كلّ إنسان كتا أعماله فإمّا أن يأخذه بيمينه فيضمن أنّه قد نجا وإمّا أن يأخذه بشماله فيعلم بذلك أنّه قد خسر دنياه وآخرته.
  • الميزان: بعد أن يأخذ النّاس صحف أعمالهم يأتي وقت الميزان ليوزن لكلّ إنسانٍ أعماله الصّالحة وشرور أعماله.
  • الحوض: وقد أكرم الله تعالى أنبياءه عليهم السّلام بأن خصّص لكلّ نبيٍّ حوضاً يورد الماء فيُشرب كلّ نبيٍّ أتباعه ومن آمن معه فيروي النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام أمّته المسلمة من حوضه الّذي يسمّى الكوثر.
  •  عبور الصّراط: ينصب الصّراط فوق جهنّم ويعبر النّاس من فوقه فمن أثقلته ذنوبه سيقع في نار جهنّم بما كسب أمّا من كان ذنبه قليلاً فسينجو ويعبره لبرّ الأمان.
  • دخول الجنّة أو النّار: من نجى وعبر الصّراط المستقيم فقد دخل الجنّة أمّا من سقط في جهنّم فقد استحقّ عذابها.

من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله

إنّ كربات يوم القيامة وظلماته كثيرةٌ لا حصر لها وقد ذُكر بعضٌ منها في القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة الشّريفة ومن هذه الكربات أنّه بعد أن يبعث النّاس ويحشروا لكي يحاسب كلٌّ على ما كسب وعمل في الحياة الدّنيا، وقد ذكر من الأحاديث الّتي تحدّثت عن أهوال يوم القيامة أنّ الشّمس تقترب من الأرض حتّ تكاد تلامس رؤوس الخلائق فيعاني النّاس من شدّة الحرّ وهذا أوّل العذاب ومن مقدّماته ويبدأ النّاس بالغرق كلٌّ في عرقه من الحرارة العالية جدّاً فيكون العرق مقدار سبعين ذراعاً  في الأرض فيوشك النّاس على الغرق حيث يلجمهم العرق أي يصل إلى حواف آذانهم ومن النّاس من يجيره الله تعالى من هذا الحرّ وينجّيه منه فيظلّه في ظلّه فلا ظلّ إلّا ظلّ الله يوم القيامة والّذين ينزل الله تعالى الرّحمة عليهم هم سبعة أنواعٍ من العباد.

فمن هم السبعة الذين يظلهم الله تعالى في ظله؟ حيث ذكر في حديثٍ صحيحٍ عن النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام يقول: “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ في خَلَاءٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسْجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إلى نَفْسِهَا، قالَ: إنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما صَنَعَتْ يَمِينُهُ”،[3] وبذلك فإنّ إجابة سؤال من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله هي إمامٌ يعدل ويقسط وشابٌّ نشأ على طاعة الله وعبادته  ورجلٌ بكى من خشية الله حين سمع ذكره ورجلٌ تعلّق قلبه بحبّ المساجد ورجلان تحابّا في الله ورجلٌ خاف الله تعالى واتّقى فتنة النّساء ورجلٌ تصدّق خفيةً فلم تعلم شماله ما صنعت يمينه والله أعلم.[4]

شاهد أيضًا: حكم الإيمان باليوم الآخر

الإمام العادل

الإمام العادل هو من ترأس المسلمين وبايعوه على ذلك بشورى بينهم دون أن يحكمهم غصباً وطمعاً بالمكانة والسّيادة وهو من يحكم المسلمين متّبعاً شريعة الله تعالى وأمره بالعدل والقسط والإحسان للرّعيّة كما اتّبعها الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه وهو الإمام الّذي ينصر المظلمومين ويجازي الظّالمين ويؤدّي كلّ حقًّ لصاحبه ويعي المحتاجين ولا يميّز بين غنيٍّ وفقيرٍ ومن واجباته إصلاح ما فسد بين المسلمين وتقويم طريقهم الّذي يمشون عليه وأن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن كلّ منكرٍ ومعصيةٍ والإمام العادل هو من يحن استخدام منصبه بما يرضي الله تعالى وما ينفع ويقوّي منعة المجتمع الإسلاميّ ويزيد من قوّته، فهو راعٍ ومسؤولٌ عن كلّ فردٍ من رعيّته وعليه أن يعتبر نفسه كأبٍ يعمل بمصلحة أطفاله ويفعل ما يجلب النّفع والرّاحة لهم وسيسأل عن حكمه وما صنع به يوم القيامة فإن كان عادلاً قاسطاً جازاه الله تعالى خير الجزاء وأحسنه وأظلّه في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه والله أعلم.[5]

الشاب الناشئ في عبادة الله

ذكرت فيما سبق إجابة سؤال من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله وقد ورد الحديث عن أوّل صنفٍ من المظلّلين بظلّ الله سبحانه وتعالى فقد منّ الله عليهم وكرّمهم عن بقيّة الخلق جزاءً وثواباً لما عملوا في دنياهم، أمّا الصّنف الثّاني فهو الشاب الناشئ في عبادة الله جلّ وعلا وقد وقع الاختيار على الشاب أي فئة الشباب بشكلٍ عامٍّ لأنّ الطّيش والجنون والاندفاع يسيطر على هذه الفئة العمريّة وتتغلّب الرّغبة الأهواء على عقولهم وضمائرهم فمن نجح وتحكّم بنفسه الأمّارة بالسّوء وعوّد نفسه وروّضها على طاعة الله تعالى والصّبر على ذلك فصلح قلبه وتفكيره وكثر عمله الصّالح نجا من العذاب ووبال المعصية وعواقبها الوخيمة في الدّنيا والآخرة فعلى الشباب أن يكونوا راسخي الإيمان بالله تعالى يتّبعون خطى الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم مقتدين بهدي النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام لينشؤوا جيلاً صالحاً قادراً على تغيير مسار الإسلام والقيام بالمجتمع الإسلامي وتقويم العوج عند المسلمين فيكونوا قد كسبوا الدّنيا والآخرة والله أعلم.[6]

رجل ذكر الله ففاضت عيناه

من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله ؟ رجل ذكر الله ففاضت عيناه وهذا هو الصّنف الثّالث من المظلّلين في ظلّ الله تعالى يوم القيامة يوم لا ظلّ على أرض المحشر إلّا ظلّه سبحانه وتعالى، وإنّ معنى رجل ذكر الله في الخلاء ففاضت عيناه وإنّ معنى فاضت عيناه حين ذكر الله تعالى أي أنّه بكى من خشية الله سبحانه وتعالى والبكاء من خشية الله تعالى من صفات الأنبياء والمرسلين والعباد الصّالحين الّذين تخشع قلوبهم حين سماع اسم الله سبحانه وتعالى لشدّة حبّهم وتعظيمهم له جلّ وعلا.

والسّبب في تكريم الله تعالى للّذين يبكون عند ذكره هو أنّ الإنسان عندما يختلي بنفسه تطغى أهواءه على قلبه فتكون هذه الخلوة مدعاةٌ إلى المعاصي وارتكاب المحرّمات فمن اختلى بنفسه واغتنم الفرصة فناجى الله تعالى وذكره وبكى من خشيته وخشوعه فقد فاز بهذه المكرمة العظيمة الّتي لا يفوز بها أيّاً كان أمّا من استغلّ الخلوة بتلبية رغباته والانصياع لنفسه الأمّارة بالسّوء فلن يرث إلا العذاب ولن يحصد إلّا الخطايا الّتي سيلقى عواقبها في آخرته و البكاء عند ذكر الله تعالى لا يكون فقط عند التّسبيح أو التّهليل أو التّكبير بل يبكي الّذين تسكن قلوبهم محبّة الله سبحانه وتعالى وخشيتهم منه حتّى وهم يصلّون أو يدعون أو يقرأون القرآن الكريم وأثناء فعل سائر العبادات وقد ذكر الله تعالى مَن هم من هذه الفئة في كتابه الحكيم وأثنى عليهم وجعلهم من المقرّبين إليه والله أعلم.[7]

رجل تعلق بالمساجد

قد ذكر سابقاً من ضمن إجابة سؤال من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله رجل تعلق بالمساجد والمساجد بيوت الله المفتوحة للمصلّين في اللّيل والنّهار وقد حثّ النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام وأمر الرّجال بالصّلاة في المساجد لما فيها من فضلٍ وخيرٍ كثيرٍ وأجرٍ عظيمٍ في الدّنيا والآخرة، وعمارة المسجد بالمصلّين خير دليلٍ على صلاح المجتمع الإسلاميّ فالصّلاة هي عماد الدّين وأداؤها في المسجد يشير إلى سير هؤالاء الرّجال المصلّين على نهج النّبيّ وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين والأمر بأداء الصّلاة بالمساجد فيه أمرٌ على وجوب المحافظة على الصّلاة في وقتها دون تأخيرٍ والله تعالى يجزي من تعلّق قلبه بالصّلاة في المساجد خير جزاءٍ وخير ثوابٍ لأنّه يلبّي نداء الصّلاة بحبٍّ وشوقٍ ولهفةٍ فيسابق قلبه إليها وتعلق قلب الرّجل ببيت الله تبارك وتعالى دليلٌ على حبّ الله الّذي يسكن قلبه وحبّ نبيّه عليه الصّلاة والسّلام والإخلاص لدينه وصدق إسلامه ورسوخ إيمانه والتّعلّق بالمسجد من صفات رسول الله عليه الصّلاة والسّلام حتّى أنّه بنى بيوته بجانب المسجد النّبويّ فمن كان فيه خصلةٌ من خصال النّبيّ فقد نجا واستحقّ الأجر العظيم من الله تعالى والله أعلم.[8]

شاهد أيضًا: لماذا حث الرسول على الصلاة مع الرحل

المحبة في الله

إنّ من إجابات سؤال من هم السبعة  الذين يظلهم الله في ظله رجلان تحابّا في الله، والمحبة في الله من دلائل الإيمان القويّ والصّدق في النيّة والإخلاص في الدّين الحنيفوالمحبة في الله تورث صاحبها مكانةً عند الله تعالى يغبطه عليها الأنبياء والشّهداء والصّالحون لشدّة عظمها وقربه من الله سبحانه وتعالى والمؤمن الصّادق الّذي يحمل في قلبه الطّهر والصّفاء يحبّ إخوانه في الله حتّى ولو لم يكونوا من أقربائه ويرافقهم في دروب الخير والصّلاح فيتعاونوا على كلّ برٍّ وطاعةٍ وعملٍ صالحٍ فإذا ما حان الفراق افترقا وهم على المحبّة في الله لا على البغض والكراهية، والصّالح يحبّ الصّالحين ويرافقهم ويبتعد عن كلّ عاصٍ يبغضه حتّى يعود إلى الله سبحانه وتعالى فيعينه على طاعته وإنّ من أحبّ أحداً في الله فإنّ محبّته لن تنقطع أو تذبل بل تدوم وتزيد بإذن الله تعالى حتّى يجتمعا معاً في جنّة الخلد مع الصّالحين والأنبياء والشّهداء والله أعلم.[9]

الخوف من الله من فتنة النساء

إنّ فتنة النّساء هي أشدّ الفتن وأعظمها في الحياة الدّنيا وذلك لأسبابٍ عديدةٍ منها أنّها دليلٌ على فساد المجتمع وانتشار الآثام والخطايا فيه بكثرةٍ شديدةٍ ففساد النّساء يعني فساد المجتمع بمن فيه من رجالٍ وشبابٍ وأطفالٍ وشيوخ، فإن تعرّضت المرأة للرّجل بجمالها وزينتها أو مالها لتوقعه بحبالها م له إلّا أن يقول إنّي أخاف الله وعليه أن يخشى الله تعالى ويتّقي هذا الذّنب العظيم وله من الله تعالى الأجر الكبير في الدّنيا والآخرة وليتذكّر بأنّ الدّنيا هي امتحانٌ للبشر يبتلون بكافّة أنواع الفتن والبلاء، وقد أمر الله تعالى الرّجال والنّساء بأن يغضّوا أبصارهم لئلّا يستمعوا لوسوسات الشّياطين فيقعوا بما هو محرّمٌ عليهم ووجب لهم الصّبر واستشعار مراقبة الله سبحانه وتعالى لهم في كلّ حين، والعفّة والطّهارة من أعظم الصّفات الّتي يجب أن يتحلّى بها الرّجل والمرأة على حدٍّ سواءٍ والله أعلم.[10]

النّفقة في سبيل الله

قد تبيّن فيما سبق إجابة سؤال من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله وكان من ضمن الإجابة المنفق في سبيل الله تعالى فالإنفاق في سبيل الله تعالى من أعظم العبادات الّتي أمر بها الإسلام وهي صورةٌ من صور شكر الله تعالى على نعمه الّتي لا تعدّ ولا تحصى ورزقه الّذي قسمه لكلّ مخلوقٍ في الكون، وإنّ كلّ مالٍ يرزقه الله تعالى لعبده وجب عليه أن ينفقه بما يرضيه سبحانه وتعالى وأن يخرج منه ما هو حقٌّ للفقراء والمحتاجين فسيسأل الله تعالى من رزقه المال عنه كيف أنفقه وسيحاسبه على ذلك كما وجب للمنفقين في سبيل الله سبحانه وتعالى الابتعاد عن المنّ عند الإنفاق فلا يسبّب الأذى كما من المفروض عليه الابتعاد عن الرّياء ففيه شركٌ أصغر والعياذ بالله ولا يكون بذلك مبتغياً لرضا الله سبحانه وتعالى بل يبتغي حبّ الدّنيا والشّهرة فيها وقد أمر اله تعالى المنفقين في سبيله بأن ينفقوغ في الخفاء بعيداً عن الأنظار حتّى لا تعرف اليبد اليسرى ما أعطته اليد اليمنى وبذلك يرضى الله تعالى عن هذا العبد ويظلّه في ظلّه يوم القيامة يوم لا ظلّ إلّا ظلّه ويجزيه خير الجزاء بأن يجمعه مع النّبيين والصّدّيقين والشّهداء في جنّات الخلد والله أعلم.[11]

شاهد أيضًا: كيف يكون اظهار الصدقة سببا لمضاعفة الاجر

من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله مقالٌ تحدّث أهوال يوم القيامة ومن هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله وتحدّث عن الإمام العادل والشاب الناشئ في عبادة الله ورجل تعلق بالمساجد ورجل ذكر الله ففاضت عيناه كما ورد فيه الحديث عن المحبة في الله والخوف من الله من فتنة النساء والنفقة في سبيل الله كما ورد فيه وجوب الالتزام بتعاليم الدّين الإسلاميّ.

المراجع

  1. ^ binbaz.org.sa , مفهوم وحقيقة الإسلام والعبادة , 06/02/2021
  2. ^ islamweb.net , متى تقع أهوال يوم القيامة؟ وما الترتيب الصحيح لمشاهد يوم القيامة؟ , 06/02/2021
  3. ^ صحيح البخاري , البخاري/أبو هريرة/6806/صحيح
  4. ^ binbaz.org.sa , الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة , 06/02/2021
  5. ^ islamweb.net , الإمام العادل.. صفاته.. واجباته.. ومنزلته , 06/02/2021
  6. ^ alukah.net , الشاب الناشئ في عبادة ربه , 06/02/2021
  7. ^ alukah.net , رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ( خطبة ) , 06/02/2021
  8. ^ saaid.net , ورجل قلبه معلق بالمساجد , 06/02/2021
  9. ^ alukah.net , رجلان تحابا في الله , 06/02/2021
  10. ^ alukah.net , القائل عند فتنة النساء: إني أخاف الله , 06/02/2021
  11. ^ saaid.net , الإنفاق في سبيل الله , 06/02/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *