هل حكم صلاة العيد للرجال فرض كفاية

هل حكم صلاة العيد للرجال فرض كفاية
هل حكم صلاة العيد للرجال فرض كفاية

هل حكم صلاة العيد للرجال فرض كفاية؟ حيث إن صلاة العيد ينتظرها المسلمون في كل عام، وذلك لما تقوم من إدخال الفرح والسرور في قلوب جميع المسلمين كبار كانوا كبار أو صغار، ويجب عليهم إظهار الفرحة لشعائر الله -سبحانه وتعالى-، وعبر موقع محتويات سيتم التعرف على حكم صلاة العيد للرجال.

هل حكم صلاة العيد للرجال فرض كفاية

اختلف الفقهاء في حكم صلاة العيد بالنسبة للرجال إلى عدة أقوال نذكرهم فيما يلي:[1]

  • القول الأول: قال إنها سنة مؤكدة على الرجال، ودليلهم هو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يحرص على أدائها، ولم يفوت صلاة العيد أبدًا، وهذا قول الشافعية.
  • القول الثاني: قال هذا القول بأنها واجبة مثل صلاة الجمعة، حيث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان مواظباً على أداء صلاة العيد واستدلالًا على ذلك قول الله -سبحانه وتعالى- “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون”.
  • القول الثالث: قال بأنها فرض كفاية، ومعنى ذلك هو أن من يقوم بها يسقطها عن الباقين.
  • القول الرابع: يرى أنها سنة واجبة على جميع المسلمين، حيث استدل هذا القول على ذلك بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال للرجل الذي سأله عن المفروض من الصلوات، فقال “خمس صلوات في اليوم والليلة، فقال الرجل: هل عليّ غيرها؟، قال: لا، إلا أن تطوع”، وهذا ما يدل على أن صلاة العيد سنة واجبة على جميع المسلمين.

حكم صلاة العيد للمنفرد

يوجد الكثير من الأشخاص المسلمين يؤدون صلاة العيد منفردين، وذلك بسبب أنهم مسافرون، أو لم يلحقوا الصلاة جماعة وراء الإمام، وقد اختلف الفقهاء حول هذا الحكم هل هو جائز أم لا، حيث ذهبوا إلى قولين وهما:[2]

  • القول الأول: وقال إنه لا تجوز صلاة العيد إلا جماعة وصلاة العيد لها وقت محدد لا تجوز صلاته إلا في ذلك الوقت، ومعنى ذلك أنها من النوافل فلا يجوز قضاؤها، كما أن صلاة العيد يوجد بها شروط من المستحيل أن تتحقق في المسلم الذي يُصلي منفردًا، وهذا قول الحنفية والمالكية.
  • القول الثاني: قال بأنه من المستحب أن يقوم المسلم بأداء صلاة العيد منفردًا وبنفس الصورة التي يُصلي بها الإمام، ويستطيع من لم يلحق أداءها في وقتها قضاءها في وقت أيام العيد، وهذا هو قول الشافعية والحنابلة.

شاهد أيضًا: نية ذبح الأضحية

حكم المسبوق في صلاة العيد

في الكثير من الأوقات يتأخر المسلم في أداء صلاة العيد أو اللحاق بها فيصل في نهايتها، فإنه في هذه الحالة يتوجب عليه أن يقوم بإنهاء صلاته مع الإمام، وبعد ذلك يُصلي منفردًا جميع الركعات التي فاتته، ولكن إن أدركه والإمام أنهى صلاة العيد وبداء في الخطبة فعليه أن يجلس يستمع إلى الخطبة، وبعد ذلك يقوم بأداء ركعتين تحية المسجد، وبعد ذلك يقوم بأداء صلاة العيد بنفس الهيئة التي تصلي عليها.

وفي النهاية نكون قد عرفنا هل حكم صلاة العيد للرجال فرض كفاية حيث إن العلماء اختلفوا في حكم صلاة العيد بالنسبة للرجال إلى أربعة أقوال، منهم من قال أنها سنة مؤكدة ومنهم من قال إنها سنة واجبة وغيرهم.