هل البشرة الحنطية جميلة ؟ وكيف تهتمين بها؟

هل البشرة الحنطية جميلة ؟ وكيف تهتمين بها؟

لطالما كانت البشرة هي العنوان البارز للجمال، لذا هل البشرة الحنطية جميلة ؟.. هذا هو السؤال الذي تسعى ذوات البشرة الحنطية للعثور على إجابة له، حيث اختلاف لون البشرة قد كان عاملاً مؤثرًا منذ عصور سابقة، ولكنه لم يَعد كذلك بعد اليوم، والسبب أن كل لون مختلف للبشّرة قد بات هنالك ما يميزه ليصبح سرًا من أسرار الجاذبية.

في رأيك هل البشرة الحنطية جميلة أم لا؟

قد تكون البشرة الفاتحة أو البيضاء هي التي كانت بالصدارة سابقًا، إلا أن هذا قد تغير اليوم مع ما تمتعت به البشرة الحنطية من جاذبية، خاصّةً وأنها قد غيرت من مفاهيم الجمال المعتادة. ما أنتِ بحاجته، هو معرفة طريقة التعامل المُناسبة معها من حيث الملابس وألوان المكياج وصبغات الشعر التي تجعلها أكثر جاذبية.

كما وإّن أبرز ما يُزيد من جاذبية البشرة أيًا كان لوُنها هو العناية المتُواصلة التي تحصل عليها، مع المحافظة على نضارتها وحيويتها بالطُرق المناسبة، سواء كان بالنسبة للرجال أو النساء.

سبب اختلاف لون البشرة من شخص لآخر

هنالك تدرّجات عدة في ألوان البشرة فمنها: (الفاتحّة، المُتوسطة، الداكنة)، إلا أن هنالك اختلاف في تدُرجات كل منها لتتواجد 6 ألوان مُختلفة للبشرة تتدرجّ من الفاتحة جدًا وحتى الداكنة جدًا، وذلك بالاعتماد على نسبة الميلانين (بالإنجليزية: Melanin) المتُواجدة في خلايا الجلد المسئولة عن لون البشرة.

إذ أن تلك المادة عبارة عن مواد بروتينية المُكونة لأحد الطبقات الهامة في الجلد، بالتالي مع تغير نسبُتها وتركيزها يتغير لون البشرة تدريجيًا، فإن زاد تركيزها يُصبح لون البشرة داكنًا، في حين إن قل تركيز الميلانين صار اللون فاتحًا.

وتُصنّف البشرة الحنطية باعتبارها تحمل درجة لون متوسطة ما بين الفاتح والداكن، وقد يُطلق عليها البعض اسم البشرة “الزيتونية”، ومن صفاتها كونها حساسة للغاية بالتالي يَسهل تأثّرها بحروق الشمس والتصبّغات اللونية، إلا أنه من النادر احتراقها إذا ما تم الاعتناء بها بالطرق المناسبة.

طريقة العناية المناسبة بالبشرة الحنطية

لكي تكون إجابة السؤال عن هل البشرة الحنطية جميلة ؟.. لابد من اتباع الأسُس السليمة للمُحافظة عليها وعلى بريقها وجمالها، ويتم الأمر من خلال اتباع التالي:

  • الابتعاد عن عمليات التفتيح المستمرة للبشرة، حيث من المُمكن أن تتأثر البشرة بآثار مواد التفتيح لتفقد جمالها ورونقها.
  • استخدام الواقي الشمسي، فمن المُفضل حماية البشرة الحنطية من آثار التعرض لأشعة الشمس التي تُحولها تدرجيًا إلى لون أكثر اسمرارًا.
  • اختيار ألوان المكياج ومستحضرات التجميل المُناسبة والصحيحة، مثل كريم الأساس ذو اللون البرونزي المقارب لدرجة لون البشرة، أو استخدام الألوان الفاتحة والوردية لأحمر الشفاه والألوان المقُاربة للون البشرة الحنطية الطبيعي.
  • تَجنّب إهمال عمليات التنظيف المُستمرة للبشرة من خلال حمام البخار الخاص بالوجه، حيث يُساعد على التخلص من السموم الزائدة والأوساخ، فمع تكرار هذا الحمام لمرتين في الشهر يُمكن المحافظة على نضارة البشرة لأطول فترة ممكنة.
  • الاعتماد على لُون الشعر الكستنائي المُميز للشعر يتناسب للغاية مع البشرة الحنطية ، حيث يُفتّح من لون البشرة ويمنحها المزيد من اللمعان أو اللون الأحمر النبيذي المميّز الذي يمنح البشرة إشراقة ناصعة.
  • اختيار نمط ألوان الملابس الدافئة هو الأكثر تفضيلًا لذوات البشرة الحنطية ، فمنها الأحمر الداكن أو البُرتقالي أو الأخضر الداكن التي تمنح البشرة رونقًا أفضل وجمالًا زائدًا.
  • تجنُب ارتداء الألوان الداكنة خاصّةً وأنها تمتص أشعة الشمس بنسبة أكبر لتتسبب في تصبّغ لون البشرة بشكل أسرع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *