هل وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح

وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح

وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح ، تكاتفت القبائل واتحدت لخوضِ معركة الصريف المصيرية؛ منها آل مرة وقحطان وبني هاجر وغيرهم، انطلقت الجيوش من إمارة الكويت صوب النتهات الكائنة في قلبِ نجد؛ هناك كانت محطة انقسام الجيوش وتوزعها إلى مواقعها؛ فقد وصل بعضها الرياض والآخر إلى القصيم.

معركة الصريف

معركة حامية الوطيس اندلعت أحداثها في 18 آذار عام 1901م في الأجزاء الشمالية الشرقية من بريدة، وتجديدًا بين إماراتي جبل شمر والكويت، وقد جاءت المعركة نتاجًا لعددٍ من الأسباب منها هزيمة أهل القصيم في معركة الملبداء المندلعة عام 1891م، وأيضًا الهزائم التي لحقب بآل سعود في معركة حريملاء، وقد بدأت الحشود تتجهز وتعتد لخوضِ معركةٍ جديدة بقوةِ 10 آلاف لكل من الأطراف المتقاتلة[1]،

هل وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح

هل وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح وجيوشهما ؟ الإجابة نعمل، وقد قرعت الحرب أجراسها منذ لحظة انطلاق جيوش ابن صباح من إمارة الكويت لملاقاةِ جيوش ابن رشيد، فقد كان عازمًا على شن هجوم على ابن رشيد في موقعه في منطقة حائل، وبالتزامنِ مع ذلك كانت بريطانيا قد حركّت حشودها لتفادي زعزعة منطقة شبه الجزيرة العربية تجنبًا للوقوف في وجه تركيا[2].
شاهد أيضًا: نجح الملك عبدالعزيز في استرداد الرياض عام

معركة الصريف القبائل

انتهج مبارك الصباح أسلوبًأ عميقًا تمثل بالتصعيد العسكري؛ فقد أطلق رسائلًا حربية ضخّم الأحداث لإثارة الرعب والرهبة في نفس العدو، فقد اتبع حربًا نفسية إلى جانب السياسية والاقتصادية، ومن أبرز المعارك التي شاركت في المعركة[3]:

  • مطير بزعامةِ سلطان الدويش.
  • آل مرة برئاسةِ ابن شريم.
  • المنتفق تحت إمرة سعدون باشا.
  • السهول بزعامة ابن جلعود.
  • قبيلة سبيع بزئاسة ضرمان ابو اثنين.
  • العوازم تحت إمرة مبارك بن دريع.
  • العجمان.
  • الرشايدة.
  • الظفير.
  • قحطان.

سير معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح

اندلعت شرارة المعركة، وأصبح الأمر محتومًا بوقوعِ لقاءٍ حامِ الوطيس، وقد وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح وفق مخطط السير أدناه:

  • الانطلاق، توجهت الجيوش من الكويت بقيادة ابن صباح نحو وسط نجد وصولًا إلى النتهات.
  • التوزّع، مضت جيوش نحو الرياض جنوبًا، أما القوات الرئيسية فقد اتخذت من القصيم وجهة لها.
  • رسائل الدعم، وجه ابن صباح رسائلًا مباشرة إلى الحلفاء، وقد استنزفت 10 أيامٍ لوصولها.
  • تحرك القبائل، بدأ رؤساء القبائل بالتحرك فور وصول الرسائل إليهم، منهم سعدون باشا.
  • الاستيلاء على الرياض، فرض عبد العزيز آل سعود سيطرته على الرياض فورًا دون أي قتال.
  • الاستيلاء على القصيم والزلفي، خضعت الزلفي سلمًا لابن صباح، وأيضًا بالنسبة لمدن القصيم.
  • الخسائر، تكبدت الأطراف المتقاتلة خسائرًا في الأرواح، منها 400 من الجيوش الكويتية.

وقعت معركة الصريف بين ابن رشيد وابن صباح بعد الاستيلاء على معظم المناطق، وقد بدأت الحشود بالقتال، وقد حطت الحرب أوزارها بهزيمةِ جيوش ابن صباح، وقد هطلت الأمطار في تلك الليلة بغزارة، مما ساعد الجيوش الكويتية من النجاةِ من قبضةِ جيوش ابن رشيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *