من هو النبي الذي ارتبط اسمه بالصبر

من هو النبي الذي ارتبط اسمه بالصبر

من هو النبي الذي ارتبط اسمه بالصبر ، فلأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى إلى عباده لهدايتهم وإرشادهم إلى طريق الهدى والإيمان كثر ومتعددون، ولكل نبي قصته ورحلته في نشر الدين الحق والأخلاق الفضيلة والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وقد وردت الكثير من قصص الأنبياء في القرآن الكريم لتكون عبرًا للناس وحكمةً، وفي هذا المقال من موقع محتويات سيتم توضيح أهم المعلومات حول النبي الذي عرف بالصبر.

من هو النبي الذي ارتبط اسمه بالصبر

إن النبي أيوب عليه السلام هو من اشتهر بالصبر وهو أيوب بن موص بن رعويل بن العيص بن اسحق بن ابراهيم عليهم السلام جميعًا، وقد ولد وتوفي في القرن السادس عشر قبل الميلاد وهو أحد أنبياء الله الذين أرسلهم رحمةً للبشر لهدايتهم وعظتهم وإرشادهم إلى طريق العبادة والهدى، فهو أحد أنبياء الديانات الإبراهيمية المعروفة وهي اليهودية والمسيحية والإسلام.[1]

شاهد أيضًا: كم سورة سميت باسم نبي

قصة النبي أيوب

كان نبي الله أيوب من أشراف قومه وأسيادهم وكان ثريًا يمتلك المال والمواشي والأنعام والأراضي ويقال أن أرض الثنية في حوران في بلاد الشام كانت ملكه وكان معزوزًا بين أهله كثير الأولاد والأقارب والأصحاب، وكان كريمًا ومؤمنًا ومتعبدًا وعلى درجة رفيعة من الأخلاق الحميدة والنبل حتى أن الملائكة في السماوات كانت تصلي عليه، ولما سمع إبليس هذه الصلوات زعم أن أيوب إنما يحب الله سبحانه وتعالى ويعبده بسبب النعم الوفيرة التي خصه بها من مال ورزق وبنين وحياة سعيدة ومرفهة، وفي حال زوال هذه النعم فإن أيوب لن يبقى على إيمانه وطلب إبليس من الله أن يختبره، فبدأ إبليس حربه ضد النبي أيوب فحرق أملاكه ووسوس له أن عبادته لله وسعيه لمرضاته لم يحمه من الويلات، ولما لم يستجب أيوب لوساوسه جعل زلزالًا يضرب البيت الذي يجتمع فيه أولاد يعقوب ولكن هذه الحادثة أيضًا لم تهز إيمان أيوب بره وصبره على مصابه، فأنزل إبليس في جسده مرض جعله هزيلًا ضعيفًا ومع كل هذه الابتلاءات ظل أيوب صابرًا على مصابه ومتقبلًا لما كتبه له ربه ومؤمنًا بالفرج القادم حين يأذن به رب العالمين.

شاهد أيضًا: ماذا نتعلم من قصة نشأة النبي محمد

نهاية صبر أيوب

إن النبي أيوب الذي صبر على مرضه ووفاة أولاده وضياع ملكه استمر يعيش في حالة صعبة لسنين كثيرة، حتى أنه اعتزل الناس وظلت زوجته وفيةً له ومخلصةً فكانت تعمل لتعيل نفسها وزوجها واستمر هذا الحال لسنين عديدة وكان أيوب يقول لزوجته أنه يخجل أن يطلب إلى الله زوال البلاء فهو قد عاش في النعيم فترةً طويلةً ولم يعش في الضيق إلا فترةً أقل من تلك بكثير، وفي أحد الأيام نادى ربه يناجيه أنه قد مسه الضر فاستجاب الله تعالى لنداء نبيه وجاء الفرج وشفي أيوب من مرضه وعاد قويًا كما في السباب وزوجته كذلك ورزق بأولاد وملك وصحة تعويضًا له على صبره.

وفي الختام تم التوضيح من هو النبي الذي ارتبط اسمه بالصبر ، وأهم المعلومات حول قصة النبي أيوب عليه السلام الذي صبر على كل ما أصابه واثقًا بفرج الله وحكته.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , قصة أيوب عليه السلام , 16/04/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *