هل تشقير الحواجب يضر الحامل

هل تشقير الحواجب يضر الحامل

هل تشقير الحواجب يضر الحامل ؟ فغالب النساء الحوامل لا يقومون بأي روتين سواء أكان غذائي أو رياضي أو حتى جمالي ما لم يسألن عن ضرره وفوائده، وهذا أمر طبيعي ومفروغ منه لأن الحامل تحتاج لروتين خاص بها عن غيرها، فالأشياء التي لا تضر بها يمكن أن تكون ضارة بجنينها لذلك يجب أن تعتني بحياة الجنين الذي ينمو في داخلها، وبالنسبة لموضوع تقشير الحواجب سوف نخبركم عن كل ما يخص هذا الموضوع في مقالنا هذا.

هل تشقير الحواجب يضر الحامل

إن تشقير الحواجب غير مضر للحامل إذا استخدم في كميات قليلة، غالبية الأبحاث تشير إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في كل من الأصباغ شبه الدائمة والدائمة ليست سامة كثيراً، وهي آمنة للاستخدام أثناء الحمل، بالإضافة إلى ذلك يمتص الجلد كميات صغيرة فقط من صبغة الشعر، مما يترك القليل الذي يمكنه الوصول إلى الجنين، فإن هذه الكمية لا تعتبر ضارة بالجنين، نفس الشيء يعتبر صحيحًا أثناء الرضاعة الطبيعية، على الرغم من عدم توفر بيانات عن النساء اللواتي يتلقين علاجات للشعر أثناء الرضاعة الطبيعية، فمن المعروف أن القليل من المواد الكيميائية سيتم امتصاصها بالفعل في مجرى الدم، لذلك من المحتمل دخولهم الحليب وتشكيل خطر على الرضيع أمر غير مرجح.[1]

شاهد أيضاً: هل الزعتر يضر الحامل والآثار الجانبية للزعتر على الحامل

 ما الاحتياطات التي يجب اتخاذها عند تشقير الحواجب للحامل؟

إليك أبرز الاحتياطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار في حال كنت حال كنت حاملاً وأردتِ تقشير الحواجب:[2]

  • الانتظار إلى الثلث الثاني من الحمل: يجب أن تنتظري حتى الثلث الثاني من الحمل لعلاج شعرك.
  • الحرص على تهوية المنطقة المعرضة للصباغ: حتى لا تستنشقين الكثير من المواد الكيميائية.
  • الالتزام بوقت وضع المواد على الشعر: يجب ألا تتركي المواد الكيميائية على شعرك لفترة أطول مما هو محدد في التعليمات.
  • الغسل الجيد لمكان الصبغة: يجب أن تحرصي على غسل مكان الصبغة بالماء جيداً بعد الانتهاء.
  • استخدام القفازات وقت الصباغ: يجب أن ترتدِ القفازات عند تطبيق العلاج.
  • الانتباه إلى تحذيرات عبوة الصباغ: اتبعي التعليمات الموجودة على العبوة بعناية حتى لا يلحق بك الضرر أو بجنينك.
  • القيام باختبار الرقعة: قم بإجراء اختبار رقعة لفحص ردود الفعل التحسسية قبل إتمام العملية.
  • الابتعاد عن صبغ الرموش: فقد يتسبب ذلك في حدوث تورم أو زيادة خطر الإصابة بالعدوى في منطقة العين.

شيء آخر يجب أخذه في الاعتبار هو حقيقة أن الحمل في حد ذاته يمكن أن يغير نسيج الشعر بشكل طبيعي، قد يتسبب الحمل أيضًا في أن يتفاعل شعرك بشكل مختلف مع التجعيد أو التلوين، إذا كانت هذه هي الحالة فيجب أن تنتظرين حتى ما بعد الحمل لعلاج شعرك.

ماذا لو كنت أخصائي تجميل وأنت حامل؟

بالنسبة لأخصائيي التجميل، تأتي المخاطر أثناء الحمل من كمية التعرض للمواد الكيميائية لمعالجة الشعر، فقد تتأثر الحامل بعدد ساعات العمل وفي ظروف العمل، تشير إحدى الدراسات إلى وجود خطر أكبر للإجهاض لدى النساء اللواتي يستخدمن كميات كبيرة من مواد التبييض وصبغات الشعر الدائمة، ويعملن أكثر من 40 ساعة في الأسبوع في صالونات تقدم خدمات نحت الأظافر، إليك بعض الأمور التي قد تساعدك:[3]

  • ارتداء القفازات والكمامة أثناء العمل: وذلك حتى لا يلامس جلدك المواد الكيميائية كثيراً وتستنشقيها.
  • عدم تناول الطعام أو الشرب في منطقة العمل: وذلك خوفاً من أن تكون ملوثة بالمواد الكيميائية.
  • التأكد من أن منطقة عملك جيدة التهوية: وذلك للحد من التعرض للمواد الكيميائية لمعالجة الشعر.
  • استعمال خلطات التشقير الطبيعية أو الحناء: ومع ذلك يفضل الانتظار إلى الثلث الثاني من الحمل.

تشقير الحواجب للحامل في الشهور الأولى

لا يوجد دليل على أن استخدام منتجات التشقير تؤذي الحامل أو جنينها، مع ذلك تحتوي منتجات التشقير الشعر على بيروكسيد الهيدروجين المخفف الممزوج بهيدروكسيد الأمونيوم، إذا تعرضت لبيروكسيد الهيدروجين، فمن غير المحتمل أن يؤذي طفلك، لأنه يتحلل بسرعة مع دخول كمية ضئيلة فقط إلى جسمك، وهيدروكسيد الأمونيوم هو محلول من الأمونيا والماء، إنها مادة كيميائية شائعة الاستخدام في العديد من منتجات التنظيف المنزلية، يتفاعل هيدروكسيد الأمونيوم مع بيروكسيد الهيدروجين لإنتاج تأثير عملية تبييض الشعر، قد تجدين أن نمو شعرك يزداد أثناء الحمل، هذا النمو الإضافي ناتج عن التغيرات الهرمونية، يجب أن يعود نمو شعرك إلى طبيعته في غضون ستة أشهر بعد ولادة طفلك، إذا كنت قلقةً بشأن استخدام منتجات لشعر وجهك، فيمكنك أن تمنح نفسك راحة البال من خلال عدم استخدامها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، كي تقضي على مخاوفك بشكل نهائي؛ قومي بإزالة الشعر عن طريق الحلاقة أو الشمع أو استخدام الكريم، يمكنك العودة إلى التشقير بعد ولادة طفلك.[1]

نصائح عند تشقير الحواجب للحامل

في حال  لا بد من استخدام المشقر إليك بعض النصائح المهمة الواجب عليك اتباعها:[4]

  • قراءة التعليمات جيداً: اقرأ تعليمات الشركة المصنعة على العبوة بعناية قبل وضع المشقر.
  • تجنب استخدامه إذا كان هناك كدمات أو جروح على جلدك: لا تستخدمي المُبيض على الجلد المتورم أو المتشقق أو المجروح.
  • القيام بتجربة الرقعة: قومي دائمًا باختبار البقعة على منطقة صغيرة قبل استخدام المُبيض، حتى لو كنتِ تستخدمين المنتج قبل الحمل، يمكن أن تصبح بشرتك أكثر حساسية أثناء الحمل، وقد يؤدي التبييض إلى تهيج بشرتك ففي هذه الحال يجب توقف عن استخدامه على الفور إذا كان لديك أي نوع من رد الفعل تجاهه.
  • التأكد من تهوية الغرفة: تأكد من أن الغرفة جيدة التهوية، يمكن أن يكون لتبييض الشعر رائحة قوية قد تجدها مزعجة وخاصة إذا كنت تشعرين بالغثيان.
  • الانتباه للوقت الذي يجب أن يبقى فيه المبيض على البشرة في النشرة التعريفية بالمنتج: لا تحتفظ بالمنتج على بشرتك لفترة أطول مما هو ضروري. اتركه لأدنى وقت مقترح في التعليمات.

تشقير الحواجب قبل الولادة

إن تشقير الحواجب بشكل عام  آمن في الثلث الثاني وقبل الولادة لكن ليس لكميات كبيرة من المواد الكيميائية لأكثر من 40 ساعة في الأسبوع يضر بالحامل وجنينها؛ أي للحوامل اللواتي يعملن في صالونات التجميل، ففي حال كنت حاملاً وتفكرين في تشقير الحواجب يمكنك استخدام أصباغ نباتية نقية أو حناء، لكن يعد أفضل خيارات الأمان لديك هو الانتظار على الأقل إلى ما بعد الثلث الأول من الحمل، إن لم يكن حتى بعد الحمل.[3]

بديل تشقير الحواجب للحامل

في حال كان لديك مخاوف من استخدام صبغات الشعر العادية أثناء الحمل، فهناك بعض البدائل الأكثر أمانًا التي يجب مراعاتها، على سبيل المثال وضع اللمسات البارزة في شعرك يقلل من أي خطر حيث يتم وضع الصبغة فقط على خصلات شعرك ولا تلمس فروة الشعر، وبالتالي لا يمتص الجلد المواد الكيميائية في مجرى الدم، كما يمكن استخدام بديل آخر هو الأصباغ النباتية النقية بما في ذلك الحناء، فيوصي بعض الأطباء بالانتظار حتى الثلث الثاني أو الثالث من الحمل على الأقل إن لم يكن حتى بعد الحمل لصبغ شعرك.[2]

شاهد أيضاً: هل العسل يضر الحامل والجنين فترة الحمل

صبغة حواجب آمنة للحامل

لا يهم ما يحدث على الشعر ولكن ما تمتصه فروة الشعر من مواد، وهذا هو السبب في أن الإبرازات خيار قد يريح عقلك عندما تتوق إلى تغيير اللون، في الواقع إن تشقير الشعر أو تلوينه عن طريق وضع الصبغة على خيوط الشعر بحيث لا تلمس فروة الشعر يقلل من المخاطر المحتملة للمواد الكيميائية، حيث أن المواد الكيميائية يمتصها الشعر فقط وليس الفروة ومجرى الدم.  

إن سبب وجود مسام عميقة على الفروة مع إمكانية الامتصاص الداخلي، فكلما قل عدد المواد الكيميائية كان ذلك أفضل، لذلك فإن الأصباغ النباتية الطبيعية شبه الدائمة مثل الحناء هي بديل آمن، كما يجب أن تتأكد من التحقق من الملصق قبل الشراء، حيث أن بعض المنتجات أو العمليات الطبيعية قد تحتوي على نفس الكمية من المواد الكيميائية مثل الخيارات التقليدية.[3]     

وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم الذي تحدثنا فيه هل تشقير الحواجب يضر الحامل والجدير بالذكر يعود خيار تبييض أو صبغ شعرك أثناء الحمل إليك وإلى مستوى راحتك بما هو معروف وغير معروف، فإلى الآن لا يوجد دليل على أن تبييض الشعر أو المواد الكيميائية الصبغية تسبب تشوهات خلقية أو إجهاضات أو مضاعفات أخرى، خاصة بكميات للاستخدام الشخصي، ومع ذلك لم تظهر أي دراسات أمانًا لا لبس فيه لهذه المنتجات فاحرصِ على استخدامها بعد الولادة أو استعملي البديل الطبيعي لهذا المنتج.

المراجع

  1. ^ americanpregnancy.org , Hair Treatment During Pregnancy , 10/7/2021
  2. ^ parenting.firstcry.com , Facial Bleach During Pregnancy – Risks and Precautions , 10/7/2021
  3. ^ babycentre.co.uk , Is it safe to use bleaching products for body hair during pregnancy? , 10/7/2021
  4. ^ allure.com , Can You Dye or Bleach Your Hair While Pregnant? , 10/7/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *